الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي  

"التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي

الآن

أبو عمار في عيون الشعب: الأب والقائد العنيد

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عشية الذكرى الـ9 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، بدأ أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم بإحياء هذه الذكرى المميزة لديه، في الوقت الذي خرجت فيه التقارير السويسرية التي أكدت وجود مادة البولونيوم 210 في جسم الشهيد الراحل.

واحتشد، مساء اليوم الأحد، مئات المواطنين من مختلف محافظات الضفة الغربية الذين أموا قصر رام الله الثقافي للاحتفاء بأول مهرجان رسمي لإحياء الذكرى الـ9، التي نظمتها مؤسسة ياسر عرفات، تجديدا للعهد والوفاء للشهيد الراحل.

وفي هذا السياق، قال المواطن خالد أحمد (30 عاما) من رام الله، الذي شارك في المهرجان، 'إنه معلمنا وقائدنا وقدوتنا والأب الحنون الذي يملك روح المحبة والوفاء لأبنائه، وهو المقاتل العنيد الذي قاد الثورة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن صنع الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة'.

وأضاف 'جئنا اليوم للمشاركة في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا لنؤكد أننا لن ننساكم فأنتم الذين سطرتم بدمائكم نضال شعبنا وصموده، ونحن على دربكم سنبقى'.

من جهتها، قالت الشابة لبنى سعيد (25 عاما) 'إن الشهيد أبو عمار كان القضية والوطن، ويحسب له قادة العالم ألف حساب، كان ذو كاريزما خاصة لن تتكرر في شخص إلا أبا عمار'، مضيفة أنه كان القائد السياسي المحنك، وكان المواطن البسيط الذي يحتك بأبناء شعبه ويحبه الجميع باختلاف فصائلهم وأفكارهم السياسية'.

وأضافت أن عرفات كان رمزا لوحدة شعبنا ومصدر احترام بين كافة الفصائل الفلسطينية، ويحترم كافة الآراء حتى لو اختلفت معه'.

وعاد الشاب تامر عبد الحفيظ (35 عاما)، بذاكرته إلى مشهد وصول جثمان الشهيد ياسر عرفات إلى رام الله عام 2004، حيث الآلاف من المواطنين كانوا بانتظاره في مقر المقاطعة، مؤكدا أنه لا يمكن لأي فلسطين أو حر في العالم أن ينسى ذلك المشهد العظيم.

وقال 'تعلمنا من القائد الرمز النضال والثورة، وقدومنا اليوم دليل واضح على تمسكنا بالمنهج الذي سار عليه الراحل وكافة شهدائنا الأبرار'، مؤكدا ضرورة العودة للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي سعى وراءه الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الوحيد منه.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025