استطلاع: 83.6% قيموا جهود واشنطن للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالسلبي
(59.3%) يفضلون العودة الى المفاوضات مع اسرائيل.
(45.2%) يتوقعون بأن تصبح فلسطين عضواً في الأمم المتحدة.
(48.8%) يعارضون القيام بمظاهرات سلمية بعد اعلان الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
(49.2%) يعتقدون أن على أبي مازن أن يبذل جهداً أكثر للحصول على الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
(52.7%) يعارض بدرجات متفاوتة أي قرار يتخذه الرئيس أبو مازن بالتراجع عن الذهاب الى الأمم المتحدة.
(41.7%) يقدرون بايجابية دور الأمم المتحدة في الجهود الرامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
- في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي ( (www.pcpo.org وأجري خلال الفترة (18 – 30) أب 2011، وشمل عينة عشوائية مكونة من ألف شخص يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (45.2%) من الجمهور الفلسطيني يتوقعون أن تصبح فلسطين عضواً في الأمم المتحدة خلال انعقاد دورتها الحالية للجمعية العامة.
وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني الذين تصل نسبتهم نحو (53.0%) يعارضون أي قرار يمكن أن يتخذه الرئيس أبو مازن بالتراجع عن الذهاب الى الأمم المتحدة.
وأضاف الدكتور كوكالي بالرغم من ذلك فان هناك تفهم لدى الجمهور الفلسطيني بضرورة تأييد الرئيس أبي مازن اذا اقتضت الضرورة طلباً من اللجنة الرباعية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية تأجيل الذهاب الى الأمم المتحدة لاعطاء فرصة للمفاوضات لمعالجة جميع القضايا العالقة بحيث ترضي الطرفين ويكون قائماً على اساس العدل والمساواة والأمن.
وبيّن الدكتور كوكالي ان هناك جدلاً بين مؤيدي ومعارضي القرار الفلسطيني بالتوجه للمنظمة الدولية لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية ففي حين يرى (59.3%) من المستطلعين بضرورة العودة الى المفاوضات مع اسرائيل للوصول الى سلام دائم معهم ثم الذهاب الى الامم المتحدة فان (35.0%) يؤيدون الذهاب الى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون توقيع اتفاقية سلام مع الاسرائيليين.
جهود الرئيس للاعتراف بالدولة الفلسطينية:
يعتقد (49.2%) من الجمهور الفلسطيني أن على الرئيس أبي مازن أن يعمل جهداً أكثر للحصول على الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال انعقاد الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشهر، في حين قال (26.5%) بأنه يعمل ما فيه الكفاية، و (16.9%) أجابوا "بأنه لا يعمل على الاطلاق"، وامتنع (7.4%) عن اجابة هذا السؤال.
التراجع عن الذهاب الى الأمم المتحدة:
ورداً عن سؤال "إذا طلبت الولايات المُتحدة الأمريكية والدول الأوروربية والرباعية الدولية مِن أبو مازن تأجيل الذهاب إلى الأُمم المُتحدة في شهر أيلول القادِم لإعطاء فُرصة للمفاوضات أكثر لِمعالجة جميع القضايا العالقة بحيث ترضي الطرفين ويكون قائماً على اساس العدل والمساواة والأمن؟ بشكلٍ عام، هل تؤيده بشدة، تؤيده إلى حدٍ ما، تعارض إلى حدٍ ما، أم تعارض بشدة ذلك؟"،أجاب (10.7%) أؤيد بشدة، (45%) أؤيد الى حد ما، (25.3%) أعارض الى حد ما، (10%) أعارض بشدة، (9.0%) أجابوا "لا أعرف".
وجواباً عن سؤال" إذا قرر الرئيس أبو مازن التراجُع عَن قرار الذهاب إلى الأُمم المُتحدة في شهر أيلول القادِم، هل ستؤيده في ذلك أم لا؟"، أجاب (11.8%) سأؤيد بشدة، (25.2%) سأؤيد نوعاً ما، (35%) سأعارضه نوعاً ما، (17.7%) سأعارضه بشدة، (10.3%) أجابوا "لا أعرف".
الموقف من الأطراف المختلفة:
وحول سؤال "أود أن أعلم، ما هو رأيك حول قيام الأطراف المُختلفة بحصتها في الجهود الرامية إلى الإعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر أيلول القادِم"، فكانت الاجابة على النحو التالي:
جامعة الدول العربية:(52.9%) جيد جداً، (20.3%) جيد نوعاً ما، (10.5%) ليس جيد نوعاً ما، (10.7%) ليس جيداً على الاطلاق، (5.6%) أجابوا "لا أعرف".
الدول الاسلامية: (42.7%) جيد جداً، (22.4%) جيد نوعاً ما، (15.9%) ليس جيد نوعاً ما، (10.4%) ليس جيداً على الاطلاق، (8.6%) أجابوا "لا أعرف".
الولايات المتحدة: (4.0%) جيد جداً، (4.9%) جيد نوعاً ما، (15.7%) ليس جيد نوعاً ما، (67.9%) ليس جيداً على الاطلاق، (7.5%) أجابوا "لا أعرف".
