التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (160)، الذي يغطي الفترة من:4.10.2013 ولغاية 10.10.2013
علينا أن نضع حدًا لنفاق القيادة الفلسطينية التي تدعم الإرهاب
اثر حادثة اطلاق نار صوب طفلة اسرائيلية في إحدى المستوطنات في الضفة الغربية، نقلت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 6.10.2013 تصريحات تحريضية فقط لوزراء في الحكومة الإسرائيلية في خبر عنوانه 'عدنا للواقع- الإرهاب الوحشي يرفع رأسه مجددًا'، وورد في الخبر: في أعقاب الحادثة في بلدة بساغوت، قال أمس الوزير أوري أريئيل: عدنا للواقع الذي فيه ثمن النقاشات مع الفلسطينيين هو عمليات إرهابية قاتلة. ممنوع ان يستمر هذا الواقع. انا أطالب رئيس الحكومة بإعادة النقاش في الحكومة حول اطلاق سراح مخربين وتمكين جيش الدفاع الإسرائيلي من التعامل بصرامة مع الإرهاب الوحشي، الذي عاد لرفع رأسه. نائب وزير الأمن، داني دنون قال: أن من يمس بطفلة ابنة 9 أعوام يجب أن يُقتل. ومن يدعم المخربين لا يستحق أن يطلق عليه شريك في المفاوضات. علينا أن نضع حدًا لنفاق القيادة الفلسطينية التي تدعم الإرهاب. نائب وزير الخارجية زئيف الكين أضاف: مرة أخرى نرى أن العرب يفسرون مد اليد للسلام كإشارة ضعف ويردون بتعزيز الإرهاب.
ابو مازن ذئب والقنبلة الفلسطينية ليست أقل خطرًا من القنبلة الإيرانية
نشر موقع 'ان اف سي' بتاريخ 6.10.2013 مقالة تهاجم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كتبها د. رون بريمان، الرئيس السابق لدائرة أساتذة جامعات من أجل الحصانة الأمنية والاقتصادية. وقال: لقد قيل الكثير خلال الأسبوع المنصرم حول خطاب رئيس الحكومة نتنياهو في الأمم المتحدة وحول التعريف الصائب الذي منحه للرئيس الإيراني الجديد: ذئب بجلد حمل. القصد هو للمظهر الجديد الذي يحاول-وينجح- الرجل الجديد في طهران ببثه للعالم الذي يتوق لدفن رأسه في الرمال والذي يصدق أن روحاني مختلف عن أحمدي نجاد. ولكن، هذا التعريف الصائب الذي قدمه نتنياهو يلائم شخصية أخرى-وأقرب- في الشرق الأوسط. القصد هو محمود عباس، أبو مازن: ذئب بجلد حمل. مرة أخرى القصد هو للمظهر الجديد الذي يحاول- وينجح- الرجل القابع في رام الله ببثه للعالم الذي يتوق لدفن رأسه في الرمال ويصدق أن ابو مازن مختلف عن ياسر عرفات. صحيح أن الرجل يرتدي بدلة وربطة عنق ولا يحمل مسدسًا، أي أن مظهره الخارجي يختلف عن سابقه، أب المخربين عرفات. من يدفنون رأسهم في الرمال ويتجاهلون نوايا ابو مازن الواضحة- الذئب بجلد حمل- هم بشكل عام ذات الأشخاص الذين سوقوا لنا عرفات كشريك للسلام، من يدفنون رأسهم في الرمال ويتجاهلون نوايا ابو مازن الواضحة- الذئب بجلد حمل- هم ذاتهم من عارضوا في السابق الاتفاقيات مع الذئب السابق ويريدون مواصلة المسيرة مع الذئب الحالي. الذئب هو الذئب حتى لو كان اسمه روحاني أو ابو مازن. بكلمات أخرى، القنبلة الفلسطينية ليست أقل خطرًا من القنبلة الإيرانية.
اعادة اللاجئين سيقضي على اسرائيل واقامة دولة فلسطينية جريمة.
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 10.10.2013 مقالة كتبها دانييل دورون، انتقد من خلالها مؤتمرًا أقامته منظمة 'ذاكرات' طرحت من خلاله امكانية استيعاب اللاجئين الفلسطينيين في القرى الفلسطينية التي هُجروا منها عام 1948. وقال: عُقد في المدة الاخيرة في متحف البلاد في تل ابيب (أو في الشيخ موّنس كما كُتب في الدعوة)، مؤتمر منظمة 'ذاكرات'، الذي خُصص للترحيل الذي يجب أن ينفذ على يهود من تلك المناطق التي كان يسكنها العرب حتى 1948 وطُردوا منها في معمعة الحرب أو هربوا. وقد خطط المشاركون في المؤتمر لكيفية اعادة بناء هذه البلدات ليعيدوا إليها اولاد اللاجئين، وكل ذلك على أساس تشويه تاريخي واخلاقي لما حدث. فهاكم مثالا آخر يُبين كيف يشجع تطرف كثير من اليسار القيادة العربية على أن تأمل في أن تقضي على اسرائيل بحرب استنزاف سياسية واقتصادية وعسكرية. فلماذا يهادنون ويصنعون سلاما اذا؟ لا توجد طريقة لطيفة لنقول ذلك إن اليسار أو كل من يؤيد في الواقع انشاء دولة جريمة فلسطينية، هو بمثابة عقبة في طريق السلام. إن كثيرين من اولئك المؤيدين يشجعون، بل يحرضون احيانا قادة العرب المجرمين ويمنحونهم رخصة اخلاقية ليقوموا بحرب إبادة ‘بوسائل اخرى’ على اسرائيل كاعادة اللاجئين الى داخل اسرائيل.