الاحمد :وجودنا في جزيرة روبين آيلاند مع هذا التجمع الدولي يعطينا القوة من أجل الاستمرار في نضال شعبنا حتى انهاء الاحتلال وتحريركافة اسرانا
الحملة الدولية لاطلاق سراح مروان البرغوثي وكافة الاسرى
- مناضلون يتحدثون عن الحملة الدولية لإطلاق سراح البرغوثي من زنزانة مانديلا
توزعت فعاليات الحملة الدولية لإطلاق سراح مروان البرغوثي والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي انطلقت في الثامن والعشرين من تشرين الأول الماضي، في جزيرة روبين آيلاند، الواقعة في أقصى جنوب جمهورية جنوب إفريقيا، على مدن كيب تاون وديربان وجوهانسبرغ وبريتوريا.
الحملة الدولية التي صنفت بأنها الأكبر من نوعها، حضرها وفد فلسطيني ترأسه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وضم في عضويته المحامية فدوى البرغوثي زوجة القائد مروان البرغوثي، وماجد بامية ممثلا عن وزارة الخارجية، ومنسقاً لفعاليات هذه الحملة الدولية، ووزارة شؤون الأسرى والمحررين، وممثلون عن المجلس التشريعي الفلسطيني ومراكز حقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان ومدراء مؤسسة انسان ومؤسسة الضمير ممثلين عن مجلس حقوق الإنسان الفلسطيني، بالإضافة إلى سفير فلسطين عبد الحفيظ نوفل، وطاقم السفارة لدى بريتوريا.
شخصيات ووجوه عديدة، من فلسطين وجنوب إفريقيا وبلدان أوروبية وأسيوية ولاتينية، آثرت التروي في النظر عندما شاهدت زنزانة نيلسون مانديلا تفتح بابها، لتتأمل ما كان قائما من حكايات لم يهزمها النسيان، ليصبح المكان الضيق أيقونة للمشاهدة، ومحلا للتسابق لالتقاط الصور، سيما وأنه لا يفتح إلا نادرا، فيما لا ترفع فيه الصور إلا في حالات الاستثناء، التي كان مروان البرغوثي حالتها الوحيدة دون سابق أو لاحق لها، مما جعل فدوى البرغوثي تؤاثر على نفسها الجلد، بإخفاء الدموع.
قيل الكثير والمثير على مقربة من الزنزانة، حول الحرية المفقودة آثارها في فلسطين، وحول السجن والسجان والقيد الذي لا بد أن ينكسر، وطفت كلمات على سطح كل لسان، توجهت بالتقدير إلى مروان البرغوثي، الذي بدا اسمه مفتاحيا، لكل الحركة الأسيرة الفلسطينية والعربية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف المناضل الكبير أحمد كاترادا ورفيق درب الزعيم نيلسون مانديلا، الحدث بأنه 'مناسبة تاريخية لتدشين حملة دولية لإطلاق سراح مروان البرغوثي والأسرى الفلسطينيين الآخرين'، بينما قال وزير المخابرات السابق وأحد أهم قيادات حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ANC روني كاسريلز 'لقد اتخذنا اليوم خطوة محورية في روبين آيلاند، لإطلاق سراح البرغوثي والأسرى الفلسطينيين، ويجب أن نجذب كافة أحرر العالم إليها، وندعو الشعوب للتضامن مع هذه الخطوة التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال'.
'أضيف صوتي إلى أصواتكم، من أجل تحرير كافة الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم مروان البرغوثي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين، ورفع الظلم عن شعبها'، كلمات أطلقها القس ديزموند توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام، في جنوب إفريقيا، عام 1986م.
وتحدثت نائبة رئيس الاتحاد الأوروبي السابقة لويزا مورجانتيني عن اللحظة بالقول، 'إنها لحظة تاريخية لأنني كنت أقول لمروان أنه مانديلا فلسطين، لذا يجب أن يطلق سراحه مع كافة المعتقلين .. من جزيرة روبين آيلاند، هناك رسالة قوية للعالم مفادها أن الحرية سينالها الأسرى وأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واجب'.
