تمرد تنفي إلغاء مسيرات "11-11" وتتهم حماس بتسريب البيانات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نفى الناطق الرسمي باسم حركة " تمرد على الظلم في غزة" إياد ابو روك, الجمعة, إلغاء حركته مسيرات 11 نوفمبر التي قررتها الحركة للخروج ضد حكم حركة حماس في قطاع غزة, مؤكداً أن حركة حماس روجت لتلك الإشاعات بهدف زعزعة تمرد والشارع الفلسطيني.
وأضاف أبو روك في تصريح خاص لـ" وكالة فلسطين برس للأنباء", ننفى تماما إتخاذ قرار في حركة تمرد بإلغاء فعاليات "11-11" مشيراً إلى أن بيان تمرد الذي وزع على وسائل الإعلام ليس له علاقة في حركة تمرد وأن حركة حماس وراء هذا البيان من أجل زعزعة تمرد في ظل تهديداتها بقتل المواطنين الذين سيخرجون ضد حكمها في الحادي عشر من نوفمبر.
وأضاف " إننا متعودون على هذه الأساليب التي تسعى حماس عبرها إلى تفتيت وتفريق الشعب الفلسطيني وهذا القرار لم يخرج عن قيادة تمرد في الداخل والخارج ".
ولفت إلى أن ما قام بترويج البيان هم أناس يتبعون لحركة حماس من أجل الخروج من مآزق "11-11" ومحاولة تهريب الشارع الفلسطيني.
وكان بيان وزع على وسائل الإعلام باسم حركة تمرد في غزة أعلنت فيه أنها قررت المبادرة بإلغاء الخروج في مسيرات يوم 11- 11 و تحويل هذا اليوم إلى بداية أيام حملة العصيان المدني ضد ما يسمى حكومة الأمر الواقع والمتمثلة بحركة حماس حيث سيبدأ هذا التمرد بحملة مقاطعة كل منتجات الحكومة ومؤسساتها بما يكفل سلامة وامن المواطنين بالقطاع المسلوب وسيكون على سبيل المثال لا الحصر:
1- عدم الذهاب لأي من مؤسسات حماس أو ممثليها أو ممتلكات أعضائها مثل مدينة أصداء أو ما شابهها من منتزهات ومزارات
2- عدم الشراء أو التبايع مع أي من مراكزها أو ما لها من نسب فيها وإرباح للحركة المستبدة
3- محاولة الابتعاد عن الشكاوي واللجوء إلى ما يسمى شرطتها ومراكزها الباستيلية بالشكل الذي يحافظ على ممتلكات وسلامة المواطنين وما يبعد عنهم الخطر
4- عدم المشاركة بأي فعاليات أو تجمعات مؤسساتية أو خدماتية تجمعهم مع أصحاب الصيات المسلطة على أرقاب المواطنين