"مزايا" للاستثمار .. مبادرات بالجملة منذ انضمامها للميثاق العالمي للأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
منذ انضمامها للميثاق العالمي للأمم المتحدة، قبل قرابة الستة أشهر، وقبلها، أطلقت مجموعة مزايا للاستثمار، ومقرها مدينة رام الله، جملة من المبادرات المجتمعية في اتجاهات مختلفة، كان أحدثها مبادرة "الشركات الصديقة للبيئة" أو "الشركات الخضراء".
وقالت نجلاء شهوان الرئيس التنفيذي لمجموعة مزايا للاستثمار: أطلقنا مؤخراً، مبادرة الشركات الصديقة للبيئة، أو الشركات الخضراء لدعم الاستدامة البيئية وليصبح تبني السياسة الخضراء اتجاها سائداً في مؤسساتنا وشركاتنا، وتشتمل المبادرة على حملة توعية لرؤساء الشركات، والمديرين التنفيذيين، والمديرين العامين، بخصوص تحويل شركاتهم إلى شركات صديقة للبيئة، مع أن فلسطين ما زال غير مؤهلة بمكبّات نفايات عصرية، أو معدات إعادة التدوير، ولكن بمقدور شركاتنا اتخاذ إجراءات بسيطة تخدم من خلالها البيئة المحيطة، بل وتوفر الكثير من مصروفاتها اليومية في آن واحد.
وفصّلت شهوان: هناك سلوكيات وممارسات بسيطة لتتحول الشركات إلى شركات صديقة للبيئة، ويعترف بها عالمياً كشركة صديقة للبيئة، ومن البديهيات لذلك الموقع الصحي للشركة، من حيث التهوية، والإضاءة الطبيعية بأشعة الشمس، والحفاظ على النظافة، واحتواؤها على نباتات خضراء، وكذلك التخفيف من استخدام الورق، والاعتماد على شبكة الإنترنت في التواصل ما بين طاقم هذه الشركة أو تلك، إضافة إلى ترشيد استخدام المياه والطاقة ونوعية المواد المكتبية المستخدمة والابتعاد عن البلاستيك والعديد من الإجراءات الإدارية التي توفر مناخا صحيا للموظفين في الشركة.
وأضافت شهوان: للأسف، بعض الشركات تتحدث عن التقشف في الطباعة، واستخدام الأوراق، من باب الشعار ليس أكثر، في حين أن ممارساتها على أرض الواقع عكس ذلك .. هذه المبادرة تجعل من كافة العاملين في الشركة، وعبر سلوكياتهم، مكلفين بالعمل على تحويلها إلى شركة صديقة للبيئة أو صديقة خضراء. فمن المهم جداً أن نضع نصب أعيننا أن جهودنا لإبقاء ممارسات شركاتنا صديقة للبيئة هو واجب اجتماعي تجاه مجتمعنا، ببساطة لان الشركات تشارك البيئة مع محيطها.
وتطبق "مزايا"، ومنذ انطلاق أعمالها قبل ثلاث سنوات تقريباً، كافة القواعد التي تؤهلها لتكون شركة صديقة للبيئة، فعلاوة على الإجراءات آنفة الذكر، فإنه يمنع في أيٍّ من مقراتها ومشاريعها التدخين بأي شكل من الأشكال، وكذلك تعتمد سياسة ترشيد المياه والطاقة، والابتعاد عن استخدام البلاستيك قدر الإمكان وترشيد استخدام المواصلات والقائمة تطول.
وحول النفايات، قالت شهوان: هناك نوعان من النفايات الناتجة عن أية شركة، هي: النفايات العضوية، النفايات غير العضوية، وقبل إلقائها في حاوية القمامة، لا بد من فصلها، وبالتالي يمكننا الاستفادة من النفايات العضوية، بغض النظر عن توفر مكبات متخصصة أو معدات إعادة تدوير في فلسطين، فيكفي طمّها في حفرة بأرض، فإنها تفيد المزروعات بشكل كبير، كما أن على الموظف الابتعاد قدر الإمكان عن عبوات البلاستيك، وبخاصة عبوات المياه .. إذاً هي خطوات بسيطة وصحية، تجعل من الشركة صديقة للبيئة، وتحافظ على صحة موظفيها، وتوفر من تكاليف مصروفاتها، وهي مبادرة أطلقتها "مزايا" التي انضمت لجمعيات دولية عدة ذات اختصاص، مؤخراً، لتشمل الشركات العاملة في فلسطين كافة.
