طوباس: مهرجان ختامي لفعاليات الأسبوع الوطني للشباب في قرية عاطوف
اختتمت محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اليوم الخميس، فعاليات الأسبوع الوطني للشباب بالمحافظة بمهرجان خطابي أقيم في قرية عاطوف شرق المحافظة، المطلة على الأغوار الشمالية.
وشارك بالمهرجان: محافظ طوباس والأغوار الشمالية ربيح الخندقجي، ومدراء الدوائر الحكومية والأمنية وممثلو فصائل العمل الوطني، ومؤسسات المجتمع المدني، وأعضاء اللجنة التحضيرية لفعاليات الأسبوع وحشد من المواطنين.
وأكد رئيس مجلس قروي عاطوف يونس بني عودة في كلمة ألقاها بالمهرجان، صمود أهالي القرية على أراضيهم رغم ممارسات الاحتلال، مثمنا اختيار اللجنة التحضيرية لفعاليات الأسبوع لقرية عاطوف لإقامة مهرجان الختام للفعاليات والذي يتزامن مع ذكرى الاستقلال ليوجه رسالة للاحتلال بأن هذه أرضنا، وهنا باقون.
وأكد المحافظ الخندقجي أن هذا الاحتفال الذي يجسد ذكرى الاستقلال الذي أعلنه الشهيد ياسر عرفات في الجزائر عام 1988 هو رسالة واضحة للاحتلال أن الأغوار فلسطينية وأن القوة العسكرية التي يحاول الاحتلال من خلالها فرض وقائع جديدة على الأرض ستفشل أمام صمود وإرادة هذا الشعب العظيم.
وأضاف، 'إن الشهيد ياسر عرفات قبل بخيار السلام لكنه لم يكن يخشى الحرب، والسلام الذي كان ينشده سلام وأمان شعبنا وليس الاحتلال..'.
وأشاد الخندقجي بصمود أهالي عاطوف والأغوار الشمالية وتحديها للاحتلال، وهو ما يتطلب منا جميعا تعزيز هذا الصمود وتحقيق التنمية التي تعزز وجوده على أرضه، وشدد على دور الشباب في مسيرة الثورة منذ البدايات قائلا 'الشباب الذين كتبوا أسماءهم على شواهد القبور شهداء وعلى جدران الزنازين أسرى، هم من كتبوا تاريخ هذا الشعب ومن سيكملون مسيرته نحو الحرية والاستقلال، وعلينا أن نزرع فيهم ثقافة الوعي الوطني وإرادة واضحة بتحقيق الحرية والكرامة ودحر الاحتلال والتمسك بثوابت الشهيد ياسر عرفات وإرث الرئيس محمود عباس، وأمنيات الشهداء وأنات الأسرى.
وألقى رئيس بلدية طمون عبد الكريم قاسم كلمة حيا فيها دور الشباب الريادي، ودعا لزراعة الإرث الثقافي والوطني والتربوي من خلال المدارس والجامعات، وترحم فيها على الشهيد القائد أبو عمار وعلى مسيرته النضالية والتي أعلن خلالها الاستقلال عام 1988.
كما أكدت فصائل العمل الوطني في كلمة ألقاها ممثلها موفق أبو سياج السير على خطى الشهيد ياسر عرفات، والتمسك بثوابته التي نال الشهادة دفاعا عنها، مجددا الدعوة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، ومؤكدا أن معركتنا وتناقضنا مع الاحتلال وحده من خلال المقاومة الشعبية السلمية حتى نيل الحقوق الكاملة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وتخلل المهرجان فقرات فنية للدبكة الشعبية لفرقة كشافة القادسية وأغان وطنية وقصيدة شعرية ألقتها الطالبة سارة صوافطة.