استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

في معرض تهنئتها على قانون رفع سن الزواج ... النائبة زعبي: "القانون يؤكد على حق الفتاة في التعليم والعمل "‏

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صادقت الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة، مساء اليوم الاثنين 04.11.2013، على قانون رفع سن الزواج الى ثمان عشر سنة، مع إعطاء إمكانية استثنائية للمصادقة على حالات زواج فوق جيل السادسة عشر.
وفي معرض تهنئتها على سن القانون، قالت النائبة حنين زعبي، ومن المبادرين للقانون: "إن القانون هو من أحد القوانين الجيدة والقليلة التي يصادق عليها في الكنيست. فهو يدافع عن حق الفتاة والفتى في اختيار شريك حياتهم دون فرض على أساس معتقدات ونسق سائد أو بضغط من العائلة، ودون إغلاق لإمكانية التحقيق الذاتي للفرد عن طريق التعليم والعمل، فالقانون يؤكد على حق الفتاة في التعليم والعمل كأساس لبناء أسرة سليمة".
وأضافت زعبي، أن الزواج دون جيل ال18، لا يتم باختيار حر وحقيقي، إذ لا تفتح ولا تُتاح للفتاة مجالات الحياة على وسعها، بل بالعكس تغلق في وجهها إمكانيات الاستقلالية والتقدم في الحياة، وتطرح عليها إمكانية الزواج وكأنها إمكانية "الخلاص" الحقيقية.
ونوهت زعبي أن الحديث عن تقاليد في هذا الصدد، أو "حق العائلة" أو " الحقوق الجماعية" هو حديث غير مقبول، لأن الحق في الزواج هو حق فردي وليس جماعي، و"تقاليد" المجتمع عليها ان تستند على حقوق الفرد والإنسان وألا تتعارض معها، وإلا تحولت إلى طغيان الجماعة على الفرد، ناهيك عن أن مفهوم التقاليد هو مفهوم متحرك وليس ثابتا، وأن المجتمع يعيد في كل محطة صناعة تقاليده وفق مفاهيمه المتغيرة لذاته ولروح العصر ولمتطلبات الحياة والتقدم.
وفي هذا السياق شكرت النائبة زعبي جميع مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات النسوية التي عملت من أجل إنجاح هذا القانون وسنه وخروجه للنور.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025