صور- دير سمعان: تاريخ وحضارة رومانية تغتالها انياب جرافات الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رام الله - سوزان العبد
على بُعد بضع كيلو مترات غرب بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت وسط الضفة الغربية تتربع قلعة دير سمعان الاثرية الرومانية على مساحة واسعة من الارض الفلسطينية التي صادرتها قوات الاحتلال.
مساحة البناء الاثري ثلاثة دونمات على الاقل وهي عبارة عن قلعة رومانية تعلو مساحة من الرض تزيد على الألف دونم، تعود لأسر فلسطينية قبل أن تصادر معظمها سلطات الاحتلال وتضمها لمستوطنة ليشم التي افتتحها وزير الاسكان الإسرائيلي قبل أيام.
الارض يملكها الحاج ابراهيم داود الديك, والذي يحدث من يصادفه عن أحواض المزروعات التي كان يزرعها مع عائلته في هذه الأرض التي يعلو دير سمعان, حيث قال : “هذه الأرض يملكها أجدادي منذ مئات السنين وأتذكرها من قبل النكبة, كنا نزرع فيها البندورة والقمح واليقطين والدخان العربي, كانت ثمار المزروعات لذيذة جدا أفضل من ثمار هذه الأيام.”
ويؤكد الحاج إبراهيم داود أن بحوزته وثائق ملكية للأرض لوالده وجده فيما تملك عائلة الديك الارض المجاورة منذ مئات السنين ايضا وقبل ان يكون على ارض فلسطين أي مستوطن صهيوني.
كانت سلطات الاحتلال افتتحت موقع دير سمعان في بداية التسعينيات أمام السياح خاصة الإسرائيليين. مع العلم أنها أبلغت مالكي الأرض عام 1973 أن الأرض مصادرة بذريعة أنها منطقة أثرية وكان ذلك بدون وجود أي تنقيب عن الآثار في المنطقة أو تجريف.
تقع دير سمعان في منطقة محاطة بثلاث مستوطنات هي عالي زهاف, بيدوئيل وليشم الجديدة التي غطّت إسرائيل على إقامتها واعتبرتها حيّا من أحياء مستوطنية عالي زهاف إضافة إلى معسكر لجيش الاحتلال من الغرب.
في دير سمعان شواهد على العصر البيزنطي القديم تتثمل في الآبار, القبور, طواحين المياه, برك المياه, معاصر الزيتون والعنب, وساعة شمسية. إضافة للأحواض والكنيسة والأرض المرصعة بالفسيفساء الملون بالاخضر والازرق والاصفر والبرتقالي.
يذكر أن قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من دخول هذه الأرض حتى اصحاب الارض الاصليين ومالكيها، فضلاً عن الصحفيين والمصورين وعادة ما تصادر مواد التسجيل والتصوير وتطرد الجميع منها الا السياح والمستوطنين بحجة الاهتمام بها في وقت تستمر فيه بتجريف الاراضي المجاورة لها وتركها بدون ترميم او عناية.
دير سمعان قلعة زارها ودرس معالمها أهم خبراء الاثار وتعتبر هذه القلعه الرومانية من أهم القلاع والمناطق الاثرية في الوطن يعمل الاحتلال حاليا على ضمها الى مستوطنة ((ليشم)) الجديده التي تقام على اراضي بلده كفر الديك حيث تلتهم اكثر من 1000 دونم من اراضي المزارعين لتصبح جميعها منطقة واحدة مغلقة يُمنع المرور منها حتى اصحابها الاصليين.
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.723868117641984.1073742756.307190499309750&type=3&uploaded=4
zaرام الله - سوزان العبد
على بُعد بضع كيلو مترات غرب بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت وسط الضفة الغربية تتربع قلعة دير سمعان الاثرية الرومانية على مساحة واسعة من الارض الفلسطينية التي صادرتها قوات الاحتلال.
مساحة البناء الاثري ثلاثة دونمات على الاقل وهي عبارة عن قلعة رومانية تعلو مساحة من الرض تزيد على الألف دونم، تعود لأسر فلسطينية قبل أن تصادر معظمها سلطات الاحتلال وتضمها لمستوطنة ليشم التي افتتحها وزير الاسكان الإسرائيلي قبل أيام.
الارض يملكها الحاج ابراهيم داود الديك, والذي يحدث من يصادفه عن أحواض المزروعات التي كان يزرعها مع عائلته في هذه الأرض التي يعلو دير سمعان, حيث قال : “هذه الأرض يملكها أجدادي منذ مئات السنين وأتذكرها من قبل النكبة, كنا نزرع فيها البندورة والقمح واليقطين والدخان العربي, كانت ثمار المزروعات لذيذة جدا أفضل من ثمار هذه الأيام.”
ويؤكد الحاج إبراهيم داود أن بحوزته وثائق ملكية للأرض لوالده وجده فيما تملك عائلة الديك الارض المجاورة منذ مئات السنين ايضا وقبل ان يكون على ارض فلسطين أي مستوطن صهيوني.
كانت سلطات الاحتلال افتتحت موقع دير سمعان في بداية التسعينيات أمام السياح خاصة الإسرائيليين. مع العلم أنها أبلغت مالكي الأرض عام 1973 أن الأرض مصادرة بذريعة أنها منطقة أثرية وكان ذلك بدون وجود أي تنقيب عن الآثار في المنطقة أو تجريف.
تقع دير سمعان في منطقة محاطة بثلاث مستوطنات هي عالي زهاف, بيدوئيل وليشم الجديدة التي غطّت إسرائيل على إقامتها واعتبرتها حيّا من أحياء مستوطنية عالي زهاف إضافة إلى معسكر لجيش الاحتلال من الغرب.
في دير سمعان شواهد على العصر البيزنطي القديم تتثمل في الآبار, القبور, طواحين المياه, برك المياه, معاصر الزيتون والعنب, وساعة شمسية. إضافة للأحواض والكنيسة والأرض المرصعة بالفسيفساء الملون بالاخضر والازرق والاصفر والبرتقالي.
يذكر أن قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من دخول هذه الأرض حتى اصحاب الارض الاصليين ومالكيها، فضلاً عن الصحفيين والمصورين وعادة ما تصادر مواد التسجيل والتصوير وتطرد الجميع منها الا السياح والمستوطنين بحجة الاهتمام بها في وقت تستمر فيه بتجريف الاراضي المجاورة لها وتركها بدون ترميم او عناية.
دير سمعان قلعة زارها ودرس معالمها أهم خبراء الاثار وتعتبر هذه القلعه الرومانية من أهم القلاع والمناطق الاثرية في الوطن يعمل الاحتلال حاليا على ضمها الى مستوطنة ((ليشم)) الجديده التي تقام على اراضي بلده كفر الديك حيث تلتهم اكثر من 1000 دونم من اراضي المزارعين لتصبح جميعها منطقة واحدة مغلقة يُمنع المرور منها حتى اصحابها الاصليين.
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.723868117641984.1073742756.307190499309750&type=3&uploaded=4