إنه الأمل- حسن صالح
ثمة أمل حتى في اكثر مراحل التراجع الكبير..وﻻن الناس والحق والحياة مستمرون...
ما احوج اﻻمة لفتح نوافذ اﻻمال اﻻن وفي هذا الوقت تحديدا،
وعلى ان ندرك اننا في ازمة..وان نعمل ﻻنفراجها وهي ستنفرج باﻻرادات الواعية والفاعلة
التفاؤل سر من اسرار الحياة وأسرار القدرة على التغلب علي مصاعبها وعنادها ..
ومثلما للحياة قوانينها ايضا.. ونقول ان الثائر والمناضل هو من يدرك هذه العوامل ويعمل باتجاهها قبل اﻻخرين..
ويظل وجود اصحاب الهمم الذين يعملون على تجاوز مراحل الجزر..
فلنوسع الفسحة بمزيد من العمل اليومي وفي كل اﻻتجاهات..
وذلك حتى نكسب الحياة باﻻمل والعمل
أي اننا في نفق وظلام وأما الثقة بالقدرة على الخروج منه.. فالمشكلة يا رفيقي ان الكل يعرف اننا في نفق ما عدا الذين يصرون على ان الحال ممتاز جدا...
وان نكسب الحياة في العمل والاصرار على الخروج من النفق المظلم، والبداية ادراكنا اننا في نفق، ومعرفة من قادنا له من دعاة الفتنة والانقسام والطائفية .... لنعود وتنطلق اعمالنا وصوتنا وغناؤنا ... للنضال وللغد ولفلسطين ولوحدة الأمة
فراشات..وانت...
كانت فراشات وألوان وجمال وبهاء
رأيتك.. تنفست عطرك.. ورأيت لون فساتينك
وسمعتك ناي المواويل...
الله. ما اجملك في زمن الفراشات...
" الى الشهداء...كل عام وانتم بخير. "
الى من ﻻ نعرف منهم اﻻ بالخبر والملصق والرواية
والى من نعرف برفقة مشوار الثورة..والى الشهداء رفاق المسيرة ومت كان متزوجا منهم فنتوجه لﻻبناء والزوحة بكل الحب والمباركة ..ومن كان او كانت عزباء فنتوحه لذويها بكل الكلام الطيب واﻻمتنان..وخائف من ذكر اسماء ما حتى ﻻ انسى احدا ..ونقول.. الحقيقة الفلسطينية كان ﻻ يمكن لها ان تحيا وتستمر دون عطائكم وجذوة دمائكم ونضالكم .. والذي سيظل يلهب العقول والقلوب حتى حرية فلسطين .. ايها الشهداء اﻻحياء قادة وكوادر ومقاتلين ..ايها الشهداء الاحياء من ابناء فلسطين واﻻمة في كل مكان ..السلام عليكم. والمجد والخلود والرحمة لارواحكم الطاهرة...
الشهادة منارة الطريق ..من ﻻ يحترم شهدائه ﻻ يحترم نضال شعبه ..من هنا كان الحرص من البدايات على اﻻعتناء بالشهداء وابناءهم. ادركت الثورة في تلك الاوقات أهمية مواقع الشهداء في المسيرة..
وأنهم الركيزة والمنارة المضيئة ، وهي تحية واجبة ﻻرواحهم وذويهم في مناسبة هامة
سناء موسى
سناء موسى...صوت الشجن والهوى..صوت فيه بحة فلسطين وندى الشام ورنين زغرودة عرس فلسطيني . اسمعوها سناء موسى
واﻻهم انها تضئ تراثنا بصوت واداء جميل ... لنعممه على اصدقائنا...
...لنعرف جمال الماضي وتطور تقانة وحلاوة الصوت في الحاضر ..فعلا صوت جميل ومؤثر ...
انه صوت من مزيج خاص للحزن والفرح، التراث والمعاصرة، الصدق ونكهة الزيتون
البحر والموت
ان ياكل البحر اجساد 300 شاب فلسطيني مرة واحدة، وكل ذنبهم ان ﻻ مكان نوم يأويهم فاقتتال سوريا المجنون زحف الى حياتهم ومخيمهم فرحلوا يبحثون عن الحياة بﻻ مال ،فقط برجاء ان تحفظ الحياة ذاتها..ليقابلهم امام الشاطئ الليبي نفس القوى. اﻻسﻻمية التكفيرية لتغرقهم في البحر...فعلا هل نحن في مأساة ام ملهاة .. اي دين واي اسلام يسمح بهذه الجريمة...والمشكلة ان دم الفلسطيني بلا ثمن .. وﻻ احد يدافع عنه ... اسال مثل الكثيرين من يدافع عن حياة الفلسطيني رغم معرفتنا ان هؤﻻء القتلة ﻻ يهمهم من يقتل وسواء كان مصريا او سوريا .. عراقيا او فلسطيني .. انهم ضد الحياة وضد اﻻنسان واﻻخطر ان ممارساتهم ضد الدين الذي يعتبر اﻻنسان خليفة الله على اﻻرض
شئ يوجع الروح والقلب .. ويا ايتها الدولة الكبرى المحركة .. هذا لن يقتل ويخفي القضية الفلسطينية...في السياسة ﻻ شئ للصدفة...