الاتحاد الأوروبي: (27.7%) جيد جداً، (25.9%) جيد نوعاً ما، (11.3%) ليس جيد نوعاً ما، (23.6%) ليس جيداً على الاطلاق، (11.5%) أجابوا "لا أعرف".
روسيا: (18.1%) جيد جداً، (28.2%) جيد نوعاً ما، (18.8%) ليس جيد نوعاً ما، (20.6%) ليس جيداً على الاطلاق، (14.3%) أجابوا "لا أعرف".
حركة حماس: (17.4%) جيد جداً، (42.0%) جيد نوعاً ما، (15.9%) ليس جيد نوعاً ما، (14.9%) ليس جيداً على الاطلاق، (9.9%) أجابوا "لا أعرف".
حركة فتح: (57.3%) جيد جداً، (21.9%) جيد نوعاً ما، (9.4%) ليس جيد نوعاً ما، (5.9%) ليس جيداً على الاطلاق، (5.5%) أجابوا "لا أعرف".
تركيا: (46.4%) جيد جداً، (25.5%) جيد نوعاً ما، (12.7%) ليس جيد نوعاً ما، (6.2%) ليس جيداً على الاطلاق، (9.2%) أجابوا "لا أعرف".
الخيار الأفضل:
وجواباً عن سؤال: "في نظرك، ما هو الخيار الأفضل لمستقبل فلسطين، الذهاب إلى الأُمم المُتحدة مِن أجلِ الإعتِراف بالدولة الفلسطينية دون تَوقيع إتفاقية سَلام مَع إسرائيل، أم العودة إلى طاولة المفاوضات مَع الإسرائيليين للوصول إلى سَلام دائِم مَعهُم وَمِن ثُمَّ الذهاب إلى الأُمم المُتحدة؟"، أجاب (35.4%) الذهاب الى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون توقيع اتفاقية سلام مع الاسرائيليين، (59.3%) العودة الى المفاوضات مع اسرائيل للوصول الى سلام دائم معهم ثم الذهاب الى الأمم المتحدة، (5.3%) أجابوا "لا أعرف".
التوقعات:
(45.2) من الجمهور الفلسطيني يتوقعون أن تصبح دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة خلال اجتماعه في هذا الشهر، (35.5%) لا يتوقعون ذلك، وتحفظ (19.3%) عن الاجابة.
الموقف من الأمم المتحدة:
ورداً عن سؤال: "ما هو مدى تقديرك بأن الأمم المتحدة ستقوم بدورها في الجهود الرامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية والحصول على عضو كامل في الأمم المتحدة في أيلول القادم؟"، أجاب (9.6%) جيد جداً، (32.1%) جيد نوعاً ما، (41.6%) ليس جيد نوعاً ما، (12.4%) ليس جيداً على الاطلاق، (4.3%) أجابوا "لا أعرف".
الثقة بالأمين العام للأمم المتحدة:
وجواباً عن سؤال: "ما مقدار الثقة التي تضعها في الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالنسبة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول القادم؟"، وأجاب (6.0%) مقدار كبير من الثقة، (25.0%) بعض الثقة، (38.8%) مقدار بسيطاً من الثقة، (25.9%) لا أثق فيه هلى الاطلاق، (4.3%) أجابوا "لا أعرف".
ردود الافعال:
وحول سؤال "بعض الناس يؤيدون القيام بمظاهرات سِلمية كبرى في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس بهدف اجتياح الحواجز وإغلاق الطرق أمام الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بعد إعلان الإعتراف بدولة فلسطين في أيلول (سبتمبر) القادم، والبعض الآخر يعارض ذلك، فأي الرأيين أقرب إلى وجهة نظرك؟"، وأجاب (41.5%) أؤيد القيام بمظاهرات سلمية كبرى، (48.8%) أعارض القيام بمظاهرات سلمية كبرى، (9.7%) أجابوا "لا أعرف".
ورداً عن سؤال:"يقول بعض الناس بأنه يتعين على الفلسطينيين القيام بمظاهرات سلمية كبيرة تجتاح الحواجز وتغلق الطرق أمام الجيش والمستوطنين بهدف إجبار الإسرائيليين على الانسحاب من أراضي دولة فلسطين بعد صدور قرار من الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين،فيما يقول الآخرون بأنه يتعين على الفلسطينيين القيام بعمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ،والبعض الآخر يؤيدون العودة للمفاوضات السلمية مع الحكومة الإسرائيلية. أي من الآراء التالية أقرب إلى وجهة نظرك ؟"، وأجاب (25.9%) مظاهرات سلمية كبيرة تجتاح الحواجز وتغلق الطرقات أمام الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، (15.2%)عمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، (53.4%) العودة للمفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية، (5.5%) أجابوا "لا أعرف".
عدم تنفيذ اتفاقية المصالحة:
وجواباً عن سؤال: "مَن تلوم – بصِفة عامة – بالنسبة لِعدَم تنفيذ إتِفاق المُصالِحة بين حَركتي حَماس وفتح؟"،وأجاب (11.0%) قيادة حركة فتح، (37.9%) قيادة حماس، (46.6%) قيادتي فتح وحماس معاً، (4.6%) أجابوا "لا أعرف".