أمسية شعرية في متحف محمود درويش
أقام متحف محمود درويش الليلة الماضية، أمسية شعرية لعدد من الشعراء الفلسطينيين الذين جاؤوا من الشتات الفلسطيني من الأردن وفلسطيني الداخل ومن القدس ورام الله، وبحضور عدد من الشعراء والكتاب والأدباء الفلسطينيين.
وافتتح الأمسية مدير عام المتحف سامح خضر، بكلمة ترحبيه بالحضور والشعراء، وفي مقابلة معه قال خضر: إن هذه الفعالية هي أول تجمع لعدد من الشعراء الذين يمثلون فلسطين جغرافيا، حيث شارك في الأمسية الشاعرة الفلسطينية جمانة مصطفى من الأردن، ونجوان درويش من القدس المحتلة، وأسماء عزايزة، بالإضافة إلى العازف الفنان إبراهيم نجم.
وقامت فكرة الأمسية، على جمع شتات الشعر الفلسطيني وتقديمه للجمهور والشعراء وقد يكون لهؤلاء الشعراء دور في بناء الثقافة والأدب الفلسطيني في المستقبل، وهؤلاء الشعراء قد ترجموا أعمالهم إلى لغات مختلفة مثل الإيطالية والفرنسية والانجليزية والهولندية وغيرها من اللغات.
وأضاف أن الهدف من هذه الفعالية هو تقديم هذه الأصوات الشعرية الشابة التي شاركت على المستوى الدولي والعالمي للجمهور الفلسطيني الذي يتذوق الشعر ومنحهم الفرصة ليكونوا في لقاء مباشر وللمرة الأولى مع جمهورهم الفلسطيني ومن متحف الشاعر محمود درويش وبالقرب من ضريح محمود درويش.
وقال خضر 'إن المتحف يعمل بشكل تكاملي مع كافة المؤسسات بدون منافسة ويسعدنا أن تحذوا حذونا مؤسسات فلسطينية أخرى لتتبنى أصوات فلسطينية شابة بحاجة إلى الدعم والمساندة ولديها الموهبة والقدرة وينقصها المساحة والفرصة وبحاجة للقاء جمهورها، وننصح بدعم هذه الأصوات ومساعدتها لعل وعسى أن يكون بينها محمود درويش جديد أو فدوى طوقان جديدة أو غسان كنفاني جديد ليس فقط في عالم الشعر والرواية، ولكن في جميع الفنون'.
وأضاف أن هذا الدور والرسالة الذي يسعى من اجله متحف محمود درويش لبناء مشهد ثقافي فلسطيني مشرف ومميز.