عندما يَسطَع النور من "مغارة" !
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
(محمود قزموز) عمل بصمت واتقان، قدم الواجب قدر الامكان، ولم يتخلف عن مقاومة الاحتلال وغطرسته إنه الشهيد محمد عاصي.
بين تلال نعلين وكفر نعمة، بدأت الحكاية، وكان الحبر فيها الدم. هناك حيث دارت المعركة بين صاحب الغار، وقوات الاحتلال.
في موكب جنائزي مهيب، بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية والرسمية، وفي مشهد أعاد للاذهان السنوات الاولى من انتفاضة الاقصى شُيع جثمان محمد الى مسقط راسه بيت لقيا، قضاء رام الله.
والدة الشهيد وَدَعَتهُ ودعت له بالرحمة، " الله يرحمك يما الله يرضى عليك يا ابني قتلوك، كان يحكيلي ادعيلي يما ارضي عني يما يا حبيبتي ادعي الله يوفقني ويعطيني اللي في بالي".
"محمد اخوي راح، محمد استشهد، بلغو عنو الجواسيس وقتلوه اليهود" تقول شقيقة الشهيد محمد، وصرخت بعالي وجعها اخ يا اخوي اخ رحت منا يا اخوي.
اما الجارة ام هيثم فصرخت باعلى صوتها وبكت محمد، لم تجف دموعها الى الان وهي تقول" يا ويلي علي انا كان محمد يجي عندي ويحكيلي دستور يما يا ام هيثم دستور ما انتي زي امي ".
وبقيت هذه الكلمات عالقة في ذهن ام هيثم ولن تنسى ما قاله محمد ما بقيت على قيد الحياة.
ان الحياة في الدنيا تنتهي بمجرد خروج الروح من الجسد، ويغلفنا النسيان في طياته، كما هو الحال مع الذين غطتهم الأرض في جوفها، فمسحوا من ذاكرة الأحياء بمجرد أن هلوا عليهم التراب، ولكن هناك أناس لهم أعمار أخرى يعيشونها بعد رحيل أجسادهم عن الدنيا والشهيد عاصي احدهم.
ha(محمود قزموز) عمل بصمت واتقان، قدم الواجب قدر الامكان، ولم يتخلف عن مقاومة الاحتلال وغطرسته إنه الشهيد محمد عاصي.
بين تلال نعلين وكفر نعمة، بدأت الحكاية، وكان الحبر فيها الدم. هناك حيث دارت المعركة بين صاحب الغار، وقوات الاحتلال.
في موكب جنائزي مهيب، بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية والرسمية، وفي مشهد أعاد للاذهان السنوات الاولى من انتفاضة الاقصى شُيع جثمان محمد الى مسقط راسه بيت لقيا، قضاء رام الله.
والدة الشهيد وَدَعَتهُ ودعت له بالرحمة، " الله يرحمك يما الله يرضى عليك يا ابني قتلوك، كان يحكيلي ادعيلي يما ارضي عني يما يا حبيبتي ادعي الله يوفقني ويعطيني اللي في بالي".
"محمد اخوي راح، محمد استشهد، بلغو عنو الجواسيس وقتلوه اليهود" تقول شقيقة الشهيد محمد، وصرخت بعالي وجعها اخ يا اخوي اخ رحت منا يا اخوي.
اما الجارة ام هيثم فصرخت باعلى صوتها وبكت محمد، لم تجف دموعها الى الان وهي تقول" يا ويلي علي انا كان محمد يجي عندي ويحكيلي دستور يما يا ام هيثم دستور ما انتي زي امي ".
وبقيت هذه الكلمات عالقة في ذهن ام هيثم ولن تنسى ما قاله محمد ما بقيت على قيد الحياة.
ان الحياة في الدنيا تنتهي بمجرد خروج الروح من الجسد، ويغلفنا النسيان في طياته، كما هو الحال مع الذين غطتهم الأرض في جوفها، فمسحوا من ذاكرة الأحياء بمجرد أن هلوا عليهم التراب، ولكن هناك أناس لهم أعمار أخرى يعيشونها بعد رحيل أجسادهم عن الدنيا والشهيد عاصي احدهم.