القواسمي: المفاوض الفلسطيني وطني بامتياز والمتآمرون مع إسرائيل هدفهم إضعاف موقفه
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن المفاوض الفلسطيني يقوم بمهمة وطنية بامتياز، هدفها النهائي انهاء الاحتلال الاسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 ، وفقا البرنامج السياسي الوطني الفلسطيني.
وقال اسامة القواسمي المتحدث باسم الحركة في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الثلاثاء:" ان المنهج السياسي للرئيس ابومازن الذي على اساسه يخوض المفاوض الفلسطيني المعركة السياسية هو محل اجماع وطني، ويحظى باحترام وتقدير دوليين، وقد اثبت جدواه في ميادين النضال السياسي التي خاضها على اساس البرنامج السياسي الوطني ، والثوابت الفلسطينية.
وتساءل القواسمي عن ابعاد واهداف محاولات البعض التشكيك باخلاص ومصداقية المفاوض الفلسطيني، معتبرا أن تشويه صورة المفاوض خطة مبرمجة ينفذها المتآمرون مع اسرائيل لاضعاف المفاوض الفلسطيني، وما الأكاذيب الواردة في هذه الحملة على المفاوض إلا انعكاس لحقيقة مروجيها الذين يفترون على شعبنا كذبا.
واضاف القواسمي: "لو كان المفاوض الفلسطيني قد فرط او تنازل لاسرائيل او خضع لضغوط لما حاصرت اسرائيل القائد ابو عمار حتى استشهد دون الثوابت الفلسطينية، ولما ذهب الرئيس محمود عباس الى ألامم المتحدة متحديا كل الضغوط والتهديدات الامريكية والاسرائيلية التي وصلت حد التهديد بالتصفية الجسدية علانية ".
ودعت فتح جماهير الشعب الفلسطيني الى الحذر واليقظة اتجاه حملة اعلامية مبرمجة ومنظمة هدفها من اضعاف الموقف الوطني الفلسطيني بمواجهة اسرائيل المحرجة دوليا ولا يخفى انها تاتي بالتنسيق مع جهات اسرائيلية باتت معروفة بالاسم لشعبنا.
haأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن المفاوض الفلسطيني يقوم بمهمة وطنية بامتياز، هدفها النهائي انهاء الاحتلال الاسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 ، وفقا البرنامج السياسي الوطني الفلسطيني.
وقال اسامة القواسمي المتحدث باسم الحركة في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الثلاثاء:" ان المنهج السياسي للرئيس ابومازن الذي على اساسه يخوض المفاوض الفلسطيني المعركة السياسية هو محل اجماع وطني، ويحظى باحترام وتقدير دوليين، وقد اثبت جدواه في ميادين النضال السياسي التي خاضها على اساس البرنامج السياسي الوطني ، والثوابت الفلسطينية.
وتساءل القواسمي عن ابعاد واهداف محاولات البعض التشكيك باخلاص ومصداقية المفاوض الفلسطيني، معتبرا أن تشويه صورة المفاوض خطة مبرمجة ينفذها المتآمرون مع اسرائيل لاضعاف المفاوض الفلسطيني، وما الأكاذيب الواردة في هذه الحملة على المفاوض إلا انعكاس لحقيقة مروجيها الذين يفترون على شعبنا كذبا.
واضاف القواسمي: "لو كان المفاوض الفلسطيني قد فرط او تنازل لاسرائيل او خضع لضغوط لما حاصرت اسرائيل القائد ابو عمار حتى استشهد دون الثوابت الفلسطينية، ولما ذهب الرئيس محمود عباس الى ألامم المتحدة متحديا كل الضغوط والتهديدات الامريكية والاسرائيلية التي وصلت حد التهديد بالتصفية الجسدية علانية ".
ودعت فتح جماهير الشعب الفلسطيني الى الحذر واليقظة اتجاه حملة اعلامية مبرمجة ومنظمة هدفها من اضعاف الموقف الوطني الفلسطيني بمواجهة اسرائيل المحرجة دوليا ولا يخفى انها تاتي بالتنسيق مع جهات اسرائيلية باتت معروفة بالاسم لشعبنا.