وعقب منسق حملة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها BDS، محمد داساي قائلا 'إن حبلا سريا كان ولا زال متصلا بين فلسطين وجنوب إفريقيا، فاليوم نحن نوثق التوأمة بين البلدين والشعبين، وحرية فلسطين مقدسة كما حرية جنوب إفريقيا، وكما تم تحرير نيلسون مانديلا سيتحرر مروان البرغوثي'.
وأشار سفير جنوب إفريقيا السابق لدى إسرائيل، الذي يعد من القامات الدبلوماسية الرائدة في بريتوريا، إسماعيل كوفاديا إلى أن هذه الحملة 'خطوة رئيسية في الاتجاه الصحيح لتحرير فلسطين، وهي بداية لحركة عالمية لحشد دعم الإنسانية في فلسطين انطلاقا من جنوب إفريقيا'.
وقالت الكاتبة الكندية الجنوب إفريقية شانون إبراهيم 'إن هذه الحملة كان لها أن تنطلق قبل أحد عشر عاما، وهذا واجبنا جميعا، والمسيرة طويلة للمطالبة بحرية مروان البرغوثي وبقية الأسرى .. أرجو أن يجري ذلك بتضافر الجهود الدولية من عاصمة إلى أخرى حينما نرى المظاهرات في كل مكان، ولنضع منذ الآن كلمات أغنية تقول الحرية لمروان كما كنا نردد في السابق أغنية الحرية لمانديلا'.
بينما شدد رئيس مؤسسة المعتقلين السياسيين في جنوب إفريقيا ميفو ماشمولا على 'المطالبة بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في فلسطين وعلى رأسهم مروان البرغوثي، وناشد بإحلال السلام في فلسطين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة'.
وعبر مستشار جزيرة روبين آيلاند السابق كويدي مكاليوب الذي قضى عشرين عاما في سجون نظام الآبارتيد 'عن سعادته بالمشاركة في تلك الفعالية، وقال إنه سعيد أكثر باللقاء مع الرفاق في منظمة التحرير الفلسطينية، التي نستذكر زعيمها السابق ياسر عرفات الذي كان ملهما لنضالنا وداعما لكل أحزابنا السياسية .. كما هزمنا الآبارتيد ستهزم الحركة الوطنية الفلسطينية إسرائيل'.
وقال رئيس متحف روبين آيلاند، وأحد السجناء السياسيين السابقين محمد سادي ليجي 'على العالم منذ الآن أن ينتبه لفلسطين ويدعم الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال وتحرير كافة أسراه .. أتضامن مع الأسرى وأعلن نفسي مع هؤلاء الناس القادمين إلى جزيرة روبين آيلاند بأننا جميعا خلف فلسطين'.
أما القس أدوين أريسون من كايروس جنوب إفريقيا، فإنه وصف التجمع التضامني بأنه 'هدية للشعب الفلسطيني من شعب جنوب إفريقيا .. تلك طريقتنا للتضامن مع فلسطين التي لا تختلف عن الطريقة التي تضامن فيها العالم مع شعب جنوب إفريقيا لتحريرها من نظام الآبارتيد السابق .. الحرية لمروان وكافة رفاقه المناضلين'.
وعن الجانب الفلسطيني، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن 'وجودنا في جزيرة روبين آيلاند مع هذا التجمع الدولي المطالب بإطلاق سراح مروان البرغوثي وكافة أسرانا البواسل وفي المكان الذي اعتقل فيه رمز الحرية نيلسون مانديلا، يعطينا القوة والدفع من أجل الاستمرار في نضال شعبنا حتى انهاء الاحتلال، وتحقيق حريته واستقلاله الوطني، كما يعطينا الثقة في عدالة قضيتنا'.
بدوره، أشاد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا عبد الحفيظ نوفل بموقف جنوب إفريقيا على الصعد كافة، قائلا 'مرة أخرى تفاجئنا جنوب إفريقيا كحاضنة للنضال الفلسطيني من خلال تنظيمها لهذه الفعالية الاستثنائية، وبهذه المقاربة التاريخية الصادقة، لما يؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الحركة التضامنية، ويعزز من التعاون بين فلسطين وجنوب إفريقيا في كافة المجالات'.