وقبل قرابة الستة أشهر، انضمت مجموعة مزايا للاستثمار إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، بعد أن تبنت المبادئ العشرة للميثاق، وهي مبادئ مستمدة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإعلان منظمة العمل الدولية بشأن المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، وإعلان ريو بشأن البيئة والتنمية، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وفوائد الانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة متعددة، منها فوائد مباشرة، كالفرص المحلية والدولية للحوار والتعاون مع قطاعات الأعمال الأخرى، والمنظمات غير الحكومية، ونقابات العمال، والحكومات حول القضايا الحساسة، وإيجاد نقطة انطلاق تستطيع عبرها الشركات الوصول إلى المعلومات الواسعة للأمم المتحدة حول قضايا التنمية، وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة التي تستلهم الحلول والإستراتيجيات العملية لمواجهة المشاكل، والاستفادة من نطاق الأمم المتحدة الواسع وجمع السلطة مع الحكومات والأعمال والمجتمع الأهلي وغيرها. أما الفوائد غير المباشرة، فمنها التمتع بشرعية متزايدة وشهادة للعمل، وبخاصة في العالم الثاني نظراً لاستناد ممارسات الأعمال إلى القيم العالمية، وتحقيق سمعة أفضل، وزيادة قيمة العلامة التجارية لدى المستهلكين والمستثمرين، وبخاصة في سياق التوقعات المجتمعية المتغيرة، وزيادة حماس الموظفين وإنتاجيتهم، والحفاظ على الموظفين ذوي المؤهلات العليا، وتوفيرها لفعالية تشغيلية معززة عبر الاستخدام الأفضل للمواد الأولية، وإدارة النفايات على سبيل المثال، إضافة إلى ضمان محاسبة الشركة وشفافيتها عبر الإعلان الجماهيري عن التقدم المعلن.
وعقب انضمام "مزايا" إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، نفذت المجموعة الاستثمارية الفلسطينية سلسلة من المبادرات، بينها حملة "نحو استثمار أخضر"، بالتعاون مع شركة فلسطين للاستثمار العقاري (بريكو)، وكان لها صدى واسع، وهذه واحدة من سلسلة مشاريع تعنى بقضية البيئة التي انعكست في "ممارساتنا منذ التأسيس، فكانت شركة مزايا للعلاقات العامة، وهي إحدى تفرعات المجموعة، من الشركات الخضراء الأولى في منطقة الشرق الأوسط"، وهذا "ينطبق على الفعاليات التي تستقبلها قاعات "ليدرز" أحد مشاريع المجموعة، على الرغم من الصعوبات التي رافقت ذلك، عبر منع التدخين واستخدام بضائع ومواد صديقة البيئة وغيرها.
ومن بين مبادرات "مزايا" في الفترة الأخيرة، مبادرة لدعم المسنين، وعدة مبادرات لدعم الشباب على القيادة، إضافة إلى برامج ومبادرات لتعزيز حضور المرأة في المجتمع، وغيرها من المبادرات، في حين تعد شهوان، الآن، لإطلاق، مجموعتها القصصية الجديدة للأطفال ويمكن وصفها بالمجموعة الأولى الصديقة للبيئة، التي من خلال القصة البسيطة تتم توعية الأطفال بالآليات التي من خلالها يكونون أصدقاء للبيئة.
وشددت شهوان، على أن "مزايا"، وعبر إطلاق مبادرتها الأخيرة، تسعى إلى زيادة عدد الشركات الصديقة للبيئة في فلسطين، وتقديم النصائح والخدمات اللازمة لذلك للشركات الراغبة، بل ومتابعة أدائها وتقييمه في هذا الاتجاه، من أجل الوصول إلى شركات صديقة للبيئة، بما تحمله الكلمة من معانٍ الشركات، وخلق بيئة من التنافس بين الأقسام المختلفة داخل الشركة، ليس فقط عبر التدريب على هذا الأمر، بل للتوفير من نفقات الشركات، وكذلك لما يصب في صالح البيئة وصحة الإنسان بشكل مباشر وغير مباشر ... "الفكرة قد تأخذ وقتاً لتتحقق، ولكن علينا أن نبدأ".
وختمت شهوان حديثها بالتأكيد على أن عضوية "مزايا" في الميثاق العالمي للأمم المتحدة ستزيد من فرص تحسين أدائها على مختلف المستويات، قائلة: الانضمام إلى الميثاق قد لا يكون بالأمر المعقد كما يخال للبعض، أو كما يحاول البعض أن يصور ... المهم برأيي هو أن أية شركة تسعى إلى الحصول على هذه العضوية، يجب أن يكون سعيها إلى ذلك نابعاً من إيمانها في خدمة مجتمعها، وبالمبادئ العشرة اللازمة للحصول على العضوية، وليس فقط "شعار للتباهي"، فـ"هذه العضوية مسؤولية كبيرة، ويجب تجييرها لصالح المجتمع".
haمنذ انضمامها للميثاق العالمي للأمم المتحدة، قبل قرابة الستة أشهر، وقبلها، أطلقت مجموعة مزايا للاستثمار، ومقرها مدينة رام الله، جملة من المبادرات المجتمعية في اتجاهات مختلفة، كان أحدثها مبادرة "الشركات الصديقة للبيئة" أو "الشركات الخضراء".
