مخيم عين الحلوة يتضامن مع ابناء مخيم نهر البارد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رفضاً لقرار الانروا وقف برنامج الطوارئ نظمت الجبة الديمقراطية والمنظمات الديمقراطية الفلسطينية في منطقة صيدا اعتصاماً جماهيرياً تضامناً مع ابناء مخيم نهر البارد رفضاً لقرار الانروا وقف برنامج الطوارئ .
وقد شارك في الاعتصام ممثلوا الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية والاحزاب اللبنانية كما شارك ممثلي الاتحادات والمنظمات الشعبية ومنظمات الشباب والاندية والمنظمات النسائية والعمالية وعدد من وجهاء وفعاليات المخيم
قدم الخطباء : عاصف موسى مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في صيدا
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها السيد خالد يونس (ابو ايهاب) عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في منطقة صيدا . فطالب الانروا بالتراجع عن قرارها الجائر بالغاء خطة الطوارئ . وطالب بالعودة الى خطة الطوارئ بعناصرها الثلاث : الاستشفاء الكامل والحصة الغذائية وبدل الايجار
وعاهد شعبنا الفلسطيني بان تتواصل التحركات والاعتصامات بهدف عودة الانروا عن قرارها الجائر والمخالف لالتزاماتها امام المجتمع الدولي باستمرار برنامج الطوارئ الى حين اعادة اعمار المخيم بالكامل .
ووجه التحية الى خيمة الاعتصام المفتوح امام مدخل مكاتب الانروا الرئيسية في بيروت ونقل لهم لن نترككم لوحدكم فشعبنا كله معكم بشبابه ورجاله ونسائه واطفاله وسيبقى نهر البارد في قلب ووجدان كل الشعب
كلمة م.ت.ف القاها السيد عبدالله الدنان عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان فاكد بان م.ت.ف لن يهدأ لها بال حتى يعود البارد كما كان ويعاد اعماره ويعود اليه جميع اهله وتعود اليه حيويته ونشاطه باعتباره خزاناً مليئاً بكل قيم ومعاني النضال والتضحية وله دور كبير وفاعل في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني
كلمة اللجان الشعبية : القاها السيد
فاكد بان مخيم عين الحلوة سيبقى كما كان الحارس الامين على حق العودة وعاصمة الشتات الفلسطيني وسيبقى لعين الحلوة دور فاعل في مختلف التحركات الداعمة لنضال شعبنا في كل مكان وعلى كافة المحاور وطالب الانروا بمواصلة الجهود مع المانحين لتوفير الموال اللازمة لعملية الاعمار واستمرار السعي مع الدولة اللبنانية و م.ت.ف من اجل عقد مؤتمر دولي ثاني على غرار مؤتمر فينا لتوفير ما تبقى من اموال تضمن استكمال عملية الاعمار في المخيم
وفي الختام تلا السيد ياسر عوض عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان نص مذكرة باسم المتصمين