مطالبة حقوقية بالتحقيق الفوري في ظروف وملابسات استشهاد المعتقل الترابي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بالتحقيق الفوري والمحايد في ظروف وملابسات استشهاد المعتقل في سجون الاحتلال، حسن الترابي، في مستشفى العفولة، صباح أمس الأول.
وعبر المركز في بيان له، عن قلقه البالغ من أن تكون سلطات الاحتلال قد ماطلت في توفير العلاج الطبي الملائم والسريع للترابي. مديناً تجاهل الدعوات المتكررة لسلطات الاحتلال لإطلاق سراحه، رغم علمها بإصابته بمرض سرطان الدم قبل اعتقاله مطلع العام الحالي.
واستشهد المعتقل حسن عبد الحليم عبد القادر الترابي، (23 عاماً)، من قرية صرة قضاء نابلس، صباح أمس الأول الثلاثاء، في مستشفى العفولة باراضي العام 48، حيث كان يعالج من مرض سرطان الدم.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الترابي من منزله في قرية صرة، بتاريخ 7 يناير 2013، رغم علمها بإصابته بمرض سرطان الدم.
ووفق بيان المركز، فإن استشهاد الترابي تعكس حالة التدهور العام في أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتظهر مدى الإجراءات القمعية التي تتخذ بحقهم، خاصة فيما يتعلق بالإهمال الطبي الذي يتعرضون له وعدم توفير العلاج اللازم لمئات المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة.
وباستشهاد الترابي يرتفع عدد الشهداء في سجون الاحتلال خلال العام 2013 إلى ثلاثة، حيث سبق وأن استشهد ميسرة أبو حمدية، 64 عاماً، من الخليل، بتاريخ 2 ابريل 2013، في مستشفى سوروكا العسكري باراضي الـ48، حيث كان يعالج من مرض سرطان الحنجرة. وسبق ذلك، استشهاد المعتقل عرفات جرادات، 30 عاماً، من الخليل، بتاريخ 23 فبراير 2013، جراء التعذيب خلال التحقيق معه في سجن مجدو.
haطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بالتحقيق الفوري والمحايد في ظروف وملابسات استشهاد المعتقل في سجون الاحتلال، حسن الترابي، في مستشفى العفولة، صباح أمس الأول.
وعبر المركز في بيان له، عن قلقه البالغ من أن تكون سلطات الاحتلال قد ماطلت في توفير العلاج الطبي الملائم والسريع للترابي. مديناً تجاهل الدعوات المتكررة لسلطات الاحتلال لإطلاق سراحه، رغم علمها بإصابته بمرض سرطان الدم قبل اعتقاله مطلع العام الحالي.
واستشهد المعتقل حسن عبد الحليم عبد القادر الترابي، (23 عاماً)، من قرية صرة قضاء نابلس، صباح أمس الأول الثلاثاء، في مستشفى العفولة باراضي العام 48، حيث كان يعالج من مرض سرطان الدم.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الترابي من منزله في قرية صرة، بتاريخ 7 يناير 2013، رغم علمها بإصابته بمرض سرطان الدم.
ووفق بيان المركز، فإن استشهاد الترابي تعكس حالة التدهور العام في أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتظهر مدى الإجراءات القمعية التي تتخذ بحقهم، خاصة فيما يتعلق بالإهمال الطبي الذي يتعرضون له وعدم توفير العلاج اللازم لمئات المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة.
وباستشهاد الترابي يرتفع عدد الشهداء في سجون الاحتلال خلال العام 2013 إلى ثلاثة، حيث سبق وأن استشهد ميسرة أبو حمدية، 64 عاماً، من الخليل، بتاريخ 2 ابريل 2013، في مستشفى سوروكا العسكري باراضي الـ48، حيث كان يعالج من مرض سرطان الحنجرة. وسبق ذلك، استشهاد المعتقل عرفات جرادات، 30 عاماً، من الخليل، بتاريخ 23 فبراير 2013، جراء التعذيب خلال التحقيق معه في سجن مجدو.