عساف: خطاب هنية لم يحمل أي شيء جديد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المتحدث باسم حركة 'فتح' أحمد عساف، اليوم السبت، إن خطاب هنية لم يحمل أي شيء جديد.
وأضاف، في تصريح صحفي، 'أنه بناء على التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية فقد توقعنا من السيد هنية أن يتحدث بشكل واضح عن تراجع حركة حماس عن الانقلاب في قطاع غزة، وعن اعتذارها للشعب الفلسطيني عن المعاناة التي لحقت به خصوصا في قطاع غزة وبالقضية الفلسطينية، نتيجة هذا الانقلاب الذي تسبب بهذا الانقسام الذي استمر لست سنوات'.
وقال: 'توقعنا أيضا من السيد هنية أن يعلن أيضا عن احترام حركة حماس لإرادة شعبنا من خلال سحب (الفيتو) الحمساوي عن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، ولكننا تفاجأنا أن أيا من هذه القضايا الجوهرية والمهمة لم تأت في خطابه، بل على العكس هو وجه التهم لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، ولحركة فتح أنها من تتحمل مسؤولية تعطيل المصالحة وأنها رضخت للضغوط الأميركية وأن هناك شرطا أميركيا إما المفاوضات أو المصالحة'.
وقال عساف 'إن هذا الشرط غير موجود إلا في خيال حركة حماس، حيث أننا لم نبلغ هنية بمثل هذا الشرط الأميركي الذي يدعيه، وبالتالي إذا كان هناك اتصال مباشر بين هنية والأميركان فهم من أبلغوه بهذا الشرط ونفذ لهم الرغبة الأميركية بتعطيل المصالحة، فهو من يتحمل مسؤولية هذا التعطيل، والجميع يشهد أن الرئيس عباس قال للولايات المتحدة أكثر من 15 مرة لا، وأكبر دليل على ذلك ذهابنا للأمم المتحدة وانتزاعنا لعضوية دولة فلسطين رغم الرفض الأميركي، ومرتان من المرات التي تحدى فيها أميركا كان لها علاقة بتكليف هنية بتشكيل الحكومتين العاشرة والحادية عشرة، ولكن من الواضح أن قيادة حركة حماس تنكر هذا الجميل'.
وتابع عساف قائلا: 'كلنا يذكر أن الذي طالب وقف لقاءات المصالحة هي حركة حماس، عندما رفضت تحديد موعد الانتخابات بعد ثلاثة أشهر من تشكيل حكومة التوافق الوطني، وهو ما عطلته حركة حماس حيث طلبت أن تجري الانتخابات بعد فترة طويلة، وعندما وضعت شروطا على تشكيل هذه الحكومة'.
وتساءل إذا ما كان هناك موقفا جديدا وجديا عن حركة حماس، لماذا لم نستمع إليه من رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل ؟ وهل موقف هنية يعبر عن كل حركة حماس أم عن جزء منها في غزة؟ وهل ستلتزم قيادة حماس في الضفة والخارج بهذه الطروحات؟ وكلنا نتساءل لماذا لم يحضر قيادي كبير بحماس بحجم محمود الزهار كلمة هنية؟، ونحن نعلم أن الزهار يمثل التيار الإيراني في قطاع غزة، وهذا يعني أن موقف هنية لا يمثل حتى حركة حماس في القطاع؟.
وقال: 'أبسط شيء كنا نتوقعه في فتح من هنية أن يعلن عن الإفراج عن عشرات المعتقلين السياسيين من الحركة إذا كانت نواياه بالمصالحة حقيقية، وأن يعلن وقف الاعتقالات والمنع من السفر، فمن يريد المصالحة يتحدث بهذه الطريقة لا أن يوجه تهما ويدعي أنه يريد مصالحة، فما قاله هنية مناورة مل منها الشعب الفلسطيني ونحن نريد أفعالا لا أقوالا'.
وفيما يتعلق بدعوة هنية الفصائل للمشاركة في إدارة قطاع غزة، قال عساف: 'نعتبر هذه الدعوة نسفا لكل اتفاقيات المصالحة التي وقعت عليها حماس، وأنها متمسكة بالانقلاب وبسيطرتها على قطاع غزة، وتسعى لإدامة هذه السيطرة'.
وجددت حركة 'فتح' على لسان عساف رفضها لهذه الفكرة كما رفضتها جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وتساءل عساف: 'هل يريدنا هنية أن نشارك بحكم قطاع غزة تحت سقف الانقلاب وتحت حراب سلطة حماس الأمنية (سلطة الأمر الواقع)؟'.
haقال المتحدث باسم حركة 'فتح' أحمد عساف، اليوم السبت، إن خطاب هنية لم يحمل أي شيء جديد.
