ألبانيز: إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة عام 1967    قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس    548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34  

الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34

الآن

بيرزيت: افتتاح مؤتمر حماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي

المؤتمر الوطني الحادي عشر للطفل القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتحت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال وجامعة بيرزيت، بالشراكة مع مؤسسة الرؤيا العالمية، ومؤسسة إنقاذ الطفل الدولية، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الوطني الحادي عشر للطفل تحت عنوان 'حماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي'.

وأكد زير الشؤون الاجتماعية كمال الشرافي، ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي والحد من عمالة الأطفال.

وشدد الشرافي على ضرورة الاهتمام بهذه الظاهرة من منطلق المسؤولية الاجتماعية والوطنية تجاه أطفالنا، ومحاسبة أرباب العمل على استغلال الأطفال.

وأشار إلى أن الأطفال الفلسطينيين يتعرضون للانتهاك ليس في فلسطين وحدها، وإنما في مخيمات اللجوء في كافة الدول العربية، وقال: 'يجب أن نحد من هذه الظاهرة، عبر سن قوانين تمنع عمالة الأطفال ومحاسبة كل من لا يلتزم بها'.

من جهته، أشار وزير العمل أحمد مجدلاني، إلى نوعين من عمالة الأطفال داخل المجتمع الفلسطيني، أحدهما إيجابي يتمثل بمساعدة الطفل من يخصونه في العمل، والآخر سلبي وهو أن يعمل الطفل بأعمال حرة مع أشخاص غريبين، وهنا تقع عمالة الأطفال ومساوئها.

وأضاف: 'يجب الحد من هذه الظاهرة، كونها تشوه المجتمع وتحد من قدرات الأطفال في المستقبل، حيث وصل عدد الأطفال دون السن الثامنة عشر الذين يعملون، إلى 150 ألف طفل في المجتمع الفلسطيني، ويعود ذلك إلى سوء الحالة الاقتصادية والاحتلال وسياساته.

وأكد مجدلاني أن وزارة العمل تعمل على سن قانون جديد لإغلاق المنشأة التي تستغل الأطفال للعمل لديها وهم دون سن الثامنة عشر، والتي لا تلتزم بالشروط المطلوبة من إجراءات السلامة.

وفي نفس السياق، تناول وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح، خصوصية الأطفال التي تجبرنا على العمل بجهد والتزام أكبر لإيقاف هذه الظاهرة والحد منها، وذلك عبر العمل المشترك مع جهات الاختصاص لوقف انتهاك خصوصية الأطفال، مشيرا إلى أن الوزارة حققت كثيرا من الأمور في هذا الجانب بإشراك الأطفال وأسرهم بنشاطات منهجية في المدارس، وتفعيل الإرشاد التربوي والنفسي.

بدوره، بين رئيس جامعة بيرزيت د. خليل الهندي، مدى انفتاح الجامعة على المجتمع وقضاياه الاجتماعية والتربوية، لاسيما هذه الظاهرة التي يستغل بها الأطفال ويحرمون من حقهم الطبيعي بالتعليم والاستمتاع بطفولتهم، مطالبا بتوسيع دائرة الاهتمام بهده القضية.

وقالت مديرة منظمة الرؤيا العالمية أليكس سناري، إنه لا يمكن استغلال الأطفال، ولا يمكن سلب حقوقهم، ويجب أن يعاقب كل من يحاول استغلالهم وسرقة مستقبلهم، مؤكدة أن تخطي هذه الظاهرة يتطلب اتحاد كل المؤسسات الحكومية والأهلية والاجتماعية.

وفي نفس السياق، طالب رئيس مؤسسة إنقاذ الطفل جنيفر مورهيد، بسن قوانين تمنع عمالة الأطفال، وتعاقب كل رب عمل يستغلهم.

وأكد مدير الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين رفعت قسيس، التزام الحركة بالعمل مع المؤسسات التي لها علاقة بالموضوع للحد من هذه الظاهرة، محذرا من عمالة الأطفال داخل المستوطنات الإسرائيلية.

وفي كلمة مجلس أطفال الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، قالت الطفلة ليلى طميزة، إنه يجب الاهتمام بالأطفال وعدم استغلالهم واحترامهم، وضرورة توعية الأهل والمعلمين لحماية الطفل، وتشكيل مجموعات ومؤسسات تعمل على دمج الطفل في الحياة الدراسية.

 وتم خلال المؤتمر، افتتاح معرض أدبيات الأطفال، وعرض فيلم 'النباشون الصغار'، من إنتاج الأطفال المشاركين في المؤتمر.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025