وختم رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس التعقيبات، بالقول 'جئنا إلى جزيرة روبين آيلاند، لنتسلم من القائد الأممي نيلسون مانديلا شعلة الحرية، لنعطيها للقائد مروان البرغوثي، كما جئنا نأخذ زيتا من زنزانة نيلسون مانديلا كي تستمر شعلة الحرية وهّاجة حتى تحرير فلسطين وكافة الأسرى القابعين في زنازين الاحتلال الإسرائيلي'.
haتوزعت فعاليات الحملة الدولية لإطلاق سراح مروان البرغوثي والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي انطلقت في الثامن والعشرين من تشرين الأول الماضي، في جزيرة روبين آيلاند، الواقعة في أقصى جنوب جمهورية جنوب إفريقيا، على مدن كيب تاون وديربان وجوهانسبرغ وبريتوريا.
الحملة الدولية التي صنفت بأنها الأكبر من نوعها، حضرها وفد فلسطيني ترأسه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وضم في عضويته المحامية فدوى البرغوثي زوجة القائد مروان البرغوثي، وماجد بامية ممثلا عن وزارة الخارجية، ومنسقاً لفعاليات هذه الحملة الدولية، ووزارة شؤون الأسرى والمحررين، وممثلون عن المجلس التشريعي الفلسطيني ومراكز حقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان ومدراء مؤسسة انسان ومؤسسة الضمير ممثلين عن مجلس حقوق الإنسان الفلسطيني، بالإضافة إلى سفير فلسطين عبد الحفيظ نوفل، وطاقم السفارة لدى بريتوريا.
شخصيات ووجوه عديدة، من فلسطين وجنوب إفريقيا وبلدان أوروبية وأسيوية ولاتينية، آثرت التروي في النظر عندما شاهدت زنزانة نيلسون مانديلا تفتح بابها، لتتأمل ما كان قائما من حكايات لم يهزمها النسيان، ليصبح المكان الضيق أيقونة للمشاهدة، ومحلا للتسابق لالتقاط الصور، سيما وأنه لا يفتح إلا نادرا، فيما لا ترفع فيه الصور إلا في حالات الاستثناء، التي كان مروان البرغوثي حالتها الوحيدة دون سابق أو لاحق لها، مما جعل فدوى البرغوثي تؤاثر على نفسها الجلد، بإخفاء الدموع.
قيل الكثير والمثير على مقربة من الزنزانة، حول الحرية المفقودة آثارها في فلسطين، وحول السجن والسجان والقيد الذي لا بد أن ينكسر، وطفت كلمات على سطح كل لسان، توجهت بالتقدير إلى مروان البرغوثي، الذي بدا اسمه مفتاحيا، لكل الحركة الأسيرة الفلسطينية والعربية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف المناضل الكبير أحمد كاترادا ورفيق درب الزعيم نيلسون مانديلا، الحدث بأنه 'مناسبة تاريخية لتدشين حملة دولية لإطلاق سراح مروان البرغوثي والأسرى الفلسطينيين الآخرين'، بينما قال وزير المخابرات السابق وأحد أهم قيادات حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ANC روني كاسريلز 'لقد اتخذنا اليوم خطوة محورية في روبين آيلاند، لإطلاق سراح البرغوثي والأسرى الفلسطينيين، ويجب أن نجذب كافة أحرر العالم إليها، وندعو الشعوب للتضامن مع هذه الخطوة التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال'.
'أضيف صوتي إلى أصواتكم، من أجل تحرير كافة الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم مروان البرغوثي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين، ورفع الظلم عن شعبها'، كلمات أطلقها القس ديزموند توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام، في جنوب إفريقيا، عام 1986م.
وتحدثت نائبة رئيس الاتحاد الأوروبي السابقة لويزا مورجانتيني عن اللحظة بالقول، 'إنها لحظة تاريخية لأنني كنت أقول لمروان أنه مانديلا فلسطين، لذا يجب أن يطلق سراحه مع كافة المعتقلين .. من جزيرة روبين آيلاند، هناك رسالة قوية للعالم مفادها أن الحرية سينالها الأسرى وأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واجب'.
وعقب منسق حملة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها BDS، محمد داساي قائلا 'إن حبلا سريا كان ولا زال متصلا بين فلسطين وجنوب إفريقيا، فاليوم نحن نوثق التوأمة بين البلدين والشعبين، وحرية فلسطين مقدسة كما حرية جنوب إفريقيا، وكما تم تحرير نيلسون مانديلا سيتحرر مروان البرغوثي'.