وقالت نجلاء شهوان الرئيس التنفيذي لمجموعة مزايا للاستثمار: أطلقنا مؤخراً، مبادرة الشركات الصديقة للبيئة، أو الشركات الخضراء لدعم الاستدامة البيئية وليصبح تبني السياسة الخضراء اتجاها سائداً في مؤسساتنا وشركاتنا، وتشتمل المبادرة على حملة توعية لرؤساء الشركات، والمديرين التنفيذيين، والمديرين العامين، بخصوص تحويل شركاتهم إلى شركات صديقة للبيئة، مع أن فلسطين ما زال غير مؤهلة بمكبّات نفايات عصرية، أو معدات إعادة التدوير، ولكن بمقدور شركاتنا اتخاذ إجراءات بسيطة تخدم من خلالها البيئة المحيطة، بل وتوفر الكثير من مصروفاتها اليومية في آن واحد.
وفصّلت شهوان: هناك سلوكيات وممارسات بسيطة لتتحول الشركات إلى شركات صديقة للبيئة، ويعترف بها عالمياً كشركة صديقة للبيئة، ومن البديهيات لذلك الموقع الصحي للشركة، من حيث التهوية، والإضاءة الطبيعية بأشعة الشمس، والحفاظ على النظافة، واحتواؤها على نباتات خضراء، وكذلك التخفيف من استخدام الورق، والاعتماد على شبكة الإنترنت في التواصل ما بين طاقم هذه الشركة أو تلك، إضافة إلى ترشيد استخدام المياه والطاقة ونوعية المواد المكتبية المستخدمة والابتعاد عن البلاستيك والعديد من الإجراءات الإدارية التي توفر مناخا صحيا للموظفين في الشركة.
وأضافت شهوان: للأسف، بعض الشركات تتحدث عن التقشف في الطباعة، واستخدام الأوراق، من باب الشعار ليس أكثر، في حين أن ممارساتها على أرض الواقع عكس ذلك .. هذه المبادرة تجعل من كافة العاملين في الشركة، وعبر سلوكياتهم، مكلفين بالعمل على تحويلها إلى شركة صديقة للبيئة أو صديقة خضراء. فمن المهم جداً أن نضع نصب أعيننا أن جهودنا لإبقاء ممارسات شركاتنا صديقة للبيئة هو واجب اجتماعي تجاه مجتمعنا، ببساطة لان الشركات تشارك البيئة مع محيطها.
وتطبق "مزايا"، ومنذ انطلاق أعمالها قبل ثلاث سنوات تقريباً، كافة القواعد التي تؤهلها لتكون شركة صديقة للبيئة، فعلاوة على الإجراءات آنفة الذكر، فإنه يمنع في أيٍّ من مقراتها ومشاريعها التدخين بأي شكل من الأشكال، وكذلك تعتمد سياسة ترشيد المياه والطاقة، والابتعاد عن استخدام البلاستيك قدر الإمكان وترشيد استخدام المواصلات والقائمة تطول.
وحول النفايات، قالت شهوان: هناك نوعان من النفايات الناتجة عن أية شركة، هي: النفايات العضوية، النفايات غير العضوية، وقبل إلقائها في حاوية القمامة، لا بد من فصلها، وبالتالي يمكننا الاستفادة من النفايات العضوية، بغض النظر عن توفر مكبات متخصصة أو معدات إعادة تدوير في فلسطين، فيكفي طمّها في حفرة بأرض، فإنها تفيد المزروعات بشكل كبير، كما أن على الموظف الابتعاد قدر الإمكان عن عبوات البلاستيك، وبخاصة عبوات المياه .. إذاً هي خطوات بسيطة وصحية، تجعل من الشركة صديقة للبيئة، وتحافظ على صحة موظفيها، وتوفر من تكاليف مصروفاتها، وهي مبادرة أطلقتها "مزايا" التي انضمت لجمعيات دولية عدة ذات اختصاص، مؤخراً، لتشمل الشركات العاملة في فلسطين كافة.
وقبل قرابة الستة أشهر، انضمت مجموعة مزايا للاستثمار إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، بعد أن تبنت المبادئ العشرة للميثاق، وهي مبادئ مستمدة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإعلان منظمة العمل الدولية بشأن المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، وإعلان ريو بشأن البيئة والتنمية، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وفوائد الانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة متعددة، منها فوائد مباشرة، كالفرص المحلية والدولية للحوار والتعاون مع قطاعات الأعمال الأخرى، والمنظمات غير الحكومية، ونقابات العمال، والحكومات حول القضايا الحساسة، وإيجاد نقطة انطلاق تستطيع عبرها الشركات الوصول إلى المعلومات الواسعة للأمم المتحدة حول قضايا التنمية، وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة التي تستلهم الحلول والإستراتيجيات العملية لمواجهة المشاكل، والاستفادة من نطاق الأمم المتحدة الواسع وجمع السلطة مع الحكومات والأعمال والمجتمع الأهلي وغيرها. أما الفوائد غير المباشرة، فمنها التمتع بشرعية متزايدة وشهادة للعمل، وبخاصة في العالم الثاني نظراً لاستناد ممارسات الأعمال إلى القيم العالمية، وتحقيق سمعة أفضل، وزيادة قيمة العلامة التجارية لدى المستهلكين والمستثمرين، وبخاصة في سياق التوقعات المجتمعية المتغيرة، وزيادة حماس الموظفين وإنتاجيتهم، والحفاظ على الموظفين ذوي المؤهلات العليا، وتوفيرها لفعالية تشغيلية معززة عبر الاستخدام الأفضل للمواد الأولية، وإدارة النفايات على سبيل المثال، إضافة إلى ضمان محاسبة الشركة وشفافيتها عبر الإعلان الجماهيري عن التقدم المعلن.
وعقب انضمام "مزايا" إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، نفذت المجموعة الاستثمارية الفلسطينية سلسلة من المبادرات، بينها حملة "نحو استثمار أخضر"، بالتعاون مع شركة فلسطين للاستثمار العقاري (بريكو)، وكان لها صدى واسع، وهذه واحدة من سلسلة مشاريع تعنى بقضية البيئة التي انعكست في "ممارساتنا منذ التأسيس، فكانت شركة مزايا للعلاقات العامة، وهي إحدى تفرعات المجموعة، من الشركات الخضراء الأولى في منطقة الشرق الأوسط"، وهذا "ينطبق على الفعاليات التي تستقبلها قاعات "ليدرز" أحد مشاريع المجموعة، على الرغم من الصعوبات التي رافقت ذلك، عبر منع التدخين واستخدام بضائع ومواد صديقة البيئة وغيرها.
ومن بين مبادرات "مزايا" في الفترة الأخيرة، مبادرة لدعم المسنين، وعدة مبادرات لدعم الشباب على القيادة، إضافة إلى برامج ومبادرات لتعزيز حضور المرأة في المجتمع، وغيرها من المبادرات، في حين تعد شهوان، الآن، لإطلاق، مجموعتها القصصية الجديدة للأطفال ويمكن وصفها بالمجموعة الأولى الصديقة للبيئة، التي من خلال القصة البسيطة تتم توعية الأطفال بالآليات التي من خلالها يكونون أصدقاء للبيئة.
وشددت شهوان، على أن "مزايا"، وعبر إطلاق مبادرتها الأخيرة، تسعى إلى زيادة عدد الشركات الصديقة للبيئة في فلسطين، وتقديم النصائح والخدمات اللازمة لذلك للشركات الراغبة، بل ومتابعة أدائها وتقييمه في هذا الاتجاه، من أجل الوصول إلى شركات صديقة للبيئة، بما تحمله الكلمة من معانٍ الشركات، وخلق بيئة من التنافس بين الأقسام المختلفة داخل الشركة، ليس فقط عبر التدريب على هذا الأمر، بل للتوفير من نفقات الشركات، وكذلك لما يصب في صالح البيئة وصحة الإنسان بشكل مباشر وغير مباشر ... "الفكرة قد تأخذ وقتاً لتتحقق، ولكن علينا أن نبدأ".
وختمت شهوان حديثها بالتأكيد على أن عضوية "مزايا" في الميثاق العالمي للأمم المتحدة ستزيد من فرص تحسين أدائها على مختلف المستويات، قائلة: الانضمام إلى الميثاق قد لا يكون بالأمر المعقد كما يخال للبعض، أو كما يحاول البعض أن يصور ... المهم برأيي هو أن أية شركة تسعى إلى الحصول على هذه العضوية، يجب أن يكون سعيها إلى ذلك نابعاً من إيمانها في خدمة مجتمعها، وبالمبادئ العشرة اللازمة للحصول على العضوية، وليس فقط "شعار للتباهي"، فـ"هذه العضوية مسؤولية كبيرة، ويجب تجييرها لصالح المجتمع".