استطلاع: 56% يؤيدون التوجه للأمم المتحدة مجددا في حال فشل المفاوضات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- 54% يؤيدون انطلاق الجولة الحالية من المفاوضات مع الإسرائيليين
- 58% يؤيدون استخدام الوسائل السلمية للتحرر من الاحتلال وإقامة الدولة
أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد)، أن 56% يؤيدون سعي القيادة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة مجددا في حال فشلت المفاوضات، مقابل 37% يعارضون ذلك.
وعن توقعاتهم لمرحلة ما بعد المفاوضات في حال فشلها، توقع 32% من عموم المستطلعين أنه لن يحدث أي شيء وستبقى الأوضاع على ما هي عليه، بينما توقع 29% أن الرئيس محمود عباس سيعود مجددا إلى أروقة الأمم المتحدة، وتوقع 25% اندلاع انتفاضة جديدة، وتوقع 8% انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح معهد 'أوراد' أنه تم تنفيذ الاستطلاع في الفترة الواقعة ما بين 20- 22 تشرين الأول 2013 ضمن عينة مختارة بشكل علمي ومكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ +3%.
وأشارت النتائج إلى أن 54% من عموم المستطلعين يؤيدون الجولة الحالية من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مقابل 42% صرحوا بأنهم يعارضونها، و5% لا يعرفون.
ورغم تأييد الغالبية لهذه المفاوضات، تظهر النتائج بأن مستويات التفاؤل بتحقيق نتائج ايجابية وملموسة على الأرض ستكون محدودة، حيث صرح 34% فقط بأنهم متفاؤلون بأن المفاوضات الحالية ستحقق نتائج إيجابية، مقابل 54% صرحوا بأنهم متشائمون.
وتبين نتائج الاستطلاع أن سكان الضفة الغربية أكثر تأييدا وإطلاعا وتفاؤلا بالمفاوضات مقارنة مع سكان قطاع غزة، ويبدو أن سكان الضفة وجدوا في المفاوضات ملاذا قد يأتي بالتغيير في ظل غياب المسارات الأخرى. كما تظهر النتائج أن 80% يعتقدون بأن السلطة الوطنية جدية في المفاوضات، مقابل 19% صرحوا بأن إسرائيل جدية، و24% صرحوا بذلك لأميركا.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى ثبات الشعور السلبي لدى الفلسطينيين في الضفة وغزة بالنسبة لتحسن الوضع الفلسطيني العام مقارنة مع استطلاع حزيران الماضي، حيث صرحت غالبية قوامها 57% من عموم المستطلعين بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ. في حين صرح 40% بأنه يسير في الاتجاه الصحيح. ومن حيث المنطقة الجغرافية فإن الفروق بين المنطقتين ما زالت كبيرة، حيث صرح 65% من أهالي غزة بأن المجتمع يسير في الاتجاه الخاطئ، مقابل 52% من أهالي الضفة صرحوا بذلك.
وتظهر النتائج أيضا ثباتا في التفاؤل إزاء المستقبل في فلسطين مقارنة مع استطلاع حزيران الماضي، حيث صرح 55% بأنهم متفاؤلون إزاء المستقبل في فلسطين، مقابل 44% صرحوا بأنهم متشائمون.
أما ومن حيث المنطقة الجغرافية، فقد انخفضت نسبة التفاؤل في غزة من 54% في استطلاع حزيران الماضي إلى 49% في الاستطلاع الحالي (انخفاض 5 نقاط). أما في الضفة الغربية، فقد ارتفعت نسبة التفاؤل بخمس نقاط (أي من 54% في الاستطلاع الماضي إلى 59% في الاستطلاع الحالي).
