كلام على درج الوطن- حسن صالح
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
سألني سألني ووجهه بين حال وحال ، ما الحال ؟
قلت .. صارت بلادنا تستورد حتى القمح
فكيف تنهض ونحن نأكل من صحون الاخرين؟؟
قضية السوق الفلسطيني المفتوح للمنتج الاسرائيلي والذي يحمل اهدافه المعلنة في هدم القوى المادية والذاتية للمجتمع الفلسطيني ومن بعد لدولة فلسطينية في حالة القيام والانشاء
فمتى نزرع لنحيا وننهض؟.... و يقول المواطن نريدُ
بل والادهى أننا نرى بأنه كانت هناك صناعات تاريخية بدأت تحط رحالها وتقفلُ
أبوابها ...
وأصحاب رؤوس الاموال الكبيرة يركضون الى المشاريع المربحة التي تعتمد على بيع الهواء والابتعاد عن الصناعات الانتاجية التشغيلية وهي اولويات مهمة لمن يريد أن يكون له وجود محترماً في هذا العالم شديد القوة والقوى
(2)
همست روحها ... صباح الورد
قلت أنت الورد
(3)
أهلاً بحريةِ الاسرى ..... وعُقبال حرية فلسطين
اهلاً بالرجال يستنشقون رائحة شمس فلسطين خارج قضبان وظلام السجن ... وبعد عشرات من سنين الاعتقال واليأس .مرحى للوطن وللأمهات والعائلات ومرحى بفرحتكم فهي فرحة وطنٍ وبسمات تفرحنا ، ونقول للوطن ، مازال المشوار صعباً ومستمراً ... من أجل الحرية الكاملة ورحيل الاحتلال عنك يا سيدتي ... فلسطين ...
الحرية لكل الاسرى ... وكل الوطن فلسطين وهو الموضوع الاساسي والرئيسي واليومي ومن المفروض أن يكون هو الشاغل الاول ، ... وبدون حرية فلسطين سيكون كل شيء ناقصاً من جوهره .... رغم أهمية انجاز ما هنا او هناك .
انما فلسطين ستبقى هي الانجاز
ثمة علاقة جدلية بين قوة النضال الشعبي واطلاقُ سراح الاسرى ، فكلما ناضل المجتمع كلما خلق حقائق جديدة تفرض ذاتها على الخصم أن يطلق أسراك ... تذكروا الماضي وكيف كان يطلق الاسرى بالالاف بكل وقتٍ وزمان نحدده نحن ، نعم للحرية والاهم عقبالك فلسطين ، ومَن الاحق بالحرية من الأسير ومن فلسطين . ان هدف التوهان والحروب الداخلية والقسمة على اساس طائفي وديني هو الابتعاد عن فلسطين وتضييعها الى عشرات سنين أخرى ، فمن يملك الشراسة لقتال أبناء مجتمعه ووطنه نسأله لماذا لا يبدد هذه الطاقة ضد الاعداء الحقيقين للأمة ووحدتها .. وحريتها ... وتقدمها .
إنّ النضال من أجل الحرية والديموقراطية شيْ وتدمير الذات شيء اخر ، ومن جهة اخرى يقول الله و الدين وتقول الحياة ليس من قَيم على دين الناس، فالله سبحانه خالق الانسان يحمي الدين الى يوم الدين .... ما نراه وهو التدمير والعلاقات غيرالدينية مع الغرب . وضروري لنا جميعاً أن يظل المعيار للتقييم واضحاً... الى أين يسير اتجاه بوصلة الحدث ومع مَن ؟؟ و ضد مَن ؟؟ مع البلاد أم ضدها .
(4)
سمعتُ خطواتها
مشيتُ ضاحكاً للنهار
والنهار وكل نهار يحتاج دائم للخطوات ... خطوات للنهار والتأمل تعطي طاقة للتفكر والتمعن وتذوق الحياة فتلك من ميزات المناضل المتفاءل أو القدرة على التفاؤل .
