قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل  

الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل

الآن

لقاء مفتوح يتهم وزارة الصحة ونقابة الصيادلة بالتقصير في مراقبة أسعار الأدوية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شدد متحدثون خلال لقاء مفتوح حول 'أسعار الأدوية في فلسطين والبديل الدوائي الفلسطيني'، على وجود تقصير من قبل وزارة الصحة ونقابة الصيادلة في موضوع تسعير الأدوية ومراقبة الصيدليات الخاصة.

وأشار المتحدثون في اللقاء الذي نظمته جمعية حماية المستهلك، بالتعاون مع كلية التمريض والصيدلة والمهن الصحية في جامعة بيرزيت، اليوم السبت، إلى وجود تباين في أسعار الأدوية بين فلسطين وإسرائيل تصل إلى عشرات الشواقل.

وقال مسؤول وحدة الشكاوى في الجمعية محمد شاهين، إن أسعار الأدوية في فلسطين مقارنة مع الأسواق العربية وإسرائيل تعتبر الأعلى، رغم أن دخل الفرد أقل بكثير، مضيفا أنه من غير المنصف مقارنة أسعار الأدوية في السوق الفلسطينية بالسوق البريطانية والسعودية، حيث يمتلك سكانهما دخلا أعلى بكثير من الفرد الفلسطيني.

وأوضح شاهين أن 50 صنفا من الأدوية يزيد سعرها عن السوق الإسرائيلية بما يقارب 40- 70 شيقلا، وهذا يشكل عجزا كبيرا عند المرضى خاصة مع عدم وجود العديد من تلك الأدوية في الصيدليات الحكومية في وزارة الصحة، بسبب الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية.

بدوره، قال عضو مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك عن محافظة رام الله والبيرة معتصم الأشهب، إن الصناعات الدوائية الفلسطينية تمتلك ميزات التصنيع الممتازة، وهو مبعث فخر للجميع، وتعتبر بديلا مميزا عن الدواء الأجنبي.

وأضاف الأشهب أنه من المهم دعم الصناعات الدوائية الوطنية، وتطوير الدراسات البحثية بالتعاون والتنسيق فيما بين شركات تصنيع الأدوية والجامعات والمعاهد، وصولا إلى جودة عالية.

وأشار إلى أن المواطنين يعانون جراء نقص الأدوية المهمة ذات الثمن المرتفع في صيدليات وزارة الصحة، بسبب ارتفاع مديونية وزارة الصحة لشركات الأدوية المصنعة والمستوردة، ما يحتم على الوزارة تسديد فاتورة الشركات بأسرع وقت لإنهاء أزمة عدم توفر الأدوية في الصيدليات.

وطالب وزارة الصحة ونقابة الصيادلة باستمرار جهدهما الرقابي بشكل أكبر على أسعار الأدوية خاصة المستوردة، وإتلاف الأدوية منتهية الصلاحية بشكل أولي قبل وصولها للسوق، مؤكدا أن العديد من الأدوية محلية الصنع تفوق بجودتها العديد من الأدوية المستوردة من نفس الفئة، إلا أن ذلك لا يبرر ارتفاع أسعارها عن الأجنبية.

من ناحيته، قال ممثل اتحاد الصناعات الدوائية عوض أبو عليا، 'توجد أربعة مصانع أدوية في الضفة الغربية، وواحد في قطاع غزة، تغطي 50% من سوق الأدوية الفلسطينية، وتصدر 10% إلى الخارج وتغطي 30 سوقا أوروبيا وعربيا.

وأضاف أن مصانع الأدوية الفلسطينية حاصلة على شهادات جودة عالمية ومحلية، وهناك عدد منها سيحصل قريبا على شهادة الجودة الأميركية للدخول للسوق الأميركية، كما تسعى الشركات الآن للحصول على (بار كود) خاص بصناعة الأدوية الفلسطيني ليطبع على الأدوية المحلية، حيث إن الشركات حاليا تستخدم (بار كود) الأردني.

وتصنع شركات الأدوية الفلسطينية 1250 منتجا دوائيا بأشكال صيدلانية مختلفة ومتعددة، وتوظف 1300 موظف من حملة الشهادات العليا، واستثمرت خلال السنوات الخمس الماضية ما يزيد عن 40 مليون دولار في التقنية الحديثة والتحديث الصناعي حسب المواصفات الدولية.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025