افتتاح المهرجان التاسع لسينما المرأة في فلسطين
افتتح في الجامعة العربية الأمريكية في جنين اليوم الأحد، المهرجان التاسع لسينما المرأة في فلسطين بعرض سينمائي لفيلمي 'هَش' لزينه رمضان، و'المصير' لليالي الكيلاني، وبحضور عدد من موظفي وطلبة الجامعة.
وهذا المهرجان هو تقليد سنوي تنفذه مؤسسة سينما المرأه شاشات، بهدف عرض نتاج وإبداع الشباب الفلسطيني في صناعة الافلام السينمائية التي تسلط الضوء على العديد من القضايا المجتمعية بشكل عام، وهموم ومشكلات المرأة بشكل خاص.
وأكد نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية د. نظام ذياب أهمية اشراك الشباب في نقل وتجسيد ما يعانيه المجتمع، كونهم الأقدر على احداث التغيير والتأثير الإيجابي، مرحبا بفكرة المهرجان، لما له من أثر في تسليط الضوء على ما تعانيه المرأة الفلسطينية بشكل خاص.
وشدد على ضرورة اشراك الطلبة بالنقاش لتوسيع آفاقهم، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم المجتمعية، وتعزيز إدراكهم بقضاياهم السياسية والاجتماعية والثقافية والقانونية.
وقال منسق العروض في الجامعة بلال الأشقر، 'إن عرض فيلمي 'هش' و'المصير' هو بداية لعرض ستة أفلام، يتناول كل فيلم منها موضوعا مجتمعيا هاما بطريقة درامية شيقة.
وجسد فيلم 'هش' قصة فتاة تدعى لمياء تلاحقها انتقادات ومطالب المجتمع المحافظ لتكون الفتاة المثالية التي يريدون، لأن نجاح الفتاة بالنسبة لهم يتمثل في الزواج والإنجاب والسكوت، وأن هذا هو المصير الأفضل لها.
المخرجة زينة رمضان حاولت في سبع دقائق أن تلفت الانتباه في فيلمها الى التعليقات السلبية المستمرة تجاه أي شيء، والتدخلات والحشرية المزعجة، اضافة لما تعانيه الفتاة في مواجهة المجتمع الذكوري.
وتدعيما لفكرة الفيلم، استعرضت المخرجة رمضان عددا من الصور التي تتحدث عن المعاناة التي تعيشها المرأة في المجتمع الفلسطيني، مشيرة إلى أن الجميع يتحمل المسؤولية بما فيهم المرأة نفسها، مؤكدة أهمية مثل هذه الأفلام في اثارة الاهتمام بالمشاكل التي يعاني منها مجتمعنا، خاصة ما يتعلق منها بقضايا المرأة وهمومها.
وفي نهاية العرض، دار نقاش بين الطلبة الحضور واختلفت الآراء حول مؤيد ومعارض للمواضيع التي تناولها الفيلمين وطريقة عرضهما، كما جرى تقييم لهما من قبل الطلبة.