الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

صور- حمده تركمان : 21 عاما في انتظار أن يعود نجلها من عتمة الأقفاص !!

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 من علي سمودي - كمثل كل الأمهات، منذ أعلن عن أن نجلها الأسير لدى الاحتلال الإسرائيلي محمد تركمان سيغادر عتمة الاقفاص، تعيش الفلسطينية حمده تركمان نوعا مختلفا من البهجة؛ كما لو أن وطأة الانتظار القاسية و الثقيلة منذ اعتقاله في 28 "تشرين الأول" عام 1992 - كما لو أنها لم تكن...

الأم "تركمان"، كما بقية أفراد العائلة التي انتظرت الفرج على مدار السنوات الـ 21، انشغلت منذ أيام بتزيين جدران المنزل في جنين بالأعلام الفلسطينية ويافطات الترحيب العريضة بنجلها و رفاقه العائدين من "بطن الحوت"، مشيرة إلى أن بشارة الفرح بخروج نجلها من السجن، تعادل كل الأفراح التي عاشتها على مدى العمر؛ ذلك أن أوجاع الانتظار لرؤيته طليقا لازمت روحها كأمل طالما ظنت أن لا شفاء منه، حتى نهاية العمر .

 
 مثل كل المفعمين بالفرح، وزعت الأم حمدة تركمان في حديثها لـالقدس دوت كوم "التّشكرات" بمناسبة عودة نجلها المنتظرة من الأسر على الله أولا، ثم على الشعب الفلسطيني و الرئيس محمود عباس و كل الناس الذي يشاطرونها الفرح، موضحة أن الخبر ( مجرد الخبر ) عن اقتراب الإفراج عنه 
 أعاد إليها عافيتها و جعلها أكثر قوة، إضافة إلى أنه عزز يقينها بأن الله يستجيب لتضرعات الأمهات 

  قالت عائلة الأسير حتى إطلاق سراحه محمد تركمان المولود عام 1973 ، وهو الثامن في الأسرة المؤلفة من 12 شخصا، أنه بدأ نشاطاته في مقاومة الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى وهو في المرحلة الثانوية، قبل أن يلتحق بحركة "فتح " ثم إصابته بعيار ناري في الفخذ الأيسر ومطاردته من قبل أجهزة الاحتلال بسبب المشاركة في تأسيس "مجموعات الفهد الأسود" التي تعرض نشطاؤها لاغتيالات منظمة، لافتة إلى أن اعتقاله تم إثر عملية خاصة نفذتها قوات الاحتلال، فيما تعرض خلال الاعتقال لصنوف قاسية من التعذيب والعزل عن بقية الأسرى قبل أن يحكم عليه بـ"السجن المؤبد و 50 عاما"، وعلى العائلة بالتشريد بإغلاق المنزل الذي تعيش فيه .

 
من بين العقوبات الجماعية التي طبقها الاحتلال على عائلة الأسير القادم من وراء أسوار السجون الإسرائيلية محمد تركمان، أشارت العائلة إلى حرمان أشقائه وشقيقاته من زيارته بحجة "الأمن"، وهو حرمان طال في وقت لاحق و لسنوات الوالدة حمده، التي لا تزال تتذكر إصابة إحدى قدميها بالكسر بعد أن سقطت أرضا أثناء زيارتها الأخيرة إليه في السجن، ثم بعد ذلك إصابتها بجلطة قلبية وغرقها في حالة من الحزن حاولت العائلة التخفيف منها ببناء منزل له وتجهيزه بأمل أن يتحرر يوما و يزف إليه مع عروسه .


منذ الإعلان عن موعد الحرية للأسير تركمان و رفاقه، أبلغت الأم حمده العائلة باعتزامها الذهاب إلى رام الله لاستقباله هناك رغم المرض. قالت – كما أشارت العائلة لـ القدس دوت كوم" - " قلبي لا يحتمل الانتظار، ورؤيته وحدها تكفيني للتخفف من المرض" ! "
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.725138074181655.1073742775.307190499309750&type=1

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025