قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل  

الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل

الآن

جامعة القدس تنجز ترميم الموقع الأثري 'خربة غلما' برام الله

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انجز فريق متخصص من المعهد العالمي للآثار التابع لجامعة القدس، ترميم وصيانة الموقع الأثري والتاريخي المقام في خربة الطيرة والمعروف باسم 'خربة غلما' بمدينة رام الله.

وذكرت جامعة القدس في بيان اليوم السبت، أن عملية ترميم وصيانة الموقع جرت بالتعاون مع بلدية رام الله، وكنيسة الروم الأرثوذكس التي تعود ملكية الموقع لها.

ويعتبر الموقع 'خربة الطيرة أو خربة غلما' واحداً من أبرز واهم المواقع الأثرية التاريخية الدينية في فلسطين، حيث ترتبط اهميته الدينية بالديانة المسيحية تحديداً بعد وجود دلائل تشير لزيارة السيد المسيح عليه السلام للموقع، والذي شيد فيه قصر وكنيسة من قبل القديسة ديانا تخليدا لهذه الزيارة المقدسة، ويضم الموقع قبراً للقديس استيفانوس والذي يعتبر أول شهيد في المسيحية.

وقال خبير الآثار والمحاضر في المعهد العالي للاثار لدى جامعة القدس صلاح هوديلة، 'إن 'للموقع أهمية تاريخية ودينية واجتماعية بارزة، حيث استخدم ليكون مكاناً سكنياً في الفتره اليونانية، بوجود أثر يدل على أن اليونان سكنوا فيه، إضافة إلى أن الموقع كان الأكبر في مدينة رام الله في الفترة الرومانية، ومحصناً بجدار كبير خلال الفترة البيزنطية، وبقايا هذا الجدار موجودة حتى اليوم'.

وتزيد مساحة الموقع عن 30 دونما اقتطع التوسع العمراني جزءاً منها.

وشارك في افتتاح الموقع بعد ترميمه ممثلين عن كنيسة الروم الأرثذوكس، وبلدية رام الله، ووزارة السياحة والآثار، والشرطة السياحية.

وشكر الأرشمنت إلياس عواد، جامعة القدس، والمعهد العالي للأثار التابع لها، على الجهود المبذولة والمشهودة في إتمام وانجاز هذا المشروع الرائد لموقع تاريخي واثري ديني هام، يبرز الموروث الحضاري والتاريخي لفلسطين.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025