السفير منصور يطلع رئيس مجلس الأمن على مستجدات الوضع في فلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اطلع المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور، امس الجمعة، المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، ليو جي إي، بصفته رئيس مجلس الأمن لشهر نوفمبر، على مستجدات الوضع في فلسطين، وخاصة الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والحملة الإستيطانية الشرسة والإستفزازات المتعلقة بالأماكن المقدسة التي تهدد بالحكم مسبقاً على العملية التفاوضية الجارية.
وأبلغ منصور رئيسس مجلس الإمن أن القيادة الفلسطينية ملتزمة بالمفاوضات الحالية رغم الصعوبات وتتعامل معها بجدية عالية، إلا أن المواقف الإسرائيلية تدفع للإحباط، حيث أن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفي قطاع غزة، دليل على أن إسرائيل تريد إفشال المفاوضات مما يستدعي ضرورة بذل جهد دولي أكبر لإنقاذ هذا المسار.
ومن جانبه، رحب رئيس مجلس الأمن باللقاء، وقال: إنه سيحيط أعضاء المجلس بفحواه، مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية وأنه دون حلها لن تحل أية قضية أخرى في الشرق الأوسط. وأضاف ان موقف الصين ثابت وواضح في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعم عملية السلام، وأكد أن الإستيطان غير قانوني ويشكل عقبة أمام السلام وأن هذا الموقف ينقل بإستمرار للإسرائيليين. وأن زيارة الرئيس محمود عباس للصين كانت هامة للغاية وتم خلالها التأكيد على المواقف المبدئية للقيادة الصينية إزاء القضية الفلسطينية.
وأكد السفير منصور في ختام اللقاء على أهمية الإحاطات التي تقدم إلى مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، مؤكداً أهمية استمرار المجلس في إيلاء قضية فلسطين الإهتمام الواجب بإعتبارها من أهم البنود على جدول أعمال الأمم المتحدة.
من جانبه، قال سفير الصين أنه سيؤكد على هذا الموضوع مع باقي أعضاء مجلس الأمن، وختم قائلاً أنه سيلقي كلمة، بصفته رئيسا للمجلس، في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في 25 نوفمبر في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، كما أكد أن القيادة الصينية ستبعث برسالة تضامن أيضاً.
haاطلع المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور، امس الجمعة، المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، ليو جي إي، بصفته رئيس مجلس الأمن لشهر نوفمبر، على مستجدات الوضع في فلسطين، وخاصة الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والحملة الإستيطانية الشرسة والإستفزازات المتعلقة بالأماكن المقدسة التي تهدد بالحكم مسبقاً على العملية التفاوضية الجارية.
وأبلغ منصور رئيسس مجلس الإمن أن القيادة الفلسطينية ملتزمة بالمفاوضات الحالية رغم الصعوبات وتتعامل معها بجدية عالية، إلا أن المواقف الإسرائيلية تدفع للإحباط، حيث أن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفي قطاع غزة، دليل على أن إسرائيل تريد إفشال المفاوضات مما يستدعي ضرورة بذل جهد دولي أكبر لإنقاذ هذا المسار.
ومن جانبه، رحب رئيس مجلس الأمن باللقاء، وقال: إنه سيحيط أعضاء المجلس بفحواه، مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية وأنه دون حلها لن تحل أية قضية أخرى في الشرق الأوسط. وأضاف ان موقف الصين ثابت وواضح في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعم عملية السلام، وأكد أن الإستيطان غير قانوني ويشكل عقبة أمام السلام وأن هذا الموقف ينقل بإستمرار للإسرائيليين. وأن زيارة الرئيس محمود عباس للصين كانت هامة للغاية وتم خلالها التأكيد على المواقف المبدئية للقيادة الصينية إزاء القضية الفلسطينية.
وأكد السفير منصور في ختام اللقاء على أهمية الإحاطات التي تقدم إلى مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، مؤكداً أهمية استمرار المجلس في إيلاء قضية فلسطين الإهتمام الواجب بإعتبارها من أهم البنود على جدول أعمال الأمم المتحدة.
من جانبه، قال سفير الصين أنه سيؤكد على هذا الموضوع مع باقي أعضاء مجلس الأمن، وختم قائلاً أنه سيلقي كلمة، بصفته رئيسا للمجلس، في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في 25 نوفمبر في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، كما أكد أن القيادة الصينية ستبعث برسالة تضامن أيضاً.