وأشار سفير جنوب إفريقيا السابق لدى إسرائيل، الذي يعد من القامات الدبلوماسية الرائدة في بريتوريا، إسماعيل كوفاديا إلى أن هذه الحملة 'خطوة رئيسية في الاتجاه الصحيح لتحرير فلسطين، وهي بداية لحركة عالمية لحشد دعم الإنسانية في فلسطين انطلاقا من جنوب إفريقيا'.
وقالت الكاتبة الكندية الجنوب إفريقية شانون إبراهيم 'إن هذه الحملة كان لها أن تنطلق قبل أحد عشر عاما، وهذا واجبنا جميعا، والمسيرة طويلة للمطالبة بحرية مروان البرغوثي وبقية الأسرى .. أرجو أن يجري ذلك بتضافر الجهود الدولية من عاصمة إلى أخرى حينما نرى المظاهرات في كل مكان، ولنضع منذ الآن كلمات أغنية تقول الحرية لمروان كما كنا نردد في السابق أغنية الحرية لمانديلا'.
بينما شدد رئيس مؤسسة المعتقلين السياسيين في جنوب إفريقيا ميفو ماشمولا على 'المطالبة بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في فلسطين وعلى رأسهم مروان البرغوثي، وناشد بإحلال السلام في فلسطين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة'.
وعبر مستشار جزيرة روبين آيلاند السابق كويدي مكاليوب الذي قضى عشرين عاما في سجون نظام الآبارتيد 'عن سعادته بالمشاركة في تلك الفعالية، وقال إنه سعيد أكثر باللقاء مع الرفاق في منظمة التحرير الفلسطينية، التي نستذكر زعيمها السابق ياسر عرفات الذي كان ملهما لنضالنا وداعما لكل أحزابنا السياسية .. كما هزمنا الآبارتيد ستهزم الحركة الوطنية الفلسطينية إسرائيل'.
وقال رئيس متحف روبين آيلاند، وأحد السجناء السياسيين السابقين محمد سادي ليجي 'على العالم منذ الآن أن ينتبه لفلسطين ويدعم الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال وتحرير كافة أسراه .. أتضامن مع الأسرى وأعلن نفسي مع هؤلاء الناس القادمين إلى جزيرة روبين آيلاند بأننا جميعا خلف فلسطين'.
أما القس أدوين أريسون من كايروس جنوب إفريقيا، فإنه وصف التجمع التضامني بأنه 'هدية للشعب الفلسطيني من شعب جنوب إفريقيا .. تلك طريقتنا للتضامن مع فلسطين التي لا تختلف عن الطريقة التي تضامن فيها العالم مع شعب جنوب إفريقيا لتحريرها من نظام الآبارتيد السابق .. الحرية لمروان وكافة رفاقه المناضلين'.
وعن الجانب الفلسطيني، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن 'وجودنا في جزيرة روبين آيلاند مع هذا التجمع الدولي المطالب بإطلاق سراح مروان البرغوثي وكافة أسرانا البواسل وفي المكان الذي اعتقل فيه رمز الحرية نيلسون مانديلا، يعطينا القوة والدفع من أجل الاستمرار في نضال شعبنا حتى انهاء الاحتلال، وتحقيق حريته واستقلاله الوطني، كما يعطينا الثقة في عدالة قضيتنا'.
بدوره، أشاد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا عبد الحفيظ نوفل بموقف جنوب إفريقيا على الصعد كافة، قائلا 'مرة أخرى تفاجئنا جنوب إفريقيا كحاضنة للنضال الفلسطيني من خلال تنظيمها لهذه الفعالية الاستثنائية، وبهذه المقاربة التاريخية الصادقة، لما يؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الحركة التضامنية، ويعزز من التعاون بين فلسطين وجنوب إفريقيا في كافة المجالات'.
وختم رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس التعقيبات، بالقول 'جئنا إلى جزيرة روبين آيلاند، لنتسلم من القائد الأممي نيلسون مانديلا شعلة الحرية، لنعطيها للقائد مروان البرغوثي، كما جئنا نأخذ زيتا من زنزانة نيلسون مانديلا كي تستمر شعلة الحرية وهّاجة حتى تحرير فلسطين وكافة الأسرى القابعين في زنازين الاحتلال الإسرائيلي'.