فلسطين تشارك بالمؤتمر العام لليونسكو كدولة كاملة العضوية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شاركت دولة فلسطين ولأول مرة كدولة كاملة العضوية في افتتاح الدورة الـ37 للمؤتمر العام لليونسكو في مقر المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة 'اليونسكو' في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي إن فلسطين تشارك بهذه الدورة لأول مرة، وهي تتمتع بالعضوية الكاملة في هذه المنظمة الدولية ذات المستوى الرفيع في الأمم المتحدة.
وأضاف أن هناك قضايا كثيرة سيناقشها المؤتمر، ومن أهمها اللجان المنبثقة عن المؤتمر، والتصعيد الأخير في مدينة القدس، والمتمثل باستمرار أعمال الحفر في محيط المسجد الأقصى وهدم المنازل والتشريد والتشويه وتزوير الحقائق وعمليات الاقتحام التي يقوم بها المستوطنون لباحات الأقصى، والعبث في طابع المدينة العربي والإسلامي وهويتها على الصعيد الديني والثقافي والتاريخي، خاصة رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي استقبال بعثة تقصي الحقائق لليونسكو التي كان من المقرر زيارتها للأراضي الفلسطينية والقدس بتاريخ 20/2 من هذا العام بناء على قرارات المجلس التنفيذي لليونسكو ولجنة التراث العالمي .
وأكد أن فلسطين والمجموعة العربية ستتقدم بمشاريع قرارات للمؤتمر العام الخاصة بفلسطين، وفي مقدمتها تنفيذ القرار الخاص بشأن منحدر باب المغاربة، الذي يطالب سلطات الاحتلال بالوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه مدينة القدس، وعقد اجتماع خبراء اليونسكو بشأن منحدر باب المغاربة، وإدانة استمرار أعمال الهدم والحفريات والأشغال الأثرية التي تنفذها إسرائيل في منحدر باب المغاربة والمنطقة المحيطة بها، وتوقف قطعان المستوطنين عن الدخول إلى المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، ودعوة سلطات الاحتلال لضرورة صون التراث الثقافي في مدينة القدس، والتوقف عن أعمال الحفر تحت الأقصى .
وأضاف التلاوي أن المؤتمر سينظر بالمحاولات المستمرة لسلطات الاحتلال بتسجيل الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح وكهف البطاركة على لائحة التراث اليهودي، حيث تؤكد مشاريع القرارات أن المواقع الفلسطينية الثلاثة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدين الأعمال الإسرائيلية الجارية لبناء طرق خاصة للمستوطنين وجدار الفصل داخل مدينة الخليل القديمة، التي تؤثر في الطابع الديني والتاريخي والثقافي والسكاني للمدينة .
وأشار إلى أن مشاريع القرارات ستوصي بإعادة بناء وتنمية قطاع غزة الذي يتلخص في الآثار المدمرة التي خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة في مجالات اختصاص اليونسكو في المدينة، وتأكيد عدم استهداف المدارس والجامعات ومواقع التراث الثقافي في النزاعات العسكرية.
ولفت إلى أن المؤتمر سينظر برفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاستقبال بعثة تقصي الحقائق التي كان من المقرر إرسالها إلى القدس خلال شهر فبراير من هذا العام .
haشاركت دولة فلسطين ولأول مرة كدولة كاملة العضوية في افتتاح الدورة الـ37 للمؤتمر العام لليونسكو في مقر المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة 'اليونسكو' في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي إن فلسطين تشارك بهذه الدورة لأول مرة، وهي تتمتع بالعضوية الكاملة في هذه المنظمة الدولية ذات المستوى الرفيع في الأمم المتحدة.
وأضاف أن هناك قضايا كثيرة سيناقشها المؤتمر، ومن أهمها اللجان المنبثقة عن المؤتمر، والتصعيد الأخير في مدينة القدس، والمتمثل باستمرار أعمال الحفر في محيط المسجد الأقصى وهدم المنازل والتشريد والتشويه وتزوير الحقائق وعمليات الاقتحام التي يقوم بها المستوطنون لباحات الأقصى، والعبث في طابع المدينة العربي والإسلامي وهويتها على الصعيد الديني والثقافي والتاريخي، خاصة رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي استقبال بعثة تقصي الحقائق لليونسكو التي كان من المقرر زيارتها للأراضي الفلسطينية والقدس بتاريخ 20/2 من هذا العام بناء على قرارات المجلس التنفيذي لليونسكو ولجنة التراث العالمي .
وأكد أن فلسطين والمجموعة العربية ستتقدم بمشاريع قرارات للمؤتمر العام الخاصة بفلسطين، وفي مقدمتها تنفيذ القرار الخاص بشأن منحدر باب المغاربة، الذي يطالب سلطات الاحتلال بالوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه مدينة القدس، وعقد اجتماع خبراء اليونسكو بشأن منحدر باب المغاربة، وإدانة استمرار أعمال الهدم والحفريات والأشغال الأثرية التي تنفذها إسرائيل في منحدر باب المغاربة والمنطقة المحيطة بها، وتوقف قطعان المستوطنين عن الدخول إلى المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، ودعوة سلطات الاحتلال لضرورة صون التراث الثقافي في مدينة القدس، والتوقف عن أعمال الحفر تحت الأقصى .
وأضاف التلاوي أن المؤتمر سينظر بالمحاولات المستمرة لسلطات الاحتلال بتسجيل الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح وكهف البطاركة على لائحة التراث اليهودي، حيث تؤكد مشاريع القرارات أن المواقع الفلسطينية الثلاثة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدين الأعمال الإسرائيلية الجارية لبناء طرق خاصة للمستوطنين وجدار الفصل داخل مدينة الخليل القديمة، التي تؤثر في الطابع الديني والتاريخي والثقافي والسكاني للمدينة .
وأشار إلى أن مشاريع القرارات ستوصي بإعادة بناء وتنمية قطاع غزة الذي يتلخص في الآثار المدمرة التي خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة في مجالات اختصاص اليونسكو في المدينة، وتأكيد عدم استهداف المدارس والجامعات ومواقع التراث الثقافي في النزاعات العسكرية.
ولفت إلى أن المؤتمر سينظر برفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاستقبال بعثة تقصي الحقائق التي كان من المقرر إرسالها إلى القدس خلال شهر فبراير من هذا العام .