رئيس الوزراء يفتتح مهرجان الزيتون الثالث في الخليل
افتتح رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، مهرجان الزيتون الثالث في قاعة بلدية الخليل، بمشاركة عدد من الوزراء، ومحافظ الخليل، ورئيس بلدية الخليل.
وقال الحمد الله إن اجتماع مجلس الوزراء في مدينة الخليل جاء لمناقشة احتياجات المحافظة في ظل الهجمة الاستيطانية واعتداءات المستوطنين، وجميع الاحتياجات التي أعدها محافظ الخليل، مبينا أن المحافظة تعاني من ويلات الاحتلال، ومشيرا إلى معاناة سكان البلدة القديمة، والأحياء المحيطة بالبؤر الاستيطانية في المدينة، وقرى المحافظة المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري.
وشكر رئيس الوزراء الاتحاد التعاوني الذي أعد مهرجان الزيتون للمرة الثالثة في مدينة الخليل، وللمرة الأولى في بلدية الخليل.
وأوضح أن الحكومة دعمت الزراعة بأكثر من 750 ألف شجرة زيتون في محافظات الوطن، لما تعنيه شجرة الزيتون من صمود ومقاومة الاستيطان، مشيرا إلى أن المستوطنين أقدموا في شهر واحد على قطع وحرق أكثر من أربعة آلاف شجرة زيتون.
وفي نهاية كلمته قدم الحمد الله العزاء باستشهاد الأسير حسن الترابي في مستشفى العفولة، داعيا لأهله بالصبر وحسن العزاء.
من جانبه، رحب محافظ الخليل كامل حميد، برئيس الوزراء والوزراء، الذين أولوا مدينة الخليل اهتماما خاصا، بعقد جلسة مجلس الوزراء في مقر المحافظة لمناقشة احتياجاتها، في ظل الهجمة الاستيطانية واعتداءات المستوطنين، التي كان آخرها الاعتداء على وقف البديري والاستيلاء على منزل أحد المواطنين في باحة الحرم الإبراهيمي.
بدوره، شدد رئيس الاتحاد الزراعي سليم المصري، على دور وزارتي العمل والزراعة في إنجاح المهرجانات الزراعية لما لها فيها من بعد اقتصادي تعاوني، ولتعزيز صمود المزارع وتحدي الحصار والإغلاق والحدود أمام المنتجات الفلسطينية.
وألقى مدير عام اتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية في فلسطين فياض فياض، كلمة المركز التعاوني السويدي الداعم للمهرجان، أكد فيها أن على دور المركز السويدي، مبينا أنه منتشر في أكثر من 22 دولة في العالم ليعبر عن رؤيته بعالم خال من الفقر والظلم.
وأشار إلى أن المركز يدعم الموظفين من خلال مساعدتهم بشراء زيت الزيتون من الاتحاد والتعاونيات، بالتقسيط.