رام الله: افتتاح مطعم بنك الطعام الفلسطيني لدعم الأسر الفقيرة
وعد نائب محافظ رام الله والبيرة معين عنساوي بتقديم التجهيزات اللازمة لاستكمال مشروع مطعم بنك الطعام الفلسطيني.
جاء ذلك خلال افتتاح مطعم بنك الطعام، في رام الله اليوم السبت، برعاية محافظ رام الله والبيرة، والذي يهدف إلى تفعيل مساهمة الشركات والمؤسسات والمواطنين بتقديم المساعدة والمعونة للأسر الفلسطينية المعوزة والفقيرة، عبر شراء أصناف مختلفة من المواد الغذائية من المطعم، مقابل مبلغ من المال وتقديمه لتلك الأسر.
وأكد عنساوي أهمية هذا المشروع واهتمام المحافظة بتقديم الدعم له، كونه يخفف عن الأسر التي تعاني من الفقر والعوز.
من جانبه، أكد رئيس غرف تجارة وصناعة رام الله خليل رزق أهمية المشاريع التي يقدمها القطاع الخاص، وتقديم الدعم والمساعدة للجمعيات والمؤسسات التي تنفذها، موضحا أن هذا العمل يساعد في اجتياز المعوقات التي تعترض المجتمع الفلسطيني.
وأشار إلى أن الغرفة التجارية ستقوم بتسويق هذا المطعم، والأطعمة التي ينتجها، وحث الشركات والمؤسسات على دعمه عبر شراء الأطعمة وتقديم المساعدات المالية له.
من ناحيتها، قالت رئيسة جمعية سيدات فلسطين المشرفة على المشروع سهير أبو يوسف، إن بنك الطعام استطاع الوصول إلى مئات العائلات في مدن الضفة، وقدم لها الطرود الغذائية بالإضافة إلى المساعدات المالية، بالتعاون مع 40 جمعية خيرية منتشرة في المدن الفلسطينية.
وأشارت إلى أن فكرة إنشاء مطعم بنك الطعام الفلسطيني، يساهم في دعم هذا المشروع ويفتح المجال أمام مختلف الجهات للمشاركة في مساعدة الأسر المحتاجة، وأن بنك الطعام يقوم بتدريب النساء من هذه العائلات على الطهي والتصنيع الغذائي، ليتمكن من عمل مشاريع صغيرة يستطعن معها التغلب على الفقر وتحقيق الإكتفاء الذاتي، بحيث يستمر البنك بتقديم المساعدة لهن طيلة فترة تعلمهن.
وأكدت أن محافظة رام الله والبيرة وعدت بتقديم الدعم اللازم للمطعم، من حيث تجهيزات المطبخ ومستلزماته، بالإضافة إلى شراء الطعام من المطعم في ورشاتهم ومؤتمراتهم، وتسويق لائحة الطعام للمؤسسات المختلة، لافته إلى أن الشركات الكبرى لم تقدم الدعم اللازم لهذا المشروع بالرغم من أن البنك تقدم لها أكثر من مرة.
وأضافت أبو يوسف أن لدى البنك فريق بحث متخصصا، مهمته معرفة أماكن تواجد العائلات المعوزة والمحتاجة ودراسة وضعها وتقديم المساعدات لها، وتعريف المقتدرين بهذه العائلات.