وأضاف، في تصريح صحفي، 'أنه بناء على التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية فقد توقعنا من السيد هنية أن يتحدث بشكل واضح عن تراجع حركة حماس عن الانقلاب في قطاع غزة، وعن اعتذارها للشعب الفلسطيني عن المعاناة التي لحقت به خصوصا في قطاع غزة وبالقضية الفلسطينية، نتيجة هذا الانقلاب الذي تسبب بهذا الانقسام الذي استمر لست سنوات'.
وقال: 'توقعنا أيضا من السيد هنية أن يعلن أيضا عن احترام حركة حماس لإرادة شعبنا من خلال سحب (الفيتو) الحمساوي عن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، ولكننا تفاجأنا أن أيا من هذه القضايا الجوهرية والمهمة لم تأت في خطابه، بل على العكس هو وجه التهم لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، ولحركة فتح أنها من تتحمل مسؤولية تعطيل المصالحة وأنها رضخت للضغوط الأميركية وأن هناك شرطا أميركيا إما المفاوضات أو المصالحة'.
وقال عساف 'إن هذا الشرط غير موجود إلا في خيال حركة حماس، حيث أننا لم نبلغ هنية بمثل هذا الشرط الأميركي الذي يدعيه، وبالتالي إذا كان هناك اتصال مباشر بين هنية والأميركان فهم من أبلغوه بهذا الشرط ونفذ لهم الرغبة الأميركية بتعطيل المصالحة، فهو من يتحمل مسؤولية هذا التعطيل، والجميع يشهد أن الرئيس عباس قال للولايات المتحدة أكثر من 15 مرة لا، وأكبر دليل على ذلك ذهابنا للأمم المتحدة وانتزاعنا لعضوية دولة فلسطين رغم الرفض الأميركي، ومرتان من المرات التي تحدى فيها أميركا كان لها علاقة بتكليف هنية بتشكيل الحكومتين العاشرة والحادية عشرة، ولكن من الواضح أن قيادة حركة حماس تنكر هذا الجميل'.
وتابع عساف قائلا: 'كلنا يذكر أن الذي طالب وقف لقاءات المصالحة هي حركة حماس، عندما رفضت تحديد موعد الانتخابات بعد ثلاثة أشهر من تشكيل حكومة التوافق الوطني، وهو ما عطلته حركة حماس حيث طلبت أن تجري الانتخابات بعد فترة طويلة، وعندما وضعت شروطا على تشكيل هذه الحكومة'.
وتساءل إذا ما كان هناك موقفا جديدا وجديا عن حركة حماس، لماذا لم نستمع إليه من رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل ؟ وهل موقف هنية يعبر عن كل حركة حماس أم عن جزء منها في غزة؟ وهل ستلتزم قيادة حماس في الضفة والخارج بهذه الطروحات؟ وكلنا نتساءل لماذا لم يحضر قيادي كبير بحماس بحجم محمود الزهار كلمة هنية؟، ونحن نعلم أن الزهار يمثل التيار الإيراني في قطاع غزة، وهذا يعني أن موقف هنية لا يمثل حتى حركة حماس في القطاع؟.
وقال: 'أبسط شيء كنا نتوقعه في فتح من هنية أن يعلن عن الإفراج عن عشرات المعتقلين السياسيين من الحركة إذا كانت نواياه بالمصالحة حقيقية، وأن يعلن وقف الاعتقالات والمنع من السفر، فمن يريد المصالحة يتحدث بهذه الطريقة لا أن يوجه تهما ويدعي أنه يريد مصالحة، فما قاله هنية مناورة مل منها الشعب الفلسطيني ونحن نريد أفعالا لا أقوالا'.
وفيما يتعلق بدعوة هنية الفصائل للمشاركة في إدارة قطاع غزة، قال عساف: 'نعتبر هذه الدعوة نسفا لكل اتفاقيات المصالحة التي وقعت عليها حماس، وأنها متمسكة بالانقلاب وبسيطرتها على قطاع غزة، وتسعى لإدامة هذه السيطرة'.
وجددت حركة 'فتح' على لسان عساف رفضها لهذه الفكرة كما رفضتها جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وتساءل عساف: 'هل يريدنا هنية أن نشارك بحكم قطاع غزة تحت سقف الانقلاب وتحت حراب سلطة حماس الأمنية (سلطة الأمر الواقع)؟'.