منظمة التحرير: ياسر عرفات حوّل النكبة إلى أنبل وأعدل قضية للتحرر الوطني
قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الزعيم الخالد ياسر عرفات، حوّل النكبة إلى جانب رفاق دربه ممن قضوا وممن يواصلون مسيرتهم الكفاحية، إلى أنبل وأعدل قضية للتحرر الوطني.
وأشارت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد ياسر عرفات، إلى أنه استطاع أن يحمل أهداف شعبه في التحرر والاستقلال إلى مشارق الدنيا ومغاربها، متجاوزا كل المخططات والأهداف التي حاولت سحق المشروع الوطني الفلسطيني أو الالتفاف عليه، أو احتوائه.
وأضافت: لقد تمكن ياسر عرفات، ابن النكبة، من أن يوظف قدرات شعبه غير المحدودة، وتضحياته المتواصلة، لترسيخ مكانة القضية الفلسطينية في الضمير والشرعية الدولية، ونهض بالشعب الفلسطيني من رماد النكبة إلى جمرة الكفاح الوطني، الذي شغل العالم أجمع.
وتابعت: لقد مثّل اغتيال الزعيم ياسر عرفات ورحيله المفاجئ، وسط اشتداد معركة التحرر الوطني مع الاحتلال الإسرائيلي، محاولة يائسة وبائسة لاغتيال أهداف الشعب الفلسطيني في الدولة والاستقلال. فقد تحوّل تشييع الزعيم الخالد، إلى استفتاء عالمي وشعبي على المكانة العظيمة للقضية الفلسطينية وزعيمها الراحل.
وأكدت اللجنة التنفيذية في بيانها، أن الفلسطينيين حوّلوا ذكرى رحيل قائدهم، إلى محطة جديدة للنضال ومواصلة الكفاح الوطني المعاصر، الذي أسس له.
وقالت: 'فمهما اشتدت الهجمة الاستيطانية الشرسة والعداء الإسرائيلي المعلن للسلام العادل والشامل، فإن شعبنا قادر، بإرثه المجيد، وعزمه المتواصل، على إفشال كل السياسات التي تستهدف حقه الوطني العادل والمشروع'.