اتحاد لجان حق العودة في مخيم جرمانا يقيم ندوة سياسية بمناسبة وعد بلفور
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أقام اتحاد لجان حق العودة في مخيم جرمانا مساء يوم الإربعاء 6/11 ندوة سياسية تحت عنوان "الأوضاع الفلسطينية الراهنة" وذلك لمناسبة ذكرى وعد بلفور المشؤوم، واتسمت الندوة بالطابع الحواري حيث حضرها شخصيات وفعاليات ثقافية واجتماعية وممثلين عن فصائل العمل الوطني وحشد من أبناء المخيم .
قدم للندوة الرفيق أحمد عيسى عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في مخيم جرمانا حيث رحب بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية إجلالاً لأرواح الشهداء .
تحدث في الندوة الرفيق أبو خلدون أمين إقليم سوريا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو مكتبها السياسي حيث قدم بشرحاً مفصلاً عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وما يعانوه من حياة معيشية صعبة وظروف أمنية خطيرة وذلك بفعل انعكاس الأحداث الدائرة في البلد على المخيمات الفلسطينية التي تعيش انعكاسات الأزمة السورية كاليرموك وسبينة وخان الشيح فشدد الرفيق على ضرورة إنهاء مأساتهم التي يعيشونها وبأسرع وقت وذلك بتحييد هذه المخيمات عن أتون الأزمة، وإعادة دورة الحياة وذلك من خلال حرية الدخول والخروج وتأمين جميع مقومات الحياة الإنسانية، ونوه الرفيق إلى ضرورة رفع الصوت عالياً أمام من يتحمل مسؤوليات وطنية وإنسانية وأخلاقية تجاه أبناء شعبنا وبالأخص وكالة الغوث ووضغ إستراتيجيات عملية وسريعة لدعم أبناء شعبنا في كافة جوانب حياتهم الصحية والإغاثية وحتى التعليمية منها. كما وطالب القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية بإعتبار "م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا الفلسطيني .
لجهة المفاوضات وقضايا الإستيطان والممارسات الإحتلالية التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني دعا الرفيق إلى وقف المفاوضات والتي رأى فيها خروجاً عن الاجماع الوطني الفلسطيني في ظل عدم الوقف الكامل للإستيطان واعتراف اسرائيل بحدود الرابع من حزيران حدوداً لدولة فلسطين واستناد هذه المفاوضات إلى قرارات الشرعية الدولية، كما ومن جانبه دعا الرفيق أبو خلدون إلى اعتماد استراتيجة وطنية وكفاحية بديلة للعملية التفاوضية حيث تقوم ركائز هذه الإستراتيجية على الجمع بين العمل المقاوم بكافة أشكاله والعمل السياسي لعزل إسرائيل ونزع الشرعية عنها ولحشد التأييد الدولي للحقوق الوطنية الفلسطينية وإجبار إسرائيل على الإنصياع لقرارات الشرعية الدولية وذلك من خلال التوجه إلى الأمم المتحدة للإنضمام إلى كافة مؤسساتها، وأشار أن هذه الاستراتيجية لن تقوم إلا بعد استنهاض كافة عناصر القوة الفلسطينية وأبرزها استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الإنقسام.
وفي ختام الندوة جرى حوار واسع مع جمهور الندوة حيث تم تقديم العديد من المداخلات والإستفسارات التي أغنت موضوع الندوة .
haأقام اتحاد لجان حق العودة في مخيم جرمانا مساء يوم الإربعاء 6/11 ندوة سياسية تحت عنوان "الأوضاع الفلسطينية الراهنة" وذلك لمناسبة ذكرى وعد بلفور المشؤوم، واتسمت الندوة بالطابع الحواري حيث حضرها شخصيات وفعاليات ثقافية واجتماعية وممثلين عن فصائل العمل الوطني وحشد من أبناء المخيم .
قدم للندوة الرفيق أحمد عيسى عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في مخيم جرمانا حيث رحب بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية إجلالاً لأرواح الشهداء .
تحدث في الندوة الرفيق أبو خلدون أمين إقليم سوريا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو مكتبها السياسي حيث قدم بشرحاً مفصلاً عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وما يعانوه من حياة معيشية صعبة وظروف أمنية خطيرة وذلك بفعل انعكاس الأحداث الدائرة في البلد على المخيمات الفلسطينية التي تعيش انعكاسات الأزمة السورية كاليرموك وسبينة وخان الشيح فشدد الرفيق على ضرورة إنهاء مأساتهم التي يعيشونها وبأسرع وقت وذلك بتحييد هذه المخيمات عن أتون الأزمة، وإعادة دورة الحياة وذلك من خلال حرية الدخول والخروج وتأمين جميع مقومات الحياة الإنسانية، ونوه الرفيق إلى ضرورة رفع الصوت عالياً أمام من يتحمل مسؤوليات وطنية وإنسانية وأخلاقية تجاه أبناء شعبنا وبالأخص وكالة الغوث ووضغ إستراتيجيات عملية وسريعة لدعم أبناء شعبنا في كافة جوانب حياتهم الصحية والإغاثية وحتى التعليمية منها. كما وطالب القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية بإعتبار "م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا الفلسطيني .
لجهة المفاوضات وقضايا الإستيطان والممارسات الإحتلالية التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني دعا الرفيق إلى وقف المفاوضات والتي رأى فيها خروجاً عن الاجماع الوطني الفلسطيني في ظل عدم الوقف الكامل للإستيطان واعتراف اسرائيل بحدود الرابع من حزيران حدوداً لدولة فلسطين واستناد هذه المفاوضات إلى قرارات الشرعية الدولية، كما ومن جانبه دعا الرفيق أبو خلدون إلى اعتماد استراتيجة وطنية وكفاحية بديلة للعملية التفاوضية حيث تقوم ركائز هذه الإستراتيجية على الجمع بين العمل المقاوم بكافة أشكاله والعمل السياسي لعزل إسرائيل ونزع الشرعية عنها ولحشد التأييد الدولي للحقوق الوطنية الفلسطينية وإجبار إسرائيل على الإنصياع لقرارات الشرعية الدولية وذلك من خلال التوجه إلى الأمم المتحدة للإنضمام إلى كافة مؤسساتها، وأشار أن هذه الاستراتيجية لن تقوم إلا بعد استنهاض كافة عناصر القوة الفلسطينية وأبرزها استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الإنقسام.
وفي ختام الندوة جرى حوار واسع مع جمهور الندوة حيث تم تقديم العديد من المداخلات والإستفسارات التي أغنت موضوع الندوة .