أكثر من مليون طالب يتوجهون إلى مدارسهم
توجه صباح اليوم الأحد، مليون و154 ألف طالب وطالبة في كافة المحافظات إلى مدارسهم، من بينهم 682698 طالبا وطالبة في الضفة الغربية و471552 في قطاع غزة.
وانطلق العام الدراسي لهذا العام تحت شعار "التعليم للجميع" وتهدف الوزارة فيه إلى توفير التعليم لكل طالب فلسطيني من خلال توفير مقعد له ليتلقى التعليم.
وأكدت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي في تصريحات صحفية، جاهزية الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد، وقد تم توزيع الكتب المدرسية على المدارس التي بدورها ستنتهي من توزيعها على الطلبة في الأيام القليلة القادمة.
وأشارت العلمي إلى تركيز الوزارة ضمن خطتها في التعليم، على المرحلة الدنيا والتي تعني بالاهتمام بالصفوف من الأول وحتى الرابع الأساسي وذلك لأهمية هذه المرحلة في حياة الطالب.
وتمكنت وزارة التربية بالتعاون مع مجلس الوزراء هذا العام من إنشاء 42 مدرسة في مختلف مناطق الضفة الغربية، ومن تخفيض عدد المدارس التي كانت تعمل على فترتين مسائية وصباحية، حيث استطاعت الوزارة خلال السنوات الأربع الماضية خفض عدد المدارس إلى 9، وستسعى الوزارة خلال العام القادم إلى إنهاء ظاهرة التعليم المسائي.
وفي محافظة قلقيلية توجه 33 ألف طالب وطالبة إلى 81 مدرسة حكومية، و13 مدرسة خاصة وتابعة لوكالة الغوث في جميع أنحاء المحافظة.
وقال يوسف عودة مدير التربية والتعليم: "إن المديرية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان انطلاقة موفقة للعام الجديد، خاصة في ظل أوضاع سياسية خطرة يمر بها الشعب الفلسطيني".
وقال عودة: تم اتخاذ الكثير من الإجراءات التي خففت الحاجة الملحة للتعيينات، فقد تم دمج بعض الشعب، والاستغناء عن المراكز التطويرية غير المستغلة لتوفير مراكز تفي بالحاجة الماسة لها، كما تم الحد من التوسع الرأسي في المدارس للاستغناء عن فتح شعب جديدة، إضافة إلى إجراءات تبديل في بعض الهيئات التدريسية في بعض المدارس".
وأكد عودة حرص المديرية على توفير ما يلزم من دعم للمدارس من أجل ضمان سير العملية التعليمية بشكل يضمن تحسين نوعية التعليم باعتباره حقا من حقوق الجميع.
وأشار إلى أن اجتماعا يضم جميع مديري ومديرات المدارس سيتم عقده لاحقا من أجل مناقشة تعليمات العام الدراسي الجديد المتعلقة بالانضباط المدرسي ومتابعة السلوك الخاص بالطلبة والعمل الجاد ضمن خطط إجرائية واقعية للنهوض بالتحصيل العلمي.
وفي محافظة الخليل توجه صباح اليوم الأحد، أكثر من 160 ألف طالب وطالبة إلى مدارسهم، من بينهم 59300 طالبا وطالبة في مديرية تربية وسط الخليل بزيادة 3000 طالب وطالبة عن العام الماضي موزعين على 1745 شعبة دراسية في المدينة، ترقوميا، وبيت كاحل، وتفوح.
ويبلغ عدد الذكور في مدارس الوسط 28181، والإناث 31121 طالبة، أما المنطقة الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي فيبلغ عدد الطلبة فيها 13330 طالبا وطالبة موزعين على 34 مدرسة، وتشمل المدارس الخاصة 6500 طالب وطالبة.
فيما بلغ عدد طلاب تربية شمال الخليل 34982 طالبا وطالبة، بزيادة 2802 طالب وطالبة عن العام الماضي، وتم افتتاح مدرسة جديدة في بلدة حلحول، وبقيت مدرسة تعمل في الدوام المسائي.
ونوهت مديرة تربية وسط الخليل الأستاذة نسرين عمرو، إلى استلام أربع مدارس جديدة هذا العام وهي مدرسة محمود أبو غزالة، والكورية، وإسماعيل النتشة، ومدرسة فاطمة ادكيدك وجميعهم للمرحلة الأساسية.وأشارت إلى أهمية سياسة تدوير المعلمين في المدارس والانتهاء من تنقلات مدراء المدارس والسكرتاريا وتعيين مدراء جدد.
وأشارت إلى الانتهاء من تشكيلات المدارس وكذلك تنقلات المعلمين، وحصر المدارس الجديدة في المديرية وإلغاء الدوام المسائي من مدرسة ابن المقفع، ومحمد علي، ودمجهم بالمدارس الجديدة، وكذلك حصر المدارس التي انتقلت من مبنى إلى آخر، وتغير أسماء بعض المدارس من أجل تثبيت رقم وطني لكل مدرسة وتحديث البيانات الرئيسية لكل مدرسة.
ونوهت عمرو، إلى توزيع 51 مرشدا ومرشدة على 84 مدرسة للمساهمة في استكمال المشاريع المقدمة من المؤسسات المحلية والدولية منها مشروع الدعم النفسي الاجتماعي الذي يطبق بـ 13 مدرسة بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر، ومشروع صحة المراهقة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للإسكان، ومشروع حماية الطلبة من العنف من خلال مشاريع الوساطة الطلابية وحل النزاع، ومشروع تعزيز وتدعيم دافعية الطلبة نحو العملية التعليمية من خلال مشروع المدرسة صديقة للطفل.
