السفير الفلسطيني في حوار خاص مع (الوطن ) حول نهضة عمان والعلاقات بين البلدين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أصبحت عمان بقيادة سلطانها واحة مشرقة بالرخاء والازدهار.. أشرقت بين الدول والحضارات ليس في مبانيها العمرانية فحسب.. بل في جوهرها النقي وحضارتها ومكانتها بين الدول.
د. لؤي عيسى: هنا في هذه الأرض السمحاء تدوي تجربة قصيرة العمر لكنها قوية المعنى غنية الحضور والأنجاز صلبة العطاء
هناك علاقة قوية تجمع السلطنة ودولة فلسطين بمؤسساتها الرسمية وأشيد بالدعم والإسناد الذي تقدمه السلطنة في كافة المجالات في الضفة وغزة لدعم صمود الشعب الفلسطيني
سلطنة عمان بذلت جهودا كبيرة من أجل تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس وهذا هو الأسلوب الذي تنتهجه السلطنة دائما في سياستها سواء على الصعيد الداخلي أو في علاقاتها الخارجية نستطيع أن نقول أن اليوم في كل محافظة فلسطينية يوجد مؤسسة أو مؤسستين على الأقل بتمويل عماني سواء في المجال التعليمي أو الصحي أو مجالات أخرى..
حوار ـ زينب الأنصارية
بدأ سعادة السفير الفلسطيني لؤي عيسى حواره مع الـ (الوطن) بمقولة جلالة السلطان ـ حفظه الله ورعاه ـ قائلا
"يشرفني ان أبدأ حواري هذا بمقولة رائعة من اقوال جلالة السلطان قابوس ـ حفظه الله ورعاه ـ دائما ما اذكرها واستشهد بها في الكثير من المحافل وهي (أن رقي الأمم ليس في علو مبانيها ولا في وفرة ثرواتها إنما رقيها يستمد من قوة ايمانها بالله ومكارم الاخلاق وحب الوطن والاستعداد للبذل والفداء في سبيل المقدسات) كلمات بمنتهى الروعة تعبر عن فكر نيّر لقائد عظيم فكلما اسعدنا الكلام بالحديث عن السلطنة، اكتشفنا تحققها وتجسدها في مايعنيه حياة الفرد العماني وحياة الوطن. هنا في هذه الارض السمحاء تدوي تجربة قصيرة العمر لكنها قوية المعنى غنية الحضور والأنجاز صلبة العطاء أصبحت عمان بقيادة سلطانها واحة مشرقة بالرخاء والازدهار.. واشرقت بين الدول والحضارات ليس في مبانيها العمرانية فحسب.. بل في جوهرها النقي وحضارتها ومكانتها بين الدول واسترسل سعادته قائلا: اليوم سلطنة عمان الغالية تحتفل بالذكرى المجيدة الثالثة والاربعين لنهضتها الحديثة، فإنني اغتنم الفرصة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى قائد عمان، وبانيها جلالة السلطان قابوس المعظم القائد المفكر القائد الأنسان حفظه الله ـ والى جميع ابناء الشعب العماني الطيب واقول ان لعمان مكانة في القلب لا تضاهيها إلا مكانة فلسطين، ولها في النفس صدى يغمرها بالمحبة والخير والاطمئنان، وأنا متأكد من ان شعبها الطموح سيحقق كل ما يصبو إليه من تقدم بفضل الله وبحكمة قائد عمان الظافر وجهود أبنائها العاملين المخلصين ودعاء من القلب ان يطيل الله عمر صاحب المسيرة المظفرة وباني نهضتها المباركة ـ حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه وجعله دوما ملاذا كريما وذخرا عظيما للأمتين العربية والأسلامية.. إنه سميع قريب مجيب الدعاء وحول متانة العلاقة الثنائية بين السلطنة ودولة فلسطين قال عيسى هناك علاقة قوية تجمع السلطنة ودولة فلسطين بمؤسساتها الرسمية وأشيد بالدعم والاسناد الذي تقدمه السلطنة في كافة المجالات في الضفة وغزة لدعم صمود الشعب الفلسطيني كما اشارسعادته الى حرص حكومة السلطنة على مختلف المستويات لدعم جهود المصالحة وانهاء الانقسام بأعتبار أن استمراره يلحق بالغ الضرر بالقضية الوطنية للشعب الفلسطيني موضحا ان سلطنة عمان بذلت جهودا كبيرة في هذا المجال من اجل تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس وهذا هو الاسلوب الذي تنتهجه السلطنة دائما في سياستها سواء على الصعيد الداخلي او في علاقاتها الخارجية
واضاف لؤي عيسى: ان اهتمام السلطنة وعمق العلاقة التي تربط بينها وبين ودولة فلسطين لهي تعبير واضح عن رسالة عمان وشعبها وأصالة هذا البلد وانتمائه للعروبة والاسلام كما كشف سعادته عن العديد من المشاريع الحيوية والتي يجري بحثها مع المسؤولين في السلطنة من أجل تنفيذها في الاراضي الفلسطينية مشيرا الى الزيارة التي قام بها الوفد الصحفي العماني والتي رتبت لها السفارة الفلسطينية في السلطنة وكان الهدف من وراءها تعرف الاعلاميين العمانيين عن قرب على مجريات الامور في الاراضي الفلسطينية ومدى الاضطهاد الواقع على الفلسطينيين من قبل دولة الاحتلال وللتعرف والاطلاع على الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في فلسطين وملامستها عن قرب .
وأضاف السفير الفلسطيني: ان هذه الزيارة أتاحت أمام الأخوة العمانيين للتعرف على الواقع كما هو من خلال نخبة من الصحفيين وممثلي المؤسسات الاعلامية العمانية الامر الذي يساهم في حث المستثمرين العمانيين على دعم تنفيذ المشاريع الاقتصادية في فلسطين .
كما عبر عن مدى تأثر المواطن الفلسطيني بهذه الزيارة والاثر الايجابي الذي حققته لكلا الطرفين وعلى الصعيدين العماني والفلسطيني وقال: ان التعاون الفلسطيني العماني يجب أن يشكل نموذجًا للتعاون بين مختلف الدول العربية وفلسطين، داعيا إلى تفعيل الزيارات للإعلاميين من مختلف الدول العربية ليشاهدوا بأم أعينهم ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات على الأرض الفلسطينية وقد كان لهذه الزيارة كبير الاثر من خلال ردة فعل قوى الاحتلال والذين اصدروا قرارا بمنع الوفود الاعلامية من زيارة فلسطين لأنهم يعون جيدا حجم الاعلام ومايمكنه ان يفعل والرسالة التي يحملها .
كما اشار لؤي عيسى الى حرص السلطنة على تقديم الدعم والاسناد للمشاريع الفلسطينية في الضفة وغزة بدون تمييز رغم استمرار الانقسام السياسي حيث قال الأخوة في السلطنة مهتمون بفلسطين ككل فالسلطنة قامت بأنشاء مدرسة واحدة على أقل تقدير في كل محافظة من محافظات الضفة كما دعموا ودعو لإقامة مستوصف طبي في كل محافظة بما في ذلك محافظات غزة، بشكل عام نستطيع أن نقول اليوم كل محافظة فلسطينية تظم مؤسسة أو مؤسستين على الأقل بتمويل عماني سواء في المجال التعليمي أو الصحي أو مجالات أخرى .
ووصف سعادته العلاقة العمانية الفلسطينية بأنها علاقة ممتازة خاصة ان سلطنة عمان تتعامل مع دولة فلسطين ومؤسساتها كمؤسسة واحدة موضحا ان السفارة الفلسطينية هي الجهة الرسمية التي تتولى متابعة أوضاع الفلسطينيين والقضايا المتعلقة بالجالية الفلسطينية في السلطنوقال سعادة السفير: لقد لمسنا حالة انفتاح واسعة من قبل المسؤولين العمانيين وجلالة السلطان شخصيا، الامر الذي نتج عنه توقيع العديد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المشترك سواء على المستوى الثقافي والعمل والزراعة والشؤون الدينية والصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والخدمة المدنية والرقابة المالية والادارية واعتماد مجلس رجال الاعمال الفلسطيني العماني المشترك وقد أبدت السلطنة جاهزيتها للتعاون المشترك وتقديم الدعم والمساندة في تنفيذ العديد من المشاريع كما ان هناك العديد من رجال الاعمال الفلسطينيين في السلطنة بالأضافة الى وجود شركات فلسطينية تعمل على مستوى دولي، موضحا أن الانفتاح الأقتصادي الذي تشهده سلطنة عمان يجب استثماره لتوطيد العلاقات الاقتصادية الفلسطينية العمانية .
كما أثنى عيسى على الدعم الذي تقدمه السلطنة للسفارة الفلسطينية من خلال تغطية كل إحتياجاتها المالية وغيرها
وعن رأيه في النهضة التي تشهدها السلطنة قال السفير الفلسطيني .
على مدار 43 سنة من عمر السلطنة يمكن القول ان سلطنة عمان أصبحت دولة حديثة ومنظمة وهناك تطور ملحوظ في مجالات مختلفة خاصة على مستوى البنية الاساسية وهذا التطورالكبير والتلاحم والتسامح الذي بدأ بشكل واضح منذ تولي جلالة السلطان قابوس الحكم وضع السلطنة امام تجربة تستحق الاحترام بما حققته من نجاحات مميزة على الارض جعلتها في مستوى متقدم من مستوى العالم .
وأضاف سعادته: لعمان مكانة عالية في قلب كل فلسطيني يعيش على ارض فلسطين كل زاوية من أرضها توجد لمسات الأيادي البيضاء للسلطنة وجلالة السلطان، فعمان وبفضل حكمة جلالته استطاعت ان تصل الى مرتبة عالية بين دول العالم وواصبح الكثيرون يتغنون بها فهناك دول وللأسف الشديد كان يشهد لها بالتطور لكنها اليوم بعيدة كل البعد عنه عكس ماحصل في سلطنة عمان فقد اصبحت ضمن الدول التي يشار لها بالبنان، والقصيدة التي سأضعها بين يدي القراء اليوم هي نموذجا على ماذكرته وتعبيرا بسيطا عن