استياء اقتصادي وأمني متزايد في غزة
تظهر نتائج الاستطلاع أن المستطلعين أكثر استياء من موضوعي الاقتصاد والأمن مقارنة مع قبل سنة، حيث صرح 45% من عموم المستطلعين بأن الوضع الاقتصادي في مناطقهم أسوأ مقارنة مع قبل سنة، مقابل 17% صرحوا بأنه أفضل، و38% صرحوا بأنه بقي كما هو. وكذلك الأمر بالنسبة للشعور بالأمن، حيث صرح 36% من عموم المستطلعين بأنهم يشعرون بتراجع الوضع الأمني في مناطقهم مقارنة مع قبل سنة، وصرح 26% بأنه تحسن و37% بأنه بقي كما هو، و1% لا يعرفون. أما بالنسبة للفروق الجغرافية.
وشهد الشعور بتراجع الاقتصاد والأمن يشهد تراجعا كبيرا في غزة مقارنة مع الضفة، فعلى سبيل المثال، تظهر النتائج فجوة كبيرة بين المنطقتين بلغت (15 نقطة) فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، حيث صرح 54% من سكان غزة بأن الوضع الاقتصادي ازداد سوءا مقارنة مع قبل سنة، ويشاركهم الرأي ذاته 39% من سكان الضفة.
كما تظهر النتائج فجوة أخرى بين المنطقتين بلغت (7 نقاط) فيما يتعلق بالوضع الأمني، حيث صرح 40% من سكان غزة بأنهم يشعرون بتراجع الوضع الأمني، مقابل 33% من سكان الضفة صرحوا بذلك.
غالبية تؤيد انطلاق عجلة المفاوضات مجددا
وصرح 54% بأنهم يؤيدون انطلاق الجولة الحالية من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مقابل 42% صرحوا بأنهم يعارضونها، و5% لا يعرفون.
ورغم تأييد الغالبية للجولة الحالية من المفاوضات، تظهر النتائج أن مستويات التفاؤل بتحقيق نتائج ايجابية وملموسة على الأرض ستكون محدودة، حيث صرح 34% فقط بأنهم متفاؤلون بجولة المفاوضات الحالية باعتبارها ستحقق نتائج ايجابية، مقابل 54% صرحوا بأنهم متشائمون، و12% لا يعرفون.
وصرح 33% بأن كم المعلومات المتوفر لديهم عن المفاوضات (كبير أو متوفر إلى حد ما)، و40% صرحوا بأنها محدودة، و25% ليس لديهم أية معلومات.
سكان الضفة أكثر تأييدا وإطلاعا وتفاؤلا بالمفاوضات
تبين نتائج الاستطلاع أن سكان الضفة أكثر تأييدا وإطلاعا وتفاؤلا بالمفاوضات مقارنة مع سكان غزة، فعلى سبيل المثال:
- نسبة المؤيدين لجولة المفاوضات الحالية في الضفة الغربية (55%) أكثر من النسبة في قطاع غزة (51%).
- سكان الضفة الغربية يصرحون بأنهم أكثر اطّلاعا على المفاوضات مقارنة مع سكان غزة، حيث صرح 35% من سكان الضفة بأن كم المعلومات المتوفر لديهم عن المفاوضات (كبير أو متوفر إلى حد ما)، مقابل 24% من سكان غزة صرحوا بذلك، (بفارق 11 نقطة) بين المنطقتين.
- سكان الضفة أكثر تفاؤلا بجولة المفاوضات، حيث صرح بذلك 37% من سكان الضفة، مقابل 30% من سكان غزة، (بفارق 7 نقاط) بين المنطقتين.
الجدية في المفاوضات: السلطة أكثر الأطراف جدية
وتظهر نتائج الاستطلاع أن السلطة الوطنية الفلسطينية أكثر الأطراف جدية في مفاوضات السلام الجارية مقارنة مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأميركية، حيث صرح 80% من عموم المستطلعين بأن السلطة الفلسطينية (جدية أو جدية إلى حد ما) بالنسبة لمفاوضات السلام الجارية، مقابل 16% صرحوا بأنها غير جدية، و4% لا يعرفون. وفي مقابل ذلك، فقد صرح 19% فقط بأن إسرائيل (جدية أو جدية إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 77% صرحوا بأنها غير جدية، و4% لا يعرفون.
