اتفاقية لدعم احتياجات الفرقة الموسيقية لدار الأيتام بالقدس
وقعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، مع دار الأيتام الإسلامية الصناعية، اليوم الإثنين، اتفاقية لدعم احتياجات الفرقة الموسيقية لدار الأيتام.
وقال أمين عام اللجنة إسماعيل التلاوي إن هذا الدعم يهدف إلى إحياء الموروث الثقافي والفني لأبناء المدينة المقدسة، خاصة الفرقة الموسيقية لدار الأيتام والتي كانت عنوانا للهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس من خلال مشاركتها الدائمة في الاحتفالات والمهرجانات.
وأكد أن ما يحدث في مدينة القدس عامة والمسجد الأقصى خاصة كارثة حقيقية نظرا للمشاريع والقوانين التي تناقشها الكنيست الإسرائيلية هذه الأيام وتستهدف تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا .
وشكر محافظ القدس عدنان الحسيني اللجنة الوطنية على دعمها ومساندتها المستمرة للمشاريع الخاصة بالمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية بمدينة القدس، ما يشكل حافزا قويا وداعما أساسيا في صمود مؤسسات القدس في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة للنيل من عروبة القدس وهويتها.
وأضاف أن دعم اللجنة الوطنية لهذا المشروع سيعيد الفرقة الموسيقية لشوارع القدس من جديد، بعد انقطاع دام طويلا، علما أن الموسيقى جزء أساسي من الموروث الثقافي الفلسطيني، الذي من واجبنا المحافظة عليه، مؤكدا حجم الخطر الذي يواجه المدينة، خاصة في الفترة الأخيرة.
يذكر أن هذا الدعم يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم من خلال المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في سبيل دعم المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين عامة، وبمدينة القدس على وجه الخصوص، ضمن المشاريع المقرة من قبل المؤتمر العام الأخير للمنظمة العربية .