حركة فتح ووزارة شؤون الاسرى تكرم أسرى رام الله المحررين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كرمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ومحافظة رام الله والبيرة، ونادي الأسير، وحركة 'فتح' إقليم رام الله والبيرة، عمداء الأسرى القدامى، من أسرى المحافظة، المفرج عنهم مؤخرا، وهم؛ عصمت منصور، ومحمد نصر، ورافع كراجة، وأسرار سمرين، وموسى قرعان، في احتفال أقيم في مدينة البيرة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن كل شيء صار رائعا وجميلا هذه الأيام باستقبال هؤلاء الأبطال الذين عادوا بعد غياب طويل، وتحررهم من الأسر، والذين يؤكدون أن الشعب الفلسطيني متعطش للحرية.
وأضاف أن الإفراج عن الأسرى القدامى يعطي دليلا على أن قضية الأسرى صارت ثابتا من ثوابت أي تسوية، ولا يستطيع أحد أن يقفز عنها، وذلك بفضل الصمود الأسطوري لهؤلاء الأسرى، وللوقفات الجادة من قبل أبناء شعبنا معهم، إلى جانب حرص القيادة على الإفراج عن جميع الأسرى ووضع هذه القضية في أعلى درجات الأولوية.
وأوضح قراقع أن الدفعتين الثالثة والرابعة من الأسرى القدامى، والمقرر الإفراج عنهما أواخر العام الجاري وأوائل العام المقبل على التوالي، ستشمل أسرى من القدس ومن أراضي الـ48 وسيتقدمها عميد الأسرى كريم يونس من عرعرة، الذي مضى على اعتقاله أكثر من ثلاثين عاما، رغم كل التحريض الذي يمارسه قادة الاستيطان والمتطرفون في الحكومة الإسرائيلية.
وخاطب قراقع الأسرى المحررين، مؤكدا أن سني عمرهم لم تضع سدى داخل سجون الاحتلال، ففلسطين كانت مطرودة من الجغرافيا، ولكنها اليوم بصبرهم وصمودهم عضو في الأمم المتحدة.
وطالب بأن يكون احتفال اليوم انتصارا للأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم المرضى، والإداريين الذين يخوضون معركة لوقف سياسة الاعتقال الإداري، مؤكدا أن نصرة الأسرى مسؤولية قانونية وسياسية وشعبية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي إن احتفال اليوم مناسبة مزدوجة، تأتي في ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات واحتفالا بكوكبة من أبناء شعبنا الذين أمضوا سنوات طويلة من عمرهم في سجون الاحتلال، ولم يتنازلوا ولم يستكينوا ووضعوا دروسا في الصبر وصولا إلى الانتصار.
ورد الطيراوي على من يروج أخبارا بأن القيادة الفلسطينية دفعت الأرض والاستيطان مقابل الإفراج عن هؤلاء الأسرى، أن هذا الأمر غير صحيح. وأكد أن الحياة عطاء واستشهاد وكرامة ومقاومة، وأن مبادئ حركة 'فتح' لم ولن تتنازل عن هذه الثوابت.
أما محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام فقالت إن هؤلاء الأسرى يستحقون أن يكونوا عرابي أبجدية النضال الفلسطيني، بصبرهم وصمودهم وتحديهم جبروت الاحتلال لأكثر من عشرين عاما، ليثبتوا بذلك أن انتصارهم مؤكد وأمر واقع.
ودعت غنام المجتمع الدولي إلى الالتفات لقضية الأسرى، والكف عن الصمت وإطلاق الشعارات والنداءات وتحويلها إلى أفعال، فالشعب الفلسطيني يريد ثواره أحرارا، وينتظر تحرير بقية الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتطرق الأسير المحرر محمد نصر إلى معاناة آلاف الأسرى الذين لا زالوا معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا كافة الهيئات الدولية بالتدخل للإفراج عن هؤلاء الأسرى ووقف معاناتهم.