أما بالنسبة للأطراف الأخرى الراعية لعملية السلام، فقد صرح 24% فقط بأن الولايات المتحدة (جدية أو جدية إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 72% صرحوا بأنها غير جدية ، و4% لا يعرفون. وكذلك الأمر بالنسبة للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، فقد صرح 34% بأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (جدية أو جدية إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 60% صرحوا بأنها غير جدية، و6% لا يعرفون. وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن النسبة تقل أكثر، حيث صرح 36% بأن الاتحاد الأوروبي (جدي أو جدي إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 56% صرحوا بأنه غير جدي و8% لا يعرفون.
حلم الدولة صعب المنال بالنسبة للفلسطينيين
وعن توقعاتهم بتحقيق حلم الدولة، فقد صرح 35% فقط بأنهم أقرب الآن من تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، مقابل 57% صرحوا بأنهم أبعد الآن عن ذلك، و8% لا يعرفون. وتظهر النتائج أن سكان الضفة أكثر تفاؤلا (38%) من سكان غزة (30%) بقرب تحقيق حلم الدولة المستقلة.
غالبية لديهم أمل أقل بعملية السلام
وعن آمالهم بعملية السلام مقارنة مع قبل سنة، صرح 38% بأن لديهم أمل أكبر بعملية السلام، مقابل 57% لديهم أمل أقل، و5% لا يعرفون. وتظهر النتائج بأن سكان الضفة لديهم أمل أكبر بعملية السلام (41%) مقارنة مع سكان غزة (32%).
التأييد لحل الدولتين يرتفع مقارنة مع قبل 10 أشهر
ورغم التشاؤم إلا أن نتائج الاستطلاع (ومقارنة مع قبل 10 أشهر) تظهر ارتفاعا في تأييد المستطلعين لحل الدولتين (دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل) حيث ارتفعت النسبة بمقدار(7 نقاط) من 47% في استطلاع كانون الأول عام 2012 إلى 54% في الاستطلاع الحالي، مقابل 43% يعارضون ذلك، و3% لا يعرفون. ومن المثير للاهتمام أن سكان الضفة الغربية أكثر تأييدا لحل الدولتين (56%) مقارنة مع سكان غزة (50%).
ومقارنة مع استطلاع كانون الأول، فإن النتائج تظهر ارتفاعا في تأييد أهالي الضفة لحل الدولتين بمقدار (12 نقطة) من 44% في الاستطلاع الماضي إلى 56% في الاستطلاع الحالي. أما في غزة، فإن النسبة بقيت كما هي (50%).
الوسائل السلمية أكثر الطرق تفضيلا لتحقيق حلم الدولة
وحسب نتائج الاستطلاع، تؤيد غالبية من الفلسطينيين استخدام وسائل سلمية متعددة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث صرح 58% بأنهم يؤيدون استخدام الوسائل السلمية للتحرر من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة (24% يؤيدون المقاومة الشعبية السلمية، و19% يؤيدون المفاوضات المباشرة و15% يؤيدون انعقاد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة).
وفي الاتجاه المقابل، صرح 36% بأنهم يؤيدون استخدام المقاومة المسلحة، و6% لا يعرفون. ومن المهم الانتباه إلى أن نسبة الذين يؤيدون استخدام المقاومة المسلحة ارتفعت بمقدار (9 نقاط) فمن 27% في الاستطلاع تموز للعام 2012 إلى 36% في الاستطلاع الحالي.
أما من حيث المنطقة الجغرافية، فإن سكان الضفة الغربية أكثر تأييدا لاستخدام وسائل المقاومة السلمية أكثر من تأييدهم لاستخدام الوسائل المسلحة مقارنة مع سكان غزة ، فعلى سبيل المثال:
- 27% من سكان الضفة يؤيدون استخدام المقاومة الشعبية السلمية، مقابل 18% من سكان غزة يؤيدون ذلك.
