رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقرير الوكالة رقم 165، الذي يغطي الفترة من: 8/11/2013م وحتى 11/11/2013:
'عرفات استحق مصيره'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 8-11-2013 مقالة كتبها الإعلامي المعروف دان مرغليت، ادعى من خلالها أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، استحق مصيره. وقال: منذ وقت غير بعيد أخرجت جثته من القبر وأرسلت إلى فحوصات من فريق مهني في لوزان في سويسرا. وأظهر الفحص أن في جثته عثر على فائض من السم من نوع بولونيوم 210، من هنا فإنها كثيرة الاحتمالات في أن يكون سُمم عن عمد. والآن تطالب أرملته سهى، التي أقلت من البقاء في حضرته في أثناء حياته– بفتح تحقيق دولي. ابن أخته ناصر القدوة لا يحتاج إلى تحقيق. فهو يعرف منذ الآن أن إسرائيل قتلت خاله. ولكن القصة التي ترمي إلى جلب إسرائيل إلى مقعد الاتهام في الساحة الدولية تعقدت. الفريق الروسي فحص الجثة في موعد قريب من الموت، ورئيسه – فلاديمير بوبييه – ادعى بأنه لم يكن سم بكميات مميتة على جثة الميت، الذي أصيب بمرض السرطان. مشابهة قليلا للقصة الكاذبة عن موت الطفل محمد الدرة في الانتفاضة. إذا كان عرفات، الذي مكث لفترة طويلة في المقاطعة في رام الله، مات مسمما – فمن فعل ذلك؟ هل عميل أجنبي تسلل إلى غرفة نومه؟ هل الطباخ المخلص خان؟. المصاعب جمة. إذا كان الفريق الروسي وجد أن ليس في الجثة سم، ولكن السويسريين توصلوا إلى استنتاج معاكس– فهل يحتمل أن يكون أحد ما احتفظ بالجثة بعد دفنها والصق بها سما من أجل إدانة اليهود؟.
'المسلمون السيئون لن يعيدوا سيفهم إلى غمده'
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم بتاريخ 8-11-2013 مقالة كتبها حاييم شاين، ادعى فيها أن الصراع العربي الإسرائيلي هو صراع ديني بين اليهودية والإسلام، وأن 'الإرهاب الإسلامي لن يعيد سيفه الى غمده مع حلول السلام'. وقال: في نقاش ساخن في كنيست إسرائيل صرخ عضو الكنيست جمال زحالقة بصوت عالٍ 'لا يوجد جبل الهيكل. هذا شيء تخيّلي. يوجد المسجد الأقصى فقط. غير واضح إذن لماذا يقوم المسلمون بمساعٍ جمة لمحو كل ذكر أو علامة يهودية في جبل الهيكل. العقول الخصبة لليسار الإسرائيلي نجحت في إقناع الكثيرين في العالم أنه إذا قدمت إسرائيل تنازلًا بسيطًا إضافيًا، سيعم السلام وسيعيد الإرهاب الإسلامي سيفه المقدس إلى غمده. القادة الإسرائيليون ذهبوا هباء وراء أوهام السلام المُتخيّل الخادعة. عدد منهم حصل على جائزة نوبل للسلام مع المخرب الكبير ياسر عرفات. في كل قطعة تراب تُرمى من جبل الهيكل، بسبب سوء المسلمين، توجد نداءات بعيدة من الأجيال السابقة، تثبت دون شك أقدمية اليهود في هذا المكان. أعداؤنا يشطبون الأرض من أعماقها من أجل ادعاءاتهم الكاذبة. ممنوع على دولة إسرائيل التنازل ولو قيد أنملة عن حق اليهود بالصعود إلى الجبل والصلاة فيه. من يتنازل عن حقنا الأساسي في جبل الهيكل، يتنازل أيضًا عن حقنا في أماكن أخرى في أرض إسرائيل.
'الخدعة والمافيات الفلسطينية'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 13-11-2013 مقالة كتبها نداف هعتسني انتقد فيها سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقال: لماذا يتصرف نتنياهو ببؤس كبير تجاه أبو مازن وتلاميذ عرفات وتجاه الخدعة الفلسطينية في الداخل والخارج؟ كيف يطالب نتنياهو بعدم تحويل أموال حكام آية الله ولكنه يرسل في كل شهر ثروة للمافيات في رام الله- أولئك الذين يدعون كل يوم لتدمير إسرائيل؟ كيف يمكن له أن يخضع للرواية الإرهابية الفلسطينية، بما في ذلك اعتماد كارثة حل الدولتين؟ هل فقد نتنياهو الوضوح الأخلاقي تجاه الفلسطينيين؟.
'الروح الفلسطينية العامة تعتمد على القتل'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 14-11-2013 مقالة عنصرية كتبها حاييم شاين، ادعى من خلالها أن 'الروح العامة الفلسطينية وهي روح تعتمد على سفك دماء الأبرياء. وقال: إن قتل مخرب فلسطيني جنديا من الجيش الإسرائيلي في حافلة طعنا ليس نتاج جو، فالجو لا يقتل على حد علمي.
لكن الوحوش البشرية غير الإنسانية هي التي تقتل. وإن تعليق هذا الفعل الفظيع بالجو إهانة لحياة البشر وعدم فهم لدور القتل في الروح العامة الفلسطينية وهي روح عامة تعتمد على سفك دماء الأبرياء وسيلة إلى إحراز أهداف قومية ومناطقية. والفلسطينيون لا يختلفون عن إخوتهم في سوريا ومصر واليمن والسودان الذين يذبحون إخوتهم بلا رحمة.
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري علنا وعلى رؤوس الأشهاد، إنه إذا لم تتوصل إسرائيل إلى اتفاق مع الفلسطينيين ستنشب انتفاضة ثالثة. ولم يبتدع كيري هذا التهديد من بنات أفكاره بل استنتجه من أحاديثه الطويلة التي كانت له مع أبو مازن ورفاقه.
'يجب ضرب الفلسطينيين بشكل موجع'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 14-11-2013 مقالة تحريضية كتبها د. رؤوبين باركو، ادعى من خلالها أن 'القادة الفلسطينيين يوزعون وجبات سمّ يومية على الفلسطينيين. وقال: إن عملية الطعن أمس تثير أسئلة كثيرة وتشير إلى أجوبة كثيرة. كان يجب أن يسود هدوء في ظاهر الأمر، في ضوء الحوار السياسي بين الفلسطينيين وإسرائيل برعاية أميركية، وفي ضوء التعاون الأمني بين الطرفين. لكن الواقعة الأخيرة تشير في واقع الأمر إلى تسارع العمليات القاتلة الموجهة على مواطني إسرائيل. الفلسطينيون يتحدثون في واقع الأمر بصوتين. في الساحة الدولية يعرضون أنفسهم أنهم باحثون عن السلام ويطرحون على إسرائيل تهمة التصعيد وفشل التفاوض المعروف سلفا. ويستمر الفلسطينيون في واقع الأمر بالقيام بجهد دولي لسلبنا شرعيتنا. ويخطط الفلسطينيون بضغط دولي على إسرائيل أن يبتزوا إنجازات سياسية دون أن يدفعوا الثمن المطلوب في إطار اتفاق السلام. وقد ربط نفسه بهذا الجهد للأسف الشديد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي هدد إسرائيل 'الاستيطانية' بانتفاضة ثالثة.
ولإخافة اليهود والتصعيد في الوعي لم ينتظر الفلسطينيون كلام كيري، لأن قادتهم يوزعون وجبة من السم اليومية من الخطابة الإعلانية القتالية التي تخلد الصراع بوعد بأن الصراع لن ينتهي أبدا. وفي الوقت نفسه يشتغل الفلسطينيون بالتحريض الديني على كراهية اليهود في المساجد وفي جهاز التربية ومن فوق المنابر السياسية والإعلامية. لذلك ينبغي أن يعالج 'المخربون' بشدة في ساعة الفعل وأن يفخم جدار 'الفصل العنصري' الذي يحمي مواطنينا، وهكذا سيعاد بناء الردع وينجح التفاوض.
zaترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقرير الوكالة رقم 165، الذي يغطي الفترة من: 8/11/2013م وحتى 11/11/2013:
'عرفات استحق مصيره'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 8-11-2013 مقالة كتبها الإعلامي المعروف دان مرغليت، ادعى من خلالها أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، استحق مصيره. وقال: منذ وقت غير بعيد أخرجت جثته من القبر وأرسلت إلى فحوصات من فريق مهني في لوزان في سويسرا. وأظهر الفحص أن في جثته عثر على فائض من السم من نوع بولونيوم 210، من هنا فإنها كثيرة الاحتمالات في أن يكون سُمم عن عمد. والآن تطالب أرملته سهى، التي أقلت من البقاء في حضرته في أثناء حياته– بفتح تحقيق دولي. ابن أخته ناصر القدوة لا يحتاج إلى تحقيق. فهو يعرف منذ الآن أن إسرائيل قتلت خاله. ولكن القصة التي ترمي إلى جلب إسرائيل إلى مقعد الاتهام في الساحة الدولية تعقدت. الفريق الروسي فحص الجثة في موعد قريب من الموت، ورئيسه – فلاديمير بوبييه – ادعى بأنه لم يكن سم بكميات مميتة على جثة الميت، الذي أصيب بمرض السرطان. مشابهة قليلا للقصة الكاذبة عن موت الطفل محمد الدرة في الانتفاضة. إذا كان عرفات، الذي مكث لفترة طويلة في المقاطعة في رام الله، مات مسمما – فمن فعل ذلك؟ هل عميل أجنبي تسلل إلى غرفة نومه؟ هل الطباخ المخلص خان؟. المصاعب جمة. إذا كان الفريق الروسي وجد أن ليس في الجثة سم، ولكن السويسريين توصلوا إلى استنتاج معاكس– فهل يحتمل أن يكون أحد ما احتفظ بالجثة بعد دفنها والصق بها سما من أجل إدانة اليهود؟.
'المسلمون السيئون لن يعيدوا سيفهم إلى غمده'
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم بتاريخ 8-11-2013 مقالة كتبها حاييم شاين، ادعى فيها أن الصراع العربي الإسرائيلي هو صراع ديني بين اليهودية والإسلام، وأن 'الإرهاب الإسلامي لن يعيد سيفه الى غمده مع حلول السلام'. وقال: في نقاش ساخن في كنيست إسرائيل صرخ عضو الكنيست جمال زحالقة بصوت عالٍ 'لا يوجد جبل الهيكل. هذا شيء تخيّلي. يوجد المسجد الأقصى فقط. غير واضح إذن لماذا يقوم المسلمون بمساعٍ جمة لمحو كل ذكر أو علامة يهودية في جبل الهيكل. العقول الخصبة لليسار الإسرائيلي نجحت في إقناع الكثيرين في العالم أنه إذا قدمت إسرائيل تنازلًا بسيطًا إضافيًا، سيعم السلام وسيعيد الإرهاب الإسلامي سيفه المقدس إلى غمده. القادة الإسرائيليون ذهبوا هباء وراء أوهام السلام المُتخيّل الخادعة. عدد منهم حصل على جائزة نوبل للسلام مع المخرب الكبير ياسر عرفات. في كل قطعة تراب تُرمى من جبل الهيكل، بسبب سوء المسلمين، توجد نداءات بعيدة من الأجيال السابقة، تثبت دون شك أقدمية اليهود في هذا المكان. أعداؤنا يشطبون الأرض من أعماقها من أجل ادعاءاتهم الكاذبة. ممنوع على دولة إسرائيل التنازل ولو قيد أنملة عن حق اليهود بالصعود إلى الجبل والصلاة فيه. من يتنازل عن حقنا الأساسي في جبل الهيكل، يتنازل أيضًا عن حقنا في أماكن أخرى في أرض إسرائيل.
'الخدعة والمافيات الفلسطينية'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 13-11-2013 مقالة كتبها نداف هعتسني انتقد فيها سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقال: لماذا يتصرف نتنياهو ببؤس كبير تجاه أبو مازن وتلاميذ عرفات وتجاه الخدعة الفلسطينية في الداخل والخارج؟ كيف يطالب نتنياهو بعدم تحويل أموال حكام آية الله ولكنه يرسل في كل شهر ثروة للمافيات في رام الله- أولئك الذين يدعون كل يوم لتدمير إسرائيل؟ كيف يمكن له أن يخضع للرواية الإرهابية الفلسطينية، بما في ذلك اعتماد كارثة حل الدولتين؟ هل فقد نتنياهو الوضوح الأخلاقي تجاه الفلسطينيين؟.
'الروح الفلسطينية العامة تعتمد على القتل'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 14-11-2013 مقالة عنصرية كتبها حاييم شاين، ادعى من خلالها أن 'الروح العامة الفلسطينية وهي روح تعتمد على سفك دماء الأبرياء. وقال: إن قتل مخرب فلسطيني جنديا من الجيش الإسرائيلي في حافلة طعنا ليس نتاج جو، فالجو لا يقتل على حد علمي.
لكن الوحوش البشرية غير الإنسانية هي التي تقتل. وإن تعليق هذا الفعل الفظيع بالجو إهانة لحياة البشر وعدم فهم لدور القتل في الروح العامة الفلسطينية وهي روح عامة تعتمد على سفك دماء الأبرياء وسيلة إلى إحراز أهداف قومية ومناطقية. والفلسطينيون لا يختلفون عن إخوتهم في سوريا ومصر واليمن والسودان الذين يذبحون إخوتهم بلا رحمة.
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري علنا وعلى رؤوس الأشهاد، إنه إذا لم تتوصل إسرائيل إلى اتفاق مع الفلسطينيين ستنشب انتفاضة ثالثة. ولم يبتدع كيري هذا التهديد من بنات أفكاره بل استنتجه من أحاديثه الطويلة التي كانت له مع أبو مازن ورفاقه.
'يجب ضرب الفلسطينيين بشكل موجع'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 14-11-2013 مقالة تحريضية كتبها د. رؤوبين باركو، ادعى من خلالها أن 'القادة الفلسطينيين يوزعون وجبات سمّ يومية على الفلسطينيين. وقال: إن عملية الطعن أمس تثير أسئلة كثيرة وتشير إلى أجوبة كثيرة. كان يجب أن يسود هدوء في ظاهر الأمر، في ضوء الحوار السياسي بين الفلسطينيين وإسرائيل برعاية أميركية، وفي ضوء التعاون الأمني بين الطرفين. لكن الواقعة الأخيرة تشير في واقع الأمر إلى تسارع العمليات القاتلة الموجهة على مواطني إسرائيل. الفلسطينيون يتحدثون في واقع الأمر بصوتين. في الساحة الدولية يعرضون أنفسهم أنهم باحثون عن السلام ويطرحون على إسرائيل تهمة التصعيد وفشل التفاوض المعروف سلفا. ويستمر الفلسطينيون في واقع الأمر بالقيام بجهد دولي لسلبنا شرعيتنا. ويخطط الفلسطينيون بضغط دولي على إسرائيل أن يبتزوا إنجازات سياسية دون أن يدفعوا الثمن المطلوب في إطار اتفاق السلام. وقد ربط نفسه بهذا الجهد للأسف الشديد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي هدد إسرائيل 'الاستيطانية' بانتفاضة ثالثة.
ولإخافة اليهود والتصعيد في الوعي لم ينتظر الفلسطينيون كلام كيري، لأن قادتهم يوزعون وجبة من السم اليومية من الخطابة الإعلانية القتالية التي تخلد الصراع بوعد بأن الصراع لن ينتهي أبدا. وفي الوقت نفسه يشتغل الفلسطينيون بالتحريض الديني على كراهية اليهود في المساجد وفي جهاز التربية ومن فوق المنابر السياسية والإعلامية. لذلك ينبغي أن يعالج 'المخربون' بشدة في ساعة الفعل وأن يفخم جدار 'الفصل العنصري' الذي يحمي مواطنينا، وهكذا سيعاد بناء الردع وينجح التفاوض.