منظمات دولية ومنظمات مجتمع مدني محلية تبحث نتائج وتبعات حصار غزة الكارثي
بحث ممثلو عدد من المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني والإغاثي، اليوم الثلاثاء، تبعات الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، والأزمات الراهنة الناجمة عنه والأدوار المنوطة بهذه المؤسسات وبرامج عملها على هذا الصعيد.
وشارك في اللقاء الذي عقده المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مقره بمدينة غزة، ممثلون عن كل من: اللجنة الدولية للصليب الأحمرICRC ، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة UNESCO، ومنظمة كيرCare ، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسانOHCHR، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA، ومجلس اللاجئين النرويجي NRC. ومن الجانب الفلسطيني ممثلون عن شبكة المنظمات الأهلية، ومؤسسة الضمير، ومركز الميزان، إضافة للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
افتتح اللقاء مدير المركز المحامي راجي الصوراني مرحباً بالمشاركين، وموضحاً أن هدف اللقاء الأساسي هو بحث الآثار المترتبة على تواصل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بالتزامن مع تفاقم الأزمات المترتبة على هذا الحصار.
وأشار في كلمته إلى أن ممثلي المنظمات الدولية والمحلية يدركون جميعهم حقيقة الظروف الراهنة في قطاع غزة كونهم يعيشون تفاصيل الحياة الكارثية بفعل أزمة الكهرباء والوقود، والقيود المفروضة على حرية الحركة للأفراد والبضائع والتي تفاقمت خلال الفترة الأخيرة إلى حد غير معقول.
وشدد الصوراني على أن الأزمات وتدهور الأوضاع في قطاع غزة ناجم بالدرجة الأولى عن الحصار الظالم وغير الإنساني وغير القانوني الذي يعتبر شكلاً من أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على سكان القطاع خلافاً لمبادئ ونصوص القانون الإنساني الدولي.