- 22% من سكان الضفة يؤيدون استخدام المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مقابل 16% من سكان غزة.
- 15% من سكان الضفة يؤيدون انعقاد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، مقابل 14% من سكان غزة.
- 30% من سكان الضفة يؤيدون استخدام المقاومة المسلحة مقابل 47%من سكان غزة يؤيدونها.
غالبية تتوقع اندلاع انتفاضة ثالثة وسكان الضفة أكثر معارضة لها
ويتوقع 60% من المستطلعين حدوث انتفاضة ثالثة في المستقبل القريب، ويخالفهم في هذا التوقع 32%. وعن التأييد لاندلاع انتفاضة ثالثة في الوقت الحالي، صرح 29% بأنهم يؤيدون ذلك، مقابل 66% يعارضون. ومن الملاحظ أن سكان الضفة الأكثر معارضة لاندلاعها، حيث صرح بذلك 68%، مقابل 63%.
وحول إمكانية المشاركة في نشاطات الانتفاضة الثالثة، صرح 31% بأنهم ينوون المشاركة في نشاطاتها في حال حصولها (32% في غزة، و27% في الضفة)، بينما صرح 60% بأنهم لا ينوون المشاركة في نشاطاتها (55% في غزة و62% في الضفة).
التوقعات ببقاء واستمرار السلطة تشهد تراجعا طفيفا
وتظهر نتائج الاستطلاع تراجعا طفيفا في نسبة المستطلعين الذين يعتقدون بأن السلطة ستستمر بالوجود بمقدار (5 نقاط) من 68% في استطلاع تموز الماضي إلى 63% في الاستطلاع الحالي، وجاءت النسب متساوية ما بين الضفة وغزة. في حين، صرح 29% عن اعتقادهم بأن السلطة ستنهار (27% في غزة، و30% في الضفة)، و8% لا يعرفون.
ha- 54% يؤيدون انطلاق الجولة الحالية من المفاوضات مع الإسرائيليين
- 58% يؤيدون استخدام الوسائل السلمية للتحرر من الاحتلال وإقامة الدولة
أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد)، أن 56% يؤيدون سعي القيادة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة مجددا في حال فشلت المفاوضات، مقابل 37% يعارضون ذلك.
وعن توقعاتهم لمرحلة ما بعد المفاوضات في حال فشلها، توقع 32% من عموم المستطلعين أنه لن يحدث أي شيء وستبقى الأوضاع على ما هي عليه، بينما توقع 29% أن الرئيس محمود عباس سيعود مجددا إلى أروقة الأمم المتحدة، وتوقع 25% اندلاع انتفاضة جديدة، وتوقع 8% انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح معهد 'أوراد' أنه تم تنفيذ الاستطلاع في الفترة الواقعة ما بين 20- 22 تشرين الأول 2013 ضمن عينة مختارة بشكل علمي ومكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ +3%.
وأشارت النتائج إلى أن 54% من عموم المستطلعين يؤيدون الجولة الحالية من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مقابل 42% صرحوا بأنهم يعارضونها، و5% لا يعرفون.
ورغم تأييد الغالبية لهذه المفاوضات، تظهر النتائج بأن مستويات التفاؤل بتحقيق نتائج ايجابية وملموسة على الأرض ستكون محدودة، حيث صرح 34% فقط بأنهم متفاؤلون بأن المفاوضات الحالية ستحقق نتائج إيجابية، مقابل 54% صرحوا بأنهم متشائمون.
وتبين نتائج الاستطلاع أن سكان الضفة الغربية أكثر تأييدا وإطلاعا وتفاؤلا بالمفاوضات مقارنة مع سكان قطاع غزة، ويبدو أن سكان الضفة وجدوا في المفاوضات ملاذا قد يأتي بالتغيير في ظل غياب المسارات الأخرى. كما تظهر النتائج أن 80% يعتقدون بأن السلطة الوطنية جدية في المفاوضات، مقابل 19% صرحوا بأن إسرائيل جدية، و24% صرحوا بذلك لأميركا.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى ثبات الشعور السلبي لدى الفلسطينيين في الضفة وغزة بالنسبة لتحسن الوضع الفلسطيني العام مقارنة مع استطلاع حزيران الماضي، حيث صرحت غالبية قوامها 57% من عموم المستطلعين بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ. في حين صرح 40% بأنه يسير في الاتجاه الصحيح. ومن حيث المنطقة الجغرافية فإن الفروق بين المنطقتين ما زالت كبيرة، حيث صرح 65% من أهالي غزة بأن المجتمع يسير في الاتجاه الخاطئ، مقابل 52% من أهالي الضفة صرحوا بذلك.
وتظهر النتائج أيضا ثباتا في التفاؤل إزاء المستقبل في فلسطين مقارنة مع استطلاع حزيران الماضي، حيث صرح 55% بأنهم متفاؤلون إزاء المستقبل في فلسطين، مقابل 44% صرحوا بأنهم متشائمون.
أما ومن حيث المنطقة الجغرافية، فقد انخفضت نسبة التفاؤل في غزة من 54% في استطلاع حزيران الماضي إلى 49% في الاستطلاع الحالي (انخفاض 5 نقاط). أما في الضفة الغربية، فقد ارتفعت نسبة التفاؤل بخمس نقاط (أي من 54% في الاستطلاع الماضي إلى 59% في الاستطلاع الحالي).
استياء اقتصادي وأمني متزايد في غزة
تظهر نتائج الاستطلاع أن المستطلعين أكثر استياء من موضوعي الاقتصاد والأمن مقارنة مع قبل سنة، حيث صرح 45% من عموم المستطلعين بأن الوضع الاقتصادي في مناطقهم أسوأ مقارنة مع قبل سنة، مقابل 17% صرحوا بأنه أفضل، و38% صرحوا بأنه بقي كما هو. وكذلك الأمر بالنسبة للشعور بالأمن، حيث صرح 36% من عموم المستطلعين بأنهم يشعرون بتراجع الوضع الأمني في مناطقهم مقارنة مع قبل سنة، وصرح 26% بأنه تحسن و37% بأنه بقي كما هو، و1% لا يعرفون. أما بالنسبة للفروق الجغرافية.
وشهد الشعور بتراجع الاقتصاد والأمن يشهد تراجعا كبيرا في غزة مقارنة مع الضفة، فعلى سبيل المثال، تظهر النتائج فجوة كبيرة بين المنطقتين بلغت (15 نقطة) فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، حيث صرح 54% من سكان غزة بأن الوضع الاقتصادي ازداد سوءا مقارنة مع قبل سنة، ويشاركهم الرأي ذاته 39% من سكان الضفة.
كما تظهر النتائج فجوة أخرى بين المنطقتين بلغت (7 نقاط) فيما يتعلق بالوضع الأمني، حيث صرح 40% من سكان غزة بأنهم يشعرون بتراجع الوضع الأمني، مقابل 33% من سكان الضفة صرحوا بذلك.
غالبية تؤيد انطلاق عجلة المفاوضات مجددا
وصرح 54% بأنهم يؤيدون انطلاق الجولة الحالية من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مقابل 42% صرحوا بأنهم يعارضونها، و5% لا يعرفون.
ورغم تأييد الغالبية للجولة الحالية من المفاوضات، تظهر النتائج أن مستويات التفاؤل بتحقيق نتائج ايجابية وملموسة على الأرض ستكون محدودة، حيث صرح 34% فقط بأنهم متفاؤلون بجولة المفاوضات الحالية باعتبارها ستحقق نتائج ايجابية، مقابل 54% صرحوا بأنهم متشائمون، و12% لا يعرفون.