قرش البحر...لما ﻻ نكون قرش بحر..الله يرحمك يا ابو اياد صﻻح خلف...
شئ محزن ..وكأن شعبنا فقد. الثقة في اشياء كثيرة ، واﻻمور تحتاج لقراءة جديدة....
ولكن يبدو اننا فقدنا شيئا ما .. ﻻ بد ان نبحث عنه ، اي ثمة تراجع في اشياء كثيرة حيث صارت قوى هايفة تستأسد بطريقة وحشية وغير انسانية..
كفى ان نظل نعد الشهداء والخيبات هنا او هناك...؟ كنا نوحد الناس في زمنٍ كان لنا، وكنا نحل اعتى المشكلات ..
الله يرحم زمن ابو عمار وابو اياد ... زمن حضور الانسان والقدرة
عدم استقلال الموقف على مسرح البلاد العربية صار الجنون سيد الموقف .. تكفير وقتل وطائفية وشيوخ وخطف ... ولكن ... حتى مسرح اللامعقول هذا،
ﻻ يبرر الجريمة التى ارتكبت ولا الجرائم التي ترتكب .. ومن جهة اخرى المرتبطون مع هذا وذاك ﻻ يهربون مع هؤﻻء البؤساء .. اما جوهر ما تقول وهو ضرورة استقلالية الموقف فلا خلاف عليه، وعدم اﻻستقلال هو الذي يترك حماس اﻻن ضائعة على موائد اصدقائها القدامى .. كما اننا هنا نذكر بموقف جبهة احمد جبريل وجماعة النصرة والقاعدة في مخيمات سوريا ولبنان .. فهذه المواقف تجلب الويل بالمحصلة لشعبنا الفلسطيني هنا وهناك .
ويضاف الى جور هذه القوى الطائفية التى تقتل وتخرب على الهوية، انها هى ﻻ تؤمن بفلسطين حرة .. ﻻن الوصول الى فلسطين الحرة يحتاج اﻻرادات والعزائم الصلبة والوعى. والعلم والثقة بوحدة كل طاقات وجهود اﻻمة وفي الطليعة شعب فلسطين .. ان هؤﻻء القتلة بدم بارد يضحكون على الناس والصراع بانهم يمثلون الدين واﻻسلام ولذلك قتلوا ويقتلون من يختلف وحتى ﻻ يختلف معهم بدم بارد.. وحالة السكون الراهنة لن تستمر طويلا . ...
الآمال
طالما هناك حياة، وطالما هناك آمال جديدة..
فيا فلسطيني .. ويا ابن اﻻمة العربية .. كل عام وانت بخير .. وكل عام وانتي بخير .. وكل اﻻمة باﻻمل والثقة والصبر تحاول ان تنهض من جديد ..
وكل عام وانتم بخير...
واحد هو الهوى ويملأ الحياة
فكن واحدا .. وكوني واحدة في الهوى وملء الحياة حياة
قول جميل باق كالحياة يا محمود درويش " على هذه اﻻرض، سيدة اﻻرض، ما يستحق الحياة...."
واﻻ ستغلبنا الحياة ... واﻻصل يجب ان نغلبها حتى تكون وتظل جميلة
وسنفهمها أكثرعندما نحبها .. وخاصة اننا نرى هذه اﻻيام قوى سياسية ﻻ تملك اﻻ التفجير والقتل والتكفير. وكانهم اعداء للحياة .. ولذلك فأن الذين يؤمنون بأن الله
محبة وخير سيمشون كل حياتهم للمحبة والخير ... فألى متى سنظل نسمع بمن يُقتل داخل الجوامع والحسينيات او بحسب الهويات الطائفية مما يقول لنا انه ﻻ دين لهم وانهم اكبر الطعنات التي توجه للدين فالله رحمة ومحبة وانها دعوة لنا لنعرف ونعُمر الدنبا ونحبها وتظل الحياة بستان الله الجميل