رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (163)، الذي يغطي الفترة من:25.10.2013 ولغاية 31.10.2013:
'الأسرى سيعودون لطرقهم الشريرة'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 28.10.2013 مقالة كتبها حجاي سيجل الذي ادعى من خلالها أن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قد يشعل انتفاضة ضد اسرائيل. وقال:'اطلاق سراح المخربين قد يكون الغاز الذي يشعل هذه الانتفاضة. حتى وان لم يعد المطلق سراحهم الى طرقهم الشريرة وقاموا بتطوير حياتهم الاكاديمية، فإن مجرد خروجهم الجماعي من السجن يخلق احساسًا بالنصر لدى الجانب الفلسطيني وينمي موجة عنف جديدة. وقد يرغب الجيل الشاب بتقليد جيل الابطال. واسرائيل لم يعد باستطاعتها تهديده بعقاب قاس، لانها اثبتت مرارا وتكرار ان عقوباتها القاسية لم تعد اكثر من كلمات فارغة دون اي معنى.
'الأسرى مخربين وقتلة خسيسين'
قال عودد شاحر مقدم برنامج 'احاديث' الذي بث بتاريخ 28.10.2013 على اذاعة 'ريشت بيت' في بداية البرنامج تعقيبا على اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين: انتم تريدون اطلاق سراح قتلة لاستئناف المفاوضات ونحن نريد ان تعترفوا بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي، هذا شرطنا. اذا لم توافقوا فلن يكون هناك مفاوضات. ولكننا ضعفاء. اريد ان افترض ماذا كان سيحدث لو كانت حكومة اخرى قررت اطلاق سراح المخربين ولكن في السياسة الجديدة كل شيء ممكن. ففي هذه السياسة يرفع الوزراء ايديهم دون تقديم الاعتذار ولكنهم يقومون باطلاق سراح مخربين وقتلة خسيسين هذه هي السياسة الجديدة والتي لا تتعامل بالقيم الاسياسية. هذا يؤسفني كثيرا وانا مشتاق للسياسة القديمة.
'لا يجب الافراج بتاتًا عن المخربين القتلة البغيضين'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 28.10.2013 مقال كتبها نداف شرغاي قال من خلالها أنه لا يجب الافراج بتاتًا عن 'المخربين القتلة البغيضين' وقال ان الربط بين 'الافراج عن 'مخربين' وبناء البلاد تشبه الخلط بين النجاسة والمقدس'.الأنباء عن استئناف البناء في 'يهودا' و'السامرة' والقدس رائعة. والأنباء عن موجة أخرى من الافراج عن 'قتلة' بغيضين سيئة. والصلة التي نشأت بين الاثنتين اشكالية إذا لم نشأ المبالغة، ومُختلة من جهة القيم ومثيرة للكآبة. فهل نحن على أعتاب عصر جديد هو عصر 'المخرب' مقابل الشقة؟ وخمسين مقابل حي؟.
لا يجوز الافراج عن 'مخربين قتلة'. نقطة. فهم يعودون للقتل وللمس بنا ولزرع القتل والموت في شوارعنا. هذا ما كان وما هو كائن وما سيكون أيضا للأسف الشديد.
'نقدم المبادرات الطيبة ونتلقى الارهاب'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 30.10.2013 مقالة كتبها نداف هعتسني ادعى من خلالها ان اطلاق سراح الاسرى الفلسطينين وقيام اسرائيل بتقديم 'بوادر حسن نية' لن يغير الفلسطينيين الذين سيواصلون 'نهج الإرهاب والتحريض'.وقال: من المهم النظر الى طريقة تحرير القتلة كأداة سياسية، في اطار ما يسمى تهكما 'بادرات طيبة'. منذ قيام سلطة عرفات الارهابية لا نكف عن تقديم البادرات لها، ونتلقى بالمقابل ارهابا وتحريضا. إذاً، ماذا خرج لنا في 'الصورة الكبرى' التي قادتنا المرة تلو الاخرى الى تحرير المزيد فالمزيد من القتلة؟ كل تحرير وتسهيل خرق أرضية التحرير ضدنا ورفع مستوى المطالب تجاهنا. وكنا مطالبين كل الوقت بتعزيز قوة عرفات، الرجوب، أبو مازن. ولكن كلما تعزز هؤلاء اصبحوا اكثر عداءً وطلباً.