وصرح 33% بأن كم المعلومات المتوفر لديهم عن المفاوضات (كبير أو متوفر إلى حد ما)، و40% صرحوا بأنها محدودة، و25% ليس لديهم أية معلومات.
سكان الضفة أكثر تأييدا وإطلاعا وتفاؤلا بالمفاوضات
تبين نتائج الاستطلاع أن سكان الضفة أكثر تأييدا وإطلاعا وتفاؤلا بالمفاوضات مقارنة مع سكان غزة، فعلى سبيل المثال:
- نسبة المؤيدين لجولة المفاوضات الحالية في الضفة الغربية (55%) أكثر من النسبة في قطاع غزة (51%).
- سكان الضفة الغربية يصرحون بأنهم أكثر اطّلاعا على المفاوضات مقارنة مع سكان غزة، حيث صرح 35% من سكان الضفة بأن كم المعلومات المتوفر لديهم عن المفاوضات (كبير أو متوفر إلى حد ما)، مقابل 24% من سكان غزة صرحوا بذلك، (بفارق 11 نقطة) بين المنطقتين.
- سكان الضفة أكثر تفاؤلا بجولة المفاوضات، حيث صرح بذلك 37% من سكان الضفة، مقابل 30% من سكان غزة، (بفارق 7 نقاط) بين المنطقتين.
الجدية في المفاوضات: السلطة أكثر الأطراف جدية
وتظهر نتائج الاستطلاع أن السلطة الوطنية الفلسطينية أكثر الأطراف جدية في مفاوضات السلام الجارية مقارنة مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأميركية، حيث صرح 80% من عموم المستطلعين بأن السلطة الفلسطينية (جدية أو جدية إلى حد ما) بالنسبة لمفاوضات السلام الجارية، مقابل 16% صرحوا بأنها غير جدية، و4% لا يعرفون. وفي مقابل ذلك، فقد صرح 19% فقط بأن إسرائيل (جدية أو جدية إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 77% صرحوا بأنها غير جدية، و4% لا يعرفون.
أما بالنسبة للأطراف الأخرى الراعية لعملية السلام، فقد صرح 24% فقط بأن الولايات المتحدة (جدية أو جدية إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 72% صرحوا بأنها غير جدية ، و4% لا يعرفون. وكذلك الأمر بالنسبة للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، فقد صرح 34% بأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (جدية أو جدية إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 60% صرحوا بأنها غير جدية، و6% لا يعرفون. وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن النسبة تقل أكثر، حيث صرح 36% بأن الاتحاد الأوروبي (جدي أو جدي إلى حد ما) في المفاوضات، مقابل 56% صرحوا بأنه غير جدي و8% لا يعرفون.
حلم الدولة صعب المنال بالنسبة للفلسطينيين
وعن توقعاتهم بتحقيق حلم الدولة، فقد صرح 35% فقط بأنهم أقرب الآن من تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، مقابل 57% صرحوا بأنهم أبعد الآن عن ذلك، و8% لا يعرفون. وتظهر النتائج أن سكان الضفة أكثر تفاؤلا (38%) من سكان غزة (30%) بقرب تحقيق حلم الدولة المستقلة.
غالبية لديهم أمل أقل بعملية السلام
وعن آمالهم بعملية السلام مقارنة مع قبل سنة، صرح 38% بأن لديهم أمل أكبر بعملية السلام، مقابل 57% لديهم أمل أقل، و5% لا يعرفون. وتظهر النتائج بأن سكان الضفة لديهم أمل أكبر بعملية السلام (41%) مقارنة مع سكان غزة (32%).
التأييد لحل الدولتين يرتفع مقارنة مع قبل 10 أشهر
ورغم التشاؤم إلا أن نتائج الاستطلاع (ومقارنة مع قبل 10 أشهر) تظهر ارتفاعا في تأييد المستطلعين لحل الدولتين (دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل) حيث ارتفعت النسبة بمقدار(7 نقاط) من 47% في استطلاع كانون الأول عام 2012 إلى 54% في الاستطلاع الحالي، مقابل 43% يعارضون ذلك، و3% لا يعرفون. ومن المثير للاهتمام أن سكان الضفة الغربية أكثر تأييدا لحل الدولتين (56%) مقارنة مع سكان غزة (50%).
ومقارنة مع استطلاع كانون الأول، فإن النتائج تظهر ارتفاعا في تأييد أهالي الضفة لحل الدولتين بمقدار (12 نقطة) من 44% في الاستطلاع الماضي إلى 56% في الاستطلاع الحالي. أما في غزة، فإن النسبة بقيت كما هي (50%).
الوسائل السلمية أكثر الطرق تفضيلا لتحقيق حلم الدولة
وحسب نتائج الاستطلاع، تؤيد غالبية من الفلسطينيين استخدام وسائل سلمية متعددة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث صرح 58% بأنهم يؤيدون استخدام الوسائل السلمية للتحرر من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة (24% يؤيدون المقاومة الشعبية السلمية، و19% يؤيدون المفاوضات المباشرة و15% يؤيدون انعقاد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة).
وفي الاتجاه المقابل، صرح 36% بأنهم يؤيدون استخدام المقاومة المسلحة، و6% لا يعرفون. ومن المهم الانتباه إلى أن نسبة الذين يؤيدون استخدام المقاومة المسلحة ارتفعت بمقدار (9 نقاط) فمن 27% في الاستطلاع تموز للعام 2012 إلى 36% في الاستطلاع الحالي.
أما من حيث المنطقة الجغرافية، فإن سكان الضفة الغربية أكثر تأييدا لاستخدام وسائل المقاومة السلمية أكثر من تأييدهم لاستخدام الوسائل المسلحة مقارنة مع سكان غزة ، فعلى سبيل المثال:
- 27% من سكان الضفة يؤيدون استخدام المقاومة الشعبية السلمية، مقابل 18% من سكان غزة يؤيدون ذلك.
- 22% من سكان الضفة يؤيدون استخدام المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مقابل 16% من سكان غزة.
- 15% من سكان الضفة يؤيدون انعقاد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، مقابل 14% من سكان غزة.
- 30% من سكان الضفة يؤيدون استخدام المقاومة المسلحة مقابل 47%من سكان غزة يؤيدونها.
غالبية تتوقع اندلاع انتفاضة ثالثة وسكان الضفة أكثر معارضة لها
ويتوقع 60% من المستطلعين حدوث انتفاضة ثالثة في المستقبل القريب، ويخالفهم في هذا التوقع 32%. وعن التأييد لاندلاع انتفاضة ثالثة في الوقت الحالي، صرح 29% بأنهم يؤيدون ذلك، مقابل 66% يعارضون. ومن الملاحظ أن سكان الضفة الأكثر معارضة لاندلاعها، حيث صرح بذلك 68%، مقابل 63%.
وحول إمكانية المشاركة في نشاطات الانتفاضة الثالثة، صرح 31% بأنهم ينوون المشاركة في نشاطاتها في حال حصولها (32% في غزة، و27% في الضفة)، بينما صرح 60% بأنهم لا ينوون المشاركة في نشاطاتها (55% في غزة و62% في الضفة).
التوقعات ببقاء واستمرار السلطة تشهد تراجعا طفيفا
وتظهر نتائج الاستطلاع تراجعا طفيفا في نسبة المستطلعين الذين يعتقدون بأن السلطة ستستمر بالوجود بمقدار (5 نقاط) من 68% في استطلاع تموز الماضي إلى 63% في الاستطلاع الحالي، وجاءت النسب متساوية ما بين الضفة وغزة. في حين، صرح 29% عن اعتقادهم بأن السلطة ستنهار (27% في غزة، و30% في الضفة)، و8% لا يعرفون.