فيديو الحلقتين: "أم جهاد الوزير" تروي للعربية مسيرة "أمير الشهداء" وبدايات حركة فتح
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في الحلقة الأولى من سلسلة .. تتحدث عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، انتصار الوزير(أم جهاد) لـ"الذاكرة السياسية" عن مسيرة زوجها نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية خليل الوزير (أبو جهاد).
ذكريات أم جهاد تقودها بداية إلى مرحلة تهجير عائلة ابن عمها خليل الوزير من الرملة في فلسطين على يد قوات الهاغانا وصولًا إلى غزة التي كانت تحت الإدارة المصرية في تلك الحقبة، عبر وداي اللطرون، تحت وابل من القصف، حيث قضى الكثير من النازحين. وفي غزة بدأ التلميذ خليل الوزير نشاطاته ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال صنع لغم، لكن أمره سرعان ما انكشف واقتيد إلى معتقل مصري.
وعن العلاقة التي ربطت أبو جهاد بأبو عمار ستروي أم جهاد أن اللقاء الأول حصل في غزة، ثم توطّد في الإسكندرية والكويت قبل أن ينتقل خليل الوزير إلى الجزائر ليتسلّم مكتب حركة فتح. أم جهاد ستتطرق في الحلقة أيضاً إلى العلاقة العاطفية التي ربطتها بابن عمها خليل، والتي تُوجّت بالزواج بينهما وبمسيرة طويلة من النضال.
في الحلقة الثانية تتحدّث عضوة المجلس التشريعي الفلسطيني انتصار الوزير عن زيارة الرئيس الراحل ياسر عرفات وزوجها للصين في عام 1965، تلك الزيارة التي أثمرت عن وصول أول شحنة سلاح إلى حركة فتح في سوريا عبر الجزائر.
"أم جهاد" رفيقة درب الرجل الثاني في "فتح" لمدة طويلة، تروي نقاشات اللجنة المركزية في الحركة عن قرار إطلاق أول عملية عسكرية ضدّ إسرائيل في مطلع يناير من عام 1965.
وفي الحلقة تتطرّق انتصار الوزير إلى ظروف اعتقال ياسر عرفات وخليل الوزير وأكثر من 30 مسؤولاً في حركة "فتح" في أعقاب مقتل يوسف عرابي المحسوب على حزب "البعث" الحاكم في سوريا.
لمشاهدة الحلقة الأولى من هنا:
لمشاهدة الحلقة الثانية من هنا: