بمشاركة العالول ومسؤولون وعدد من قيادات الشبيبة الفتحاوية ....قطف ثمار الزيتون في قرية مادما القريبة من المستوطنات
شارك عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم محمود العالول، ووزير الحكم المحلي المكلف بملف التصدي للجدار والاستيطان سائد الكوني ومجموعة من شبيبة فتح، ومنسق الشبيبة الفتحاوية في جامعة النجاح الوطنية وعضو سكرتارية الشبيبة في الضفة إياد دويكات، ومسؤول ملف الاستيطان غسان دغلس، وعضو قيادة الشبيبة في الضفة الغربية رائد الدبعي، وعدد من قيادات العمل الطلابي ومسؤولون، اليوم السبت، في اليوم التطوعي بقرية مادما جنوب نابلس، في مساعدة المزارعين بقطف ثمار الزيتون في أراضيهم المجاورة للمستوطنات.
وأكد الكوني أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة الجهود التي 'يبذلها ملف التصدي لجدار الفصل العنصري والاستيطان على الأرض الفلسطينية التابع لوزارة الحكم المحلي، لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الطبيعي والمشروع في الوصول إلى أراضيهم وفلاحتها وجني ثمارها، تعزيزا لوجودهم عليها وحقهم في ملكيتها والانتفاع بها'.
واعتبر أن قطف الزيتون في هذه الأراضي 'يحمل رسالة صمود وتحدي للاحتلال ومستوطنيه، بأن هذه الأرض هي من حق الفلسطينيين، وأنهم سيبقون في أراضيهم بالرغم من ممارسات الاحتلال واعتداءاته المتكررة بحقهم'.
وأشار إلى أن شعبنا بكافة مكوناته 'وحدة واحدة في تحدي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات مستوطنيه المستمرة ضد مزارعينا ومحاصيلهم، سيما شجرة الزيتون التي أصبحت هدفا للمستوطنين وإرهابهم بشتّى السبل من حرق وقلع وتدمير وتخريب، ضمن سياسة ممنهجة تتبعها حكومة الاحتلال لتكريس حالة الاغتراب بين المواطن وأرضه'.
وثمن الكوني صمود الفلاح الفلسطيني 'الذي يعتبر خط الدفاع الأول عن أرضه ورزقه'.