(5)
الى من يحبون الزيتون ... ويفهمون لغة وأسرار الأرض الصبية السمراء ... صباح الخير والحرية
صباحُ الساعين للحرية أحباب الأرض
فالتراب هو الاصل
(6)
وردٌ لك وصباحُ وطن .. وصباح خيرٍوأمل لانها فلسطين الغالية الجميلة تحتاج شجعان الهوى ... سيأتي الحق ما دام هناك صباح أتٍ، ولذلك صارت الزيتونة رمزاً خالداً لفلسطين والحرية
صباحُ الفرح
"زرعوا فأكلنا ... ونزرع فيأكلون"
ومن جانب أخر لا بد أن نمارس الحياة بأرباحها وخساراتها ... في مواجهة هذا النوع الاستيطاني للاحتلال
شبعٌ وصحةٌ وخيرٌ وقوةٌ وجمال ....إنها ايات الزيتون
(7)
كانت فلسطين حاضرة المنطقه وكان الفن ولا زال لغة للحياة ، ومنطق الحياة يخبرنا أنها لن تعود للوراء أو الخلفُ ... ومن يفكر بذلك سيكتشف انه يعاند سنن الكون وقوانين الحياة نفسها وسيحصد الفشل والهزيمة اليوم اوغداً ...أما الشجعان فهم اولئك الذين يحولون الامنيات والطموح الى واقع حياة
(8)
كلام الصمت
كان صامتاً في هواه وفي حبه وانفعالاته ، يمشي في حاراتها ، ويستنشق كل ذرة من هوائها ، وعينه ترصد خارطة وجسد المكان .... كان صامتاً لانه يفكر في عمل ما .
الصمت لغةُ يعرفها من يصنعون الحقائق ...ومن عرفتهم من المناضلين كانوا يتكلمون في حدود المطلوب رغم ثقافاتهم الواسعة ....فالطبل الأجوف هو الاعلى صوتاً.
الصمت فن ... وهو ما يذهب له الفاعلون في الحياة ، والذين يحولون الصمت الى لغة يعرفها الناس في بلادي
الصمت’ الفاعل ، والكلام الفاعل ... ولكنِّ المهم الفعل الفاعل الذي يحدثُ التغيير .
ويستحضرني حاجتنا الى الفعل والحياة .. وأشتاق كثيراً لذلك الصمت الفاعل الذي يصنع الحياة ويضيء مساؤك ، والبلاد حكايا صمت لاؤلئك الرجال الذين صنعوا الحياة بصمت افعالهم فجعلوا الخوف يسكن كمائن عدوهم المدمججة هنا في هذا الكلام كان الصمت مهما وعليه ان يتحول الى فعل اشتباك .... فلقد شبعت البلاد من هذا الالم الم الضجيج الفارغ الذي يذبحها كل يوم هذا الصمت السلبي العاجز والعجوز ليس المعني ولا المطلوب بل الصمت الايجابي الذي يعبر عن القدرة والمقدرة باشكال اخرى.
zaسألني سألني ووجهه بين حال وحال ، ما الحال ؟
قلت .. صارت بلادنا تستورد حتى القمح
فكيف تنهض ونحن نأكل من صحون الاخرين؟؟
قضية السوق الفلسطيني المفتوح للمنتج الاسرائيلي والذي يحمل اهدافه المعلنة في هدم القوى المادية والذاتية للمجتمع الفلسطيني ومن بعد لدولة فلسطينية في حالة القيام والانشاء
فمتى نزرع لنحيا وننهض؟.... و يقول المواطن نريدُ
بل والادهى أننا نرى بأنه كانت هناك صناعات تاريخية بدأت تحط رحالها وتقفلُ
أبوابها ...
وأصحاب رؤوس الاموال الكبيرة يركضون الى المشاريع المربحة التي تعتمد على بيع الهواء والابتعاد عن الصناعات الانتاجية التشغيلية وهي اولويات مهمة لمن يريد أن يكون له وجود محترماً في هذا العالم شديد القوة والقوى
(2)
همست روحها ... صباح الورد
قلت أنت الورد
(3)
أهلاً بحريةِ الاسرى ..... وعُقبال حرية فلسطين
اهلاً بالرجال يستنشقون رائحة شمس فلسطين خارج قضبان وظلام السجن ... وبعد عشرات من سنين الاعتقال واليأس .مرحى للوطن وللأمهات والعائلات ومرحى بفرحتكم فهي فرحة وطنٍ وبسمات تفرحنا ، ونقول للوطن ، مازال المشوار صعباً ومستمراً ... من أجل الحرية الكاملة ورحيل الاحتلال عنك يا سيدتي ... فلسطين ...
الحرية لكل الاسرى ... وكل الوطن فلسطين وهو الموضوع الاساسي والرئيسي واليومي ومن المفروض أن يكون هو الشاغل الاول ، ... وبدون حرية فلسطين سيكون كل شيء ناقصاً من جوهره .... رغم أهمية انجاز ما هنا او هناك .
