توقعات إسرائيلية بمقتل 15 ألف شخص في حال وقوع زلزال كبير
توقعات إسرائيلية بمقتل 15 ألف في حال وقوع زلزال كبير
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، من وقوع زلزال كبير بدرجة 7.5 على مقياس ريختر، ما قد يتسبب بمقتل أكثر من 15 ألف، الأمر الذي من شأنه أن يغرق إسرائيل في كارثة لا مثيل لها منذ سنوات طويلة جدا.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن المسؤول الذي لم تكشف هويته، قوله عقب اجتماع طارئ لوزارة الجبهة الداخلية في إسرائيل، أنه يمكن أن يقع في أي لحظة زلزال كبير عقب وقوع عدد منها خلال الأيام الماضية وأن العبء في الأساس يقع على الإسرائيلي وليس الحكومة.
وبين أن قيادة الجبهة الداخلية تقوم باستمرار بتدريب وحدات من جيش الاحتلال على العمل لإنقاذ أرواح الإسرائيليين، وأنه من المهم أن يتتبع الإسرائيليون التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية، ولا توجد أي حلول أخرى في الوقت الحالي.
ولفت إلى أنه في حال وقع زلزال كبير فإن الجنود النظاميين سيشاركون على نطاق واسع، فيما سيتم استدعاء جنود الاحتياط، حيث تشير التقديرات إلى أنه سيسقط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في إسرائيل في حال وقوع مثل هذا الزلزال، بالإضافة الى عشرات الآلاف من المنازل والمنشآت التي ستدمر.
وقال ان إسرائيل ستفتقد قدرتها الاقتصادية، وسيكون حجم الخسائر أكبر بكثير من وقوعها في حرب اعتيادية مع أي جهة. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إسرائيل تحاول إعداد نفسها بشكل أفضل لمثل هذا السيناريو.
ووفقا للبيانات المقدمة من قبل جيش الإحتلال، فإنه يوجد نحو مليون ومئة ألف مبنى في إسرائيل من بينها 200 ألف بنيت وفقا لمعايير السلامة، حيث يقدر أنه في حال وقوع الزلزال فان نحو 20 ألف منزل ستدمر، كما أن نحو مئة ألف منزل آخر معرضة للانهيار التام وغالبيتها تقع في الشمال.
وأشارت القناة إلى أن الجبهة الداخلية قررت رصد التطورات وفقا للأوضاع، وتعزيز التأهب لأي سيناريوهات مختلفة قد تقع في أي لحظة. ونقلت عن قسم الزلازل الجيوفيزيائي أنه سجل منذ يوم الخميس الماضي خمسة زلازل مقارنة بما جرى في ثلاث سنوات فقط من عام 2010 إلى 2012.
ويقول المركز بأنه منذ عام 2010 كان هناك ثمانية زلازل بدرجة 2.0 أو أعلى درجة، بينما في 2010 إلى 2012 كان هناك زلزال واحد كل عام، حيث وقع في مارس 2010 بدرجة 3.6، وآخر في يوليو 2011 بدرجة 2.4، وفبراير 2012 بدرجة 3.1، مشيرا إلى أن العدد الكبير في الزلازل مؤخرا مخيف ويعبر عن حالة قلق وأنه لا يمكن التنبؤ بالانفجارات البركانية ولا يوجد حاليا أي وسيلة موثوق بها علميا للتنبؤ بوقوع الزلزال من عدمه.
haحذر مسؤول عسكري إسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، من وقوع زلزال كبير بدرجة 7.5 على مقياس ريختر، ما قد يتسبب بمقتل أكثر من 15 ألف، الأمر الذي من شأنه أن يغرق إسرائيل في كارثة لا مثيل لها منذ سنوات طويلة جدا.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن المسؤول الذي لم تكشف هويته، قوله عقب اجتماع طارئ لوزارة الجبهة الداخلية في إسرائيل، أنه يمكن أن يقع في أي لحظة زلزال كبير عقب وقوع عدد منها خلال الأيام الماضية وأن العبء في الأساس يقع على الإسرائيلي وليس الحكومة.
وبين أن قيادة الجبهة الداخلية تقوم باستمرار بتدريب وحدات من جيش الاحتلال على العمل لإنقاذ أرواح الإسرائيليين، وأنه من المهم أن يتتبع الإسرائيليون التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية، ولا توجد أي حلول أخرى في الوقت الحالي.
ولفت إلى أنه في حال وقع زلزال كبير فإن الجنود النظاميين سيشاركون على نطاق واسع، فيما سيتم استدعاء جنود الاحتياط، حيث تشير التقديرات إلى أنه سيسقط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في إسرائيل في حال وقوع مثل هذا الزلزال، بالإضافة الى عشرات الآلاف من المنازل والمنشآت التي ستدمر.
وقال ان إسرائيل ستفتقد قدرتها الاقتصادية، وسيكون حجم الخسائر أكبر بكثير من وقوعها في حرب اعتيادية مع أي جهة. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إسرائيل تحاول إعداد نفسها بشكل أفضل لمثل هذا السيناريو.
ووفقا للبيانات المقدمة من قبل جيش الإحتلال، فإنه يوجد نحو مليون ومئة ألف مبنى في إسرائيل من بينها 200 ألف بنيت وفقا لمعايير السلامة، حيث يقدر أنه في حال وقوع الزلزال فان نحو 20 ألف منزل ستدمر، كما أن نحو مئة ألف منزل آخر معرضة للانهيار التام وغالبيتها تقع في الشمال.
وأشارت القناة إلى أن الجبهة الداخلية قررت رصد التطورات وفقا للأوضاع، وتعزيز التأهب لأي سيناريوهات مختلفة قد تقع في أي لحظة. ونقلت عن قسم الزلازل الجيوفيزيائي أنه سجل منذ يوم الخميس الماضي خمسة زلازل مقارنة بما جرى في ثلاث سنوات فقط من عام 2010 إلى 2012.
ويقول المركز بأنه منذ عام 2010 كان هناك ثمانية زلازل بدرجة 2.0 أو أعلى درجة، بينما في 2010 إلى 2012 كان هناك زلزال واحد كل عام، حيث وقع في مارس 2010 بدرجة 3.6، وآخر في يوليو 2011 بدرجة 2.4، وفبراير 2012 بدرجة 3.1، مشيرا إلى أن العدد الكبير في الزلازل مؤخرا مخيف ويعبر عن حالة قلق وأنه لا يمكن التنبؤ بالانفجارات البركانية ولا يوجد حاليا أي وسيلة موثوق بها علميا للتنبؤ بوقوع الزلزال من عدمه.