'الكنائس المسيحية وقحة'
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريح 30.10.2013 مقالة انتقد من خلالها سيطرة الكنائس المسيحية على الأماكن المسيحية المقدسة في البلاد، واصفًا الكنائس بـ 'الوقحة'. وقال: ما يقارب 100000 دونم في المناطق الأكثر طلبًا في أرض اسرائيل تعتبر وفقًا للقانون الإسرائيلي تابعة لعدد من الكنائس المسيحية. الأساس القانوني لهذا الموقف مستمد من قانون الأراضي في الامبراطورية العثمانية، الذي سُن عام 1858 وفي قانون آخر منذ عام1867. ان امتلاك أراضي في مناطق أراضي إسرائيل نفذ عن طريق كنائس مختلفة دفعت للسلطان أو الحاكم العثماني مبالغ مختلفة. 'بيع' هذه الأراضي للكنائس أو الحكومات الأجنبية كان بشكل عام نتيجة ضغط سياسي على الامبراطورية العثمانية المريضة والضعيفة من دول أوروبية عظمى. مصدر آخر لامتلاك الأراضي كان العرب أو البدو الذين هنالك شك في امتلاكهم للأراضي التي 'باعوها'. عام 1917 طرد البريطانيون الأتراك من ارض إسرائيل. البريطانيون اعترفوا بالقانون العثماني بشكل جزئي فقط، تعلق ذلك بمدى استفادة مصالح الامبراطورية البريطانية. اضافة لذلك، سن البريطانيون قوانينًا جديدة تخدم مصالحهم. يجب نقل السيادة لسيادة يهودية فقط والتوضيح للكنائس المختلفة، ان الشعب اليهودي عاد لأرضه بشكل نهائي.
haترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (163)، الذي يغطي الفترة من:25.10.2013 ولغاية 31.10.2013:
'الأسرى سيعودون لطرقهم الشريرة'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 28.10.2013 مقالة كتبها حجاي سيجل الذي ادعى من خلالها أن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قد يشعل انتفاضة ضد اسرائيل. وقال:'اطلاق سراح المخربين قد يكون الغاز الذي يشعل هذه الانتفاضة. حتى وان لم يعد المطلق سراحهم الى طرقهم الشريرة وقاموا بتطوير حياتهم الاكاديمية، فإن مجرد خروجهم الجماعي من السجن يخلق احساسًا بالنصر لدى الجانب الفلسطيني وينمي موجة عنف جديدة. وقد يرغب الجيل الشاب بتقليد جيل الابطال. واسرائيل لم يعد باستطاعتها تهديده بعقاب قاس، لانها اثبتت مرارا وتكرار ان عقوباتها القاسية لم تعد اكثر من كلمات فارغة دون اي معنى.
'الأسرى مخربين وقتلة خسيسين'
قال عودد شاحر مقدم برنامج 'احاديث' الذي بث بتاريخ 28.10.2013 على اذاعة 'ريشت بيت' في بداية البرنامج تعقيبا على اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين: انتم تريدون اطلاق سراح قتلة لاستئناف المفاوضات ونحن نريد ان تعترفوا بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي، هذا شرطنا. اذا لم توافقوا فلن يكون هناك مفاوضات. ولكننا ضعفاء. اريد ان افترض ماذا كان سيحدث لو كانت حكومة اخرى قررت اطلاق سراح المخربين ولكن في السياسة الجديدة كل شيء ممكن. ففي هذه السياسة يرفع الوزراء ايديهم دون تقديم الاعتذار ولكنهم يقومون باطلاق سراح مخربين وقتلة خسيسين هذه هي السياسة الجديدة والتي لا تتعامل بالقيم الاسياسية. هذا يؤسفني كثيرا وانا مشتاق للسياسة القديمة.
'لا يجب الافراج بتاتًا عن المخربين القتلة البغيضين'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 28.10.2013 مقال كتبها نداف شرغاي قال من خلالها أنه لا يجب الافراج بتاتًا عن 'المخربين القتلة البغيضين' وقال ان الربط بين 'الافراج عن 'مخربين' وبناء البلاد تشبه الخلط بين النجاسة والمقدس'.الأنباء عن استئناف البناء في 'يهودا' و'السامرة' والقدس رائعة. والأنباء عن موجة أخرى من الافراج عن 'قتلة' بغيضين سيئة. والصلة التي نشأت بين الاثنتين اشكالية إذا لم نشأ المبالغة، ومُختلة من جهة القيم ومثيرة للكآبة. فهل نحن على أعتاب عصر جديد هو عصر 'المخرب' مقابل الشقة؟ وخمسين مقابل حي؟.
لا يجوز الافراج عن 'مخربين قتلة'. نقطة. فهم يعودون للقتل وللمس بنا ولزرع القتل والموت في شوارعنا. هذا ما كان وما هو كائن وما سيكون أيضا للأسف الشديد.
'نقدم المبادرات الطيبة ونتلقى الارهاب'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 30.10.2013 مقالة كتبها نداف هعتسني ادعى من خلالها ان اطلاق سراح الاسرى الفلسطينين وقيام اسرائيل بتقديم 'بوادر حسن نية' لن يغير الفلسطينيين الذين سيواصلون 'نهج الإرهاب والتحريض'.وقال: من المهم النظر الى طريقة تحرير القتلة كأداة سياسية، في اطار ما يسمى تهكما 'بادرات طيبة'. منذ قيام سلطة عرفات الارهابية لا نكف عن تقديم البادرات لها، ونتلقى بالمقابل ارهابا وتحريضا. إذاً، ماذا خرج لنا في 'الصورة الكبرى' التي قادتنا المرة تلو الاخرى الى تحرير المزيد فالمزيد من القتلة؟ كل تحرير وتسهيل خرق أرضية التحرير ضدنا ورفع مستوى المطالب تجاهنا. وكنا مطالبين كل الوقت بتعزيز قوة عرفات، الرجوب، أبو مازن. ولكن كلما تعزز هؤلاء اصبحوا اكثر عداءً وطلباً.
'الكنائس المسيحية وقحة'
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريح 30.10.2013 مقالة انتقد من خلالها سيطرة الكنائس المسيحية على الأماكن المسيحية المقدسة في البلاد، واصفًا الكنائس بـ 'الوقحة'. وقال: ما يقارب 100000 دونم في المناطق الأكثر طلبًا في أرض اسرائيل تعتبر وفقًا للقانون الإسرائيلي تابعة لعدد من الكنائس المسيحية. الأساس القانوني لهذا الموقف مستمد من قانون الأراضي في الامبراطورية العثمانية، الذي سُن عام 1858 وفي قانون آخر منذ عام1867. ان امتلاك أراضي في مناطق أراضي إسرائيل نفذ عن طريق كنائس مختلفة دفعت للسلطان أو الحاكم العثماني مبالغ مختلفة. 'بيع' هذه الأراضي للكنائس أو الحكومات الأجنبية كان بشكل عام نتيجة ضغط سياسي على الامبراطورية العثمانية المريضة والضعيفة من دول أوروبية عظمى. مصدر آخر لامتلاك الأراضي كان العرب أو البدو الذين هنالك شك في امتلاكهم للأراضي التي 'باعوها'. عام 1917 طرد البريطانيون الأتراك من ارض إسرائيل. البريطانيون اعترفوا بالقانون العثماني بشكل جزئي فقط، تعلق ذلك بمدى استفادة مصالح الامبراطورية البريطانية. اضافة لذلك، سن البريطانيون قوانينًا جديدة تخدم مصالحهم. يجب نقل السيادة لسيادة يهودية فقط والتوضيح للكنائس المختلفة، ان الشعب اليهودي عاد لأرضه بشكل نهائي.