كما حيا الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، في كلمته باسم القوى الوطنية الأسرى المحررين وصمودهم في وجه جبروت وقوة الاحتلال، مؤكدا أن تحديهم للاحتلال يعطي دافعا وقوة لكل أبناء شعبنا للمضي قدما في معركة التحرر الوطني وصولا لدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
zaكرمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ومحافظة رام الله والبيرة، ونادي الأسير، وحركة 'فتح' إقليم رام الله والبيرة، عمداء الأسرى القدامى، من أسرى المحافظة، المفرج عنهم مؤخرا، وهم؛ عصمت منصور، ومحمد نصر، ورافع كراجة، وأسرار سمرين، وموسى قرعان، في احتفال أقيم في مدينة البيرة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن كل شيء صار رائعا وجميلا هذه الأيام باستقبال هؤلاء الأبطال الذين عادوا بعد غياب طويل، وتحررهم من الأسر، والذين يؤكدون أن الشعب الفلسطيني متعطش للحرية.
وأضاف أن الإفراج عن الأسرى القدامى يعطي دليلا على أن قضية الأسرى صارت ثابتا من ثوابت أي تسوية، ولا يستطيع أحد أن يقفز عنها، وذلك بفضل الصمود الأسطوري لهؤلاء الأسرى، وللوقفات الجادة من قبل أبناء شعبنا معهم، إلى جانب حرص القيادة على الإفراج عن جميع الأسرى ووضع هذه القضية في أعلى درجات الأولوية.
وأوضح قراقع أن الدفعتين الثالثة والرابعة من الأسرى القدامى، والمقرر الإفراج عنهما أواخر العام الجاري وأوائل العام المقبل على التوالي، ستشمل أسرى من القدس ومن أراضي الـ48 وسيتقدمها عميد الأسرى كريم يونس من عرعرة، الذي مضى على اعتقاله أكثر من ثلاثين عاما، رغم كل التحريض الذي يمارسه قادة الاستيطان والمتطرفون في الحكومة الإسرائيلية.
وخاطب قراقع الأسرى المحررين، مؤكدا أن سني عمرهم لم تضع سدى داخل سجون الاحتلال، ففلسطين كانت مطرودة من الجغرافيا، ولكنها اليوم بصبرهم وصمودهم عضو في الأمم المتحدة.
وطالب بأن يكون احتفال اليوم انتصارا للأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم المرضى، والإداريين الذين يخوضون معركة لوقف سياسة الاعتقال الإداري، مؤكدا أن نصرة الأسرى مسؤولية قانونية وسياسية وشعبية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي إن احتفال اليوم مناسبة مزدوجة، تأتي في ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات واحتفالا بكوكبة من أبناء شعبنا الذين أمضوا سنوات طويلة من عمرهم في سجون الاحتلال، ولم يتنازلوا ولم يستكينوا ووضعوا دروسا في الصبر وصولا إلى الانتصار.
ورد الطيراوي على من يروج أخبارا بأن القيادة الفلسطينية دفعت الأرض والاستيطان مقابل الإفراج عن هؤلاء الأسرى، أن هذا الأمر غير صحيح. وأكد أن الحياة عطاء واستشهاد وكرامة ومقاومة، وأن مبادئ حركة 'فتح' لم ولن تتنازل عن هذه الثوابت.
أما محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام فقالت إن هؤلاء الأسرى يستحقون أن يكونوا عرابي أبجدية النضال الفلسطيني، بصبرهم وصمودهم وتحديهم جبروت الاحتلال لأكثر من عشرين عاما، ليثبتوا بذلك أن انتصارهم مؤكد وأمر واقع.
ودعت غنام المجتمع الدولي إلى الالتفات لقضية الأسرى، والكف عن الصمت وإطلاق الشعارات والنداءات وتحويلها إلى أفعال، فالشعب الفلسطيني يريد ثواره أحرارا، وينتظر تحرير بقية الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتطرق الأسير المحرر محمد نصر إلى معاناة آلاف الأسرى الذين لا زالوا معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا كافة الهيئات الدولية بالتدخل للإفراج عن هؤلاء الأسرى ووقف معاناتهم.
كما حيا الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، في كلمته باسم القوى الوطنية الأسرى المحررين وصمودهم في وجه جبروت وقوة الاحتلال، مؤكدا أن تحديهم للاحتلال يعطي دافعا وقوة لكل أبناء شعبنا للمضي قدما في معركة التحرر الوطني وصولا لدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.