وأكدت جاهزية جميع الأقسام في المديرية لاستقبال العام الدراسي الجديد، وأن العمل جار مع مدراء المدارس الجدد، لتأمين معلمين جدد إذا أمكن للمدارس الجديدة من أجل النهوض بالعملية التربوية التعليمة والاهتمام بطلاب المرحلة الأساسية الدنيا.
وفي مديرية جنوب الخليل، انتظم 70 ألف طالب وطالبة على مقاعد الدراسة، وتمنى مدير التربية والتعليم فوزي أبو هليل أن تتميز المديرية والطلبة والمعلمين بأدائهم للحصول على أفضل النتائج خلال هذا العام.
وأكد حرص المديرية على سير السنة الدراسية والعملية التعليمية دون أي إعاقات، مشيرا إلى اتخاذ كافة التدابير من أجل سير العملية التعليمية بالشكل المطلوب لرفع تحصيل أداء الطلبة والرقي بهم إلى أعلى المستويات.
وتم افتتح العام الدراسي الجديد في مدرسة دير رازح الأساسية المختلطة، التي تقع في منطقة (ج)، وتتعرض إلى القمع المستمر من قبل قوات الاحتلال التي تمنع توسعتها بإضافة صفوف دراسية جديدة.
وأشار أبو هليل إلى الأهمية الجغرافية للمدرسة، كونها محاذية لطريق رئيسي يسلكه المستوطنون، وجنود الاحتلال، الذين حاول مرارا وتكرارا أن يزيلوا مظاهر البقاء والصمود ورموز السلطة الفلسطينية، بإنزال العلم الفلسطيني عن المدرسة وطمس الشعارات الوطنية فيها.
وتم توزيع 100 حقيبة مدرسية على طلبة المدرسة، من أصل 400 حقيبة تبرع بها المحسن عبد المعز الأشهب لطلبة المديرية المحتاجين.
وفي طولكرم، توجه صباح اليوم 41000 طالب وطالبة إلى مدارسهم موزعين على 125 مدرسة في كافة أنحاء المحافظة.
وتفقد محافظ طولكرم العميد طلال دويكات ونائبه جمال سعيد، يرافقه مدير التربية والتعليم حسن سلامة، ومدير شرطة طولكرم المقدم حقوقي معروف البربري، عددا من المدارس شملت مدارس: خالد بن سعيد الأساسية للبنين، والفاضلية الثانوية للبنين، وعمر بن عبد العزيز الثانوية للبنات، وفاطمة الزهراء الأساسية للبنات، واطلعوا على سير العملية التدريسية في يومها الأول.
وهنأ دويكات الطلبة والهيئات التدريسية بمناسبة العام الدراسي الجديد، متمنيا أن يكون هذا العام "عام خير وبركة وأن يتحقق لشعبنا ما يصبو إليه من الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد سلامة أن مديرية التربية والتعليم استكملت كافة التحضيرات والاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد على الوجه الأكمل، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الجولة هو الاطمئنان على حسن سير العملية التدريسية للعام الدراسي الجديد والتأكد من الاستعدادات المطلوبة لاستقبال الطلبة في عامهم الجديد.
وأكد البربري أن التعاون والتنسيق بين الشرطة والتربية والتعليم مستمر للحفاظ على المدارس ولتوفير الأجواء الهادئة والآمنة واللازمة لسير العملية التعليمية والتربوية بصورة جيدة.
وفي سلفيت توجه، صباح اليوم، (18721) طالبا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية إلى مدارس مديرية تربية سلفيت البالغ عددها (72) مدرسة منها ثلاث مدارس خاصة.
وقال مدير التربية والتعليم رفيق سلامة إن كافة الترتيبات تم اتخاذها من أجل افتتاح العام الدراسي الجديد بانتظام ودون أية معوقات معربا عن رضاه عن بدء العملية التعليمية التي لم تعترضها أية عراقيل تذكر بعدما تم انجاز ملف التشكيلات والتنقلات وتوفير كل ما يتطلب لخلق بيئة تعليمية ملائمة.
وفيما يتعلق بعدد المدارس فقد تم افتتاح ثلاث مدارس جديدة أضيفت إلى الـ (69) مدرسة عملت العام الماضي حيث عمل فيها 1131 معلما ومعلمة من مختلف التخصصات.
وفي بيت لحم التحق 54726طالب وطالبة اليوم، بمقاعده دراستهم مع انطلاق العام الدراسي الجديد، موزعين على 123 مدرسة حكومية و40 مدرسة خاصة وسبع مدارس تابعة لوكالة الغوث.
وعبر مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم عبد الله شكارنه، عن سروره بالتزام المدارس بالدوام حيث بلغت نسبته 98% في مدارس المدن وبعض المدارس الخاصة، مشيرا إلى أن الاستعدادات مكتملة في جميع مدارس بيت لحم سواء من معلمين وتجهيزات وكتب وغيرها.
وأوضح ان العام الحالي تم استقبال 1500 طالب وطالة جدد، وأنه تم افتتاح ثلاث مدارس جديدة هي: "الواد الأخضر" في قرية وادي فوكين، والعبيات الأساسية المختلطة، ومدرسة التيشلي.
وكشف شكارنه أن المساعي الجارية لتشكيل مجلس مجتمعي داعم للعملية التعليمية في كل تجمع تعليمي، من اجل تكاتف الجهود لإنجاح العملية التعليمية والنهوض بها.
وأكد في ختام جولة له شملت مدارس الخضر، والدوحة، وارطاس، على دعم ومساندة أسرة التربية لتوجهات الرئيس محمود عباس لنيل استحقاق سبتمبر والمشاركة الفعالة بكافة الفعاليات وبما يخدم العمل الوطني من خلال الأنظمة التربوية.