افتتاح مؤتمر الهندسة المدنية الأول في فلسطين
قال نقيب المهندسين احمد عديلي 'نأمل بإصدار قانون للهندسة، وأولوياتنا في رعاية الأسرى والجرحى المهندسين'.
جاء هذا خلال مؤتمر الهندسة المدنية الأول الذي افتتحه رئيس الوزراء رامي الحمد لله، والذي حضره عدد من المسؤولين وشاركت فيه وفود عربية وأجنبية، وبتنظيم نقابة المهندسين، وبدعم من البنك الوطني.
وعن عمل النقابة، قال عديلي 'قمنا بتنفيذ تدريب للخريجين الجدد وبناء مقرات وأجهزة بما يقارب 3 ملايين دولار أمريكي، وساهمنا في حملات إغاثة أهلنا في سوريا ولبنان وغزة، نحن نقابة بناءة ولا نتمرد ونطبق الأنظمة'.
وأعلن عن الموافقة على تطبيق علاوة المخاطرة للمهندسين والموظفين في القطاع العام.
وقال رئيس الوزراء رامي الحمد لله 'إن هذا المؤتمر يعد خطوة هامة'، مشيرا إلى أهمية اللقاء بالحضور العربي والدولي.
وأضاف الحمد الله 'أن ما شهده العمل الهندسي من نقلة نوعية زادت من قدرته على التشغيل، على الرغم من الممارسات الإسرائيلية خاصة في الأغوار ومناطق 'ج' والحصار الدائم المفروض على قطاع والقيود التي تفرضها على الأفراد والبضائع'.
وأشار إلى سعي الحكومة لتطوير قدرة المؤسسات وتعزيز قدرة المواطنين على الصمود من خلال تطوير الطرق ووصول المياه وتطوير مشاريع للتقليل من الأعباء الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع أسعار الكهرباء والماء.
وأعلن الحمد الله أنه سيتم منح العضوية لنقابة المهندسين في كافة لجان العمل الهندسي، معتبرا أن انتخاب فلسطين لرئاسة الفيدرالية العالمية للمهندسين بانتخاب مروان عبد الحميد يدفع في اتجاه تحفيز المهندسين وتشجيع البحث العلمي.
وقال المدير العام للبنك الوطني والراعي الرسمي للمؤتمر احمد الحاج حسن 'ينبع دعمنا لمؤتمر الهندسة المدنية الأولى من إيماننا بالهندسة المدنية والتي تشكل قدرة الدول على التطور باستغلال الحد الأدنى من الموارد'.
وأعرب حسن عن سعادته في أن تنتقل علاقة البنك الوطني مع المؤسسات الوطنية من تقديم خدمات مالية إلى علاقة شراكة كاملة.