انما فلسطين ستبقى هي الانجاز
ثمة علاقة جدلية بين قوة النضال الشعبي واطلاقُ سراح الاسرى ، فكلما ناضل المجتمع كلما خلق حقائق جديدة تفرض ذاتها على الخصم أن يطلق أسراك ... تذكروا الماضي وكيف كان يطلق الاسرى بالالاف بكل وقتٍ وزمان نحدده نحن ، نعم للحرية والاهم عقبالك فلسطين ، ومَن الاحق بالحرية من الأسير ومن فلسطين . ان هدف التوهان والحروب الداخلية والقسمة على اساس طائفي وديني هو الابتعاد عن فلسطين وتضييعها الى عشرات سنين أخرى ، فمن يملك الشراسة لقتال أبناء مجتمعه ووطنه نسأله لماذا لا يبدد هذه الطاقة ضد الاعداء الحقيقين للأمة ووحدتها .. وحريتها ... وتقدمها .
إنّ النضال من أجل الحرية والديموقراطية شيْ وتدمير الذات شيء اخر ، ومن جهة اخرى يقول الله و الدين وتقول الحياة ليس من قَيم على دين الناس، فالله سبحانه خالق الانسان يحمي الدين الى يوم الدين .... ما نراه وهو التدمير والعلاقات غيرالدينية مع الغرب . وضروري لنا جميعاً أن يظل المعيار للتقييم واضحاً... الى أين يسير اتجاه بوصلة الحدث ومع مَن ؟؟ و ضد مَن ؟؟ مع البلاد أم ضدها .
(4)
سمعتُ خطواتها
مشيتُ ضاحكاً للنهار
والنهار وكل نهار يحتاج دائم للخطوات ... خطوات للنهار والتأمل تعطي طاقة للتفكر والتمعن وتذوق الحياة فتلك من ميزات المناضل المتفاءل أو القدرة على التفاؤل .
(5)
الى من يحبون الزيتون ... ويفهمون لغة وأسرار الأرض الصبية السمراء ... صباح الخير والحرية
صباحُ الساعين للحرية أحباب الأرض
فالتراب هو الاصل
(6)
وردٌ لك وصباحُ وطن .. وصباح خيرٍوأمل لانها فلسطين الغالية الجميلة تحتاج شجعان الهوى ... سيأتي الحق ما دام هناك صباح أتٍ، ولذلك صارت الزيتونة رمزاً خالداً لفلسطين والحرية
صباحُ الفرح
"زرعوا فأكلنا ... ونزرع فيأكلون"
ومن جانب أخر لا بد أن نمارس الحياة بأرباحها وخساراتها ... في مواجهة هذا النوع الاستيطاني للاحتلال
شبعٌ وصحةٌ وخيرٌ وقوةٌ وجمال ....إنها ايات الزيتون
(7)
كانت فلسطين حاضرة المنطقه وكان الفن ولا زال لغة للحياة ، ومنطق الحياة يخبرنا أنها لن تعود للوراء أو الخلفُ ... ومن يفكر بذلك سيكتشف انه يعاند سنن الكون وقوانين الحياة نفسها وسيحصد الفشل والهزيمة اليوم اوغداً ...أما الشجعان فهم اولئك الذين يحولون الامنيات والطموح الى واقع حياة
(8)
كلام الصمت
كان صامتاً في هواه وفي حبه وانفعالاته ، يمشي في حاراتها ، ويستنشق كل ذرة من هوائها ، وعينه ترصد خارطة وجسد المكان .... كان صامتاً لانه يفكر في عمل ما .
الصمت لغةُ يعرفها من يصنعون الحقائق ...ومن عرفتهم من المناضلين كانوا يتكلمون في حدود المطلوب رغم ثقافاتهم الواسعة ....فالطبل الأجوف هو الاعلى صوتاً.
الصمت فن ... وهو ما يذهب له الفاعلون في الحياة ، والذين يحولون الصمت الى لغة يعرفها الناس في بلادي
الصمت’ الفاعل ، والكلام الفاعل ... ولكنِّ المهم الفعل الفاعل الذي يحدثُ التغيير .
ويستحضرني حاجتنا الى الفعل والحياة .. وأشتاق كثيراً لذلك الصمت الفاعل الذي يصنع الحياة ويضيء مساؤك ، والبلاد حكايا صمت لاؤلئك الرجال الذين صنعوا الحياة بصمت افعالهم فجعلوا الخوف يسكن كمائن عدوهم المدمججة هنا في هذا الكلام كان الصمت مهما وعليه ان يتحول الى فعل اشتباك .... فلقد شبعت البلاد من هذا الالم الم الضجيج الفارغ الذي يذبحها كل يوم هذا الصمت السلبي العاجز والعجوز ليس المعني ولا المطلوب بل الصمت الايجابي الذي يعبر عن القدرة والمقدرة باشكال اخرى.