الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

فلسطين تشارك في المؤتمر 19 لتغير المناخ ببولندا

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شارك وفد فلسطين في افتتاح المؤتمر التاسع عشر للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي، والذي ينعقد حاليا بمدينة وارسو بجمهورية بولندا.

وترأس الوفد الفلسطيني القائم بأعمال رئيس سلطة جودة البيئة جميل مطور، ومشاركة سفير دولة فلسطين لدى بولندا عزمي الدقة، ومستشار التغير المناخي نضال كاتبة، ومستشارة الوفد الفلسطيني دينا هيستد.

ويعد هذا المؤتمر الدورة التاسعة للدول الموقعة على 'بروتوكول كيوتو'، النص الوحيد الذي يتيح آلية واضحة تلزم الدول بالحد من انبعاث الغازات المتسببة بالاحتباس الحراري، وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

ويعد مؤتمر وارسو أول مؤتمر من نوعه يعقد في الفترة الإلزامية الثانية.

وقد افتتح وزير البيئة بجمهورية بولندا المؤتمر بمشاركة وفود وممثلين رفيعي المستوى لنحو 195 دولة حول العالم.

ويهدف المؤتمر الذي يستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي إلى تحديد معالم الاتفاق الجديد المتوقع إصداره بشكل أولي في عام 2015.

وقد حضر الوفد الفلسطيني أعمال اجتماعات مجموعة الـ(77 والصين)، وشارك في مناقشة وصياغة البيان الذي تمت تلاوته باسم المجموعة أمام الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأطراف، والذي أكد في إحدى فقراته - وذلك بناء على طلب الوفد الفلسطيني- أهمية الأخذ بعين الاعتبار الدول الواقعة تحت الاحتلال أسوة بتلك الدول التي تتعرض لمشاكل حقيقية ناتجة عن التغيرات المناخية من الدول النامية مثل الفيضانات والعواصف الرملية وما شابه.

ويشارك الوفد على مدار المؤتمر في العديد من الجلسات التشاورية والرسمية، حيث حضر الوفد اجتماعات المجموعة العربية والتي تترأسها السعودية، وذلك لمواكبة كافة تطورات اللقاءات التفاوضية والتأكيد على كافة المفاوضين العرب على الالتزام والتقيد بالموقف العربي الذي أقره مجلس وزراء البيئة العرب مؤخرا في القاهرة بشأن الاتفاقية وآليات التمويل وصناديق التكيف وغيرها.

من جهة أخرى عقد السيد جميل مطور وأعضاء الوفد عدة لقاءات هامة مع عدد من المنظمات والجهات الدولية، حيث التقى مع بعض المسؤولين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد) وشبكة المعرفة للمناخ والتنمية، ومسؤولين من مرفق البيئة الفرنسي في إطار السعي لتعزيز العلاقات الثنائية والسعي للحصول على التمويل لبعض البرامج والأنشطة الواردة في إستراتيجية فلسطين الوطنية بشأن التكيف مع التغير المناخي.

وأشار مطور خلال لقاء تلفزيوني عقد معه من قبل تلفزيون الأمم المتحدة إلى مجمل المشكلات والتحديات البيئية في فلسطين، والتي تشمل الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية المدمرة للبيئة الفلسطينية وإبراز الأولويات البيئة والتي تحتاج إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي لحماية البيئة الفلسطيني، كما سيشمل برنامج الوفد العديد من اللقاءات الثنائية بهدف حشد وتجنيد الأموال لتنفيذ مشاريع وطنية في مجال التغير المناخي.

ومن المتوقع بدء اجتماع رفيع المستوى على مستوى رؤساء الدول ورؤساء الوزراء والوزراء ورؤساء الوفود، وذلك في أواسط هذا الأسبوع، حيث سيعقد في العشرين من الشهر الحالي اجتماع على مستوى رؤساء الوفود برئاسة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بهدف التداول حول سبل إنجاح المفاوضات وإنجاح المؤتمر، حيث يتم حاليا الإعداد لصيغة اتفاقية دولية تحل محل بروتوكول كيوتو سيتم الاتفاق عليها وإقرارها في عام 2015 في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين والمنوي عقده في باريس، على أن يتم البدء بتنفيذها في عام 2020 والتي ستشمل جميع الدول الموقعة على الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، وبما يشمل الدول النامية والمتقدمة على السواء.

ومن الجدير بالذكر أن الاتفاقية الجديدة ستشمل التزامات بخفض الانبعاثات ملزمة قانونيا لجميع الدول الموقعة على الاتفاقية من دون استثناء، وعلى العكس من بروتوكول كيوتو الذي لم توقع عليه الولايات المتحدة الأميركية والذي انسحبت منه العديد من الدول أيضا. وتعتبر مسائل التمويل ومسائل تأثيرات تدابير الاستجابة وكذلك مواضيع نقل التكنولوجيا ومبدأ المسؤولية التاريخية للدول الصناعية من أهم المسائل التفاوضية على طاولة المفاوضات وتشكل عقبة في الوصول إلى أسس واضحة المعالم في المؤتمر الحالي في وارسو.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024