انطلاق فعاليات مهرجان التجميل والتراث الفلسطيني برام الله غدا
أعلنت نقابة أصحاب صالونات التجميل وشركة فاروق سستمز لتكنولوجيا التجميل، عن إطلاق فعاليات مهرجان التجميل والتراث الفلسطيني في رام الله، يوم غد الاثنين.
وسيتضمن المهرجان عروضا للملابس التراثية، وتصفيف الشعر بمشاركة مصففين من مختلف مدن الضفة، بالإضافة إلى عروض فنية تراثية.
وقال المدير التنفيذي لشركة فاروق سستمز أحمد الشامي، إن هذه الشركة عالمية تملك 114 فرعا تجميليا في العالم، يعد أهمها داخل مدينة رام الله، حيث سيتم في بداية العام القادم افتتاح مصنع لتصنيع مواد التجميل، مما يسهم في توفير فرص عمل، وتشغيل رؤوس الأموال في فلسطين، وتصديرها إلى العالم العربي وأجزاء من أوروبا.
وأضاف أن المهرجان الذي ترعاه الشركة، سيجمع بين أصحاب المهنة والمجتمع والتراث الفلسطيني، كما ستوفر الشركة عروضا تخدم المصففين من كلا الجنسين للإرتقاء بمستوى التجميل في فلسطين، منوها إلى أن الشركة ستفتتح أكاديمية للتجميل خلال العشرة أيام المقبلة.
وأشار الشامي إلى أن العقبات أمام المستثمر الفلسطيني كبيرة، غير أن الشركة تخطتها لتنتج منتجا فلسطينيا بأيدٍ فلسطينية، لافتا إلى أن الشركة ستقوم بدعوة ملكات جمال الكون لزيارة فلسطين خلال افتتاح مصنع التجميل، واستغلال ظهورهن الإعلامي لخدمة القضية الفلسطينية، للتعرف عن قرب على ما يعانيه شعبنا من الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.
بدوره، أكد رئيس نقابة أصحاب صالونات التجميل أشرف السوداني، على أن الاستثمار داخل فلسطين يعد نجاحا للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن النقابة تعمل على تحقيق أهدافها والمتمثلة بربط العلاقة بين قطاع التجميل والقطاع الحكومي والمؤسسات الرسمية.
وأوضح أن النقابة وانطلاقا من حرصها على المحافظة على التراث والهوية، ودعم المنتوج الفلسطيني اشترطت عدم وجود أي من المنتجات الإسرائيلية خلال مهرجان التجميل والتراث الفلسطيني، بالإضافة إلى أن الأغنيه الفلسطينية ستكون حاضرة خلال المهرجان.
ولفت السوداني إلى أن هناك هجمة إسرائيلية كبيرة على الثقافة الفلسطينية، خاصة داخل الأراضي المحتلة عام 48، ومشاركتهم في هذا المهرجان تاتي تأكيدا على حفاظهم على هويتهم وتراثهم.
وقال إن التحضير يجري حاليا على فكرة إنشاء اتحاد النقابات العامة لأصحاب صالونات التجميل، حيث ستوحد النقابات الموجودة في مدن الضفة تحت مسمى الاتحاد، في ظل عدم وجود مرجعية تحمي هذا القطاع.