صنعاء: مهرجان حاشد في ذكرى استشهاد عرفات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت سفارة فلسطين لدى الجمهوريـــة اليمنيـــة، الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات، في مهرجانً حاشد شارك فيه المئات من وجهاء وأبناء الجالية الفلسطينية وعائلاتهم والطلبة الدارسين في الجامعات اليمنية في صنعاء.
ونقل السفير دياب اللوح، في كلمته تحيات الرئيس محمود عباس، للمشاركين، وشدد على أن القدس مدينة فلسطينية، عربية، إسلامية، وهي أرض فلسطينية محتلة، وأنه دون عودتها للسيادة الوطنية الفلسطينية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، لا سلام ولا استقرار في المنطقة.
وأكد أن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لخطر التهويد والتقسيم غير قابل للقسمة لا مكانياً ولا زمانيا، وجدد العهد والبيعة بالالتفاف حول القيادة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس وبالعمل معاً وسوياً وعلى قلب رجل واحد تحت قيادتــــــه لإنهاء الانقسام.
وأبرق السفير اللوح باسم المهرجان، بأحر التهاني للأسرى المحررين من الدفعة الثانية والدفعة الأولى من أسرى ما قبل أوسلو، وقدر عالياً جهود الرئيس لتأمين الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وتحدث في المهرجان، المناضلة فائقة السيد، محمد رجب جرادة (ابو رجب)، ممثل الجبهة الشعبية في اليمن، ممثلاً للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المتواجدة في اليمن، ونمر جابر، باسم الجالية الفلسطينية، وكذلك حليمة سلمان، باسم المرأة الفلسطينية، وأحمد المقيد، ممثلاً للطلبة الدارســين في اليمن.
وأكد المتحدثون أن رحيل عرفات مثّل خسارة كبيرة ليس للشعب الفلسطيني فحسب، بل للشعوب العربية والإسلامية، ولكل الأحرار والمناضلين والشرفاء في العالم، وخسرت فيه الأمة العربية قائداً ورائداً قويماً كبيراً وفارساً شجاعاً من خيرة وابرز فرسانها.
وأشاروا إلى أن عرفات كان رمزاً لصمود الأمة العربية ونضالها المستمر في مواجهة المخطط الاستعماري العنصري، وشددوا على أن ملف اغتياله سيظل مفتوحاً حتى تظهر الحقيقة وينال القتلة المجرمون العقاب الذي يستحقون.
وقد تخلل المهرجان فقرات فنية، شملت الأغاني والأناشيد الفلسطينية، والدبكة الشعبية، قدمتها الفرقة الفلسطينية ' فرقة الياسر'.
zaأحيت سفارة فلسطين لدى الجمهوريـــة اليمنيـــة، الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات، في مهرجانً حاشد شارك فيه المئات من وجهاء وأبناء الجالية الفلسطينية وعائلاتهم والطلبة الدارسين في الجامعات اليمنية في صنعاء.
ونقل السفير دياب اللوح، في كلمته تحيات الرئيس محمود عباس، للمشاركين، وشدد على أن القدس مدينة فلسطينية، عربية، إسلامية، وهي أرض فلسطينية محتلة، وأنه دون عودتها للسيادة الوطنية الفلسطينية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، لا سلام ولا استقرار في المنطقة.
وأكد أن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لخطر التهويد والتقسيم غير قابل للقسمة لا مكانياً ولا زمانيا، وجدد العهد والبيعة بالالتفاف حول القيادة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس وبالعمل معاً وسوياً وعلى قلب رجل واحد تحت قيادتــــــه لإنهاء الانقسام.
وأبرق السفير اللوح باسم المهرجان، بأحر التهاني للأسرى المحررين من الدفعة الثانية والدفعة الأولى من أسرى ما قبل أوسلو، وقدر عالياً جهود الرئيس لتأمين الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وتحدث في المهرجان، المناضلة فائقة السيد، محمد رجب جرادة (ابو رجب)، ممثل الجبهة الشعبية في اليمن، ممثلاً للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المتواجدة في اليمن، ونمر جابر، باسم الجالية الفلسطينية، وكذلك حليمة سلمان، باسم المرأة الفلسطينية، وأحمد المقيد، ممثلاً للطلبة الدارســين في اليمن.
وأكد المتحدثون أن رحيل عرفات مثّل خسارة كبيرة ليس للشعب الفلسطيني فحسب، بل للشعوب العربية والإسلامية، ولكل الأحرار والمناضلين والشرفاء في العالم، وخسرت فيه الأمة العربية قائداً ورائداً قويماً كبيراً وفارساً شجاعاً من خيرة وابرز فرسانها.
وأشاروا إلى أن عرفات كان رمزاً لصمود الأمة العربية ونضالها المستمر في مواجهة المخطط الاستعماري العنصري، وشددوا على أن ملف اغتياله سيظل مفتوحاً حتى تظهر الحقيقة وينال القتلة المجرمون العقاب الذي يستحقون.
وقد تخلل المهرجان فقرات فنية، شملت الأغاني والأناشيد الفلسطينية، والدبكة الشعبية، قدمتها الفرقة الفلسطينية ' فرقة الياسر'.