الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

في معرض تهنئتها على قانون رفع سن الزواج ... النائبة زعبي: "القانون يؤكد على حق الفتاة في التعليم والعمل "‏

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صادقت الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة، مساء اليوم الاثنين 04.11.2013، على قانون رفع سن الزواج الى ثمان عشر سنة، مع إعطاء إمكانية استثنائية للمصادقة على حالات زواج فوق جيل السادسة عشر.
وفي معرض تهنئتها على سن القانون، قالت النائبة حنين زعبي، ومن المبادرين للقانون: "إن القانون هو من أحد القوانين الجيدة والقليلة التي يصادق عليها في الكنيست. فهو يدافع عن حق الفتاة والفتى في اختيار شريك حياتهم دون فرض على أساس معتقدات ونسق سائد أو بضغط من العائلة، ودون إغلاق لإمكانية التحقيق الذاتي للفرد عن طريق التعليم والعمل، فالقانون يؤكد على حق الفتاة في التعليم والعمل كأساس لبناء أسرة سليمة".
وأضافت زعبي، أن الزواج دون جيل ال18، لا يتم باختيار حر وحقيقي، إذ لا تفتح ولا تُتاح للفتاة مجالات الحياة على وسعها، بل بالعكس تغلق في وجهها إمكانيات الاستقلالية والتقدم في الحياة، وتطرح عليها إمكانية الزواج وكأنها إمكانية "الخلاص" الحقيقية.
ونوهت زعبي أن الحديث عن تقاليد في هذا الصدد، أو "حق العائلة" أو " الحقوق الجماعية" هو حديث غير مقبول، لأن الحق في الزواج هو حق فردي وليس جماعي، و"تقاليد" المجتمع عليها ان تستند على حقوق الفرد والإنسان وألا تتعارض معها، وإلا تحولت إلى طغيان الجماعة على الفرد، ناهيك عن أن مفهوم التقاليد هو مفهوم متحرك وليس ثابتا، وأن المجتمع يعيد في كل محطة صناعة تقاليده وفق مفاهيمه المتغيرة لذاته ولروح العصر ولمتطلبات الحياة والتقدم.
وفي هذا السياق شكرت النائبة زعبي جميع مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات النسوية التي عملت من أجل إنجاح هذا القانون وسنه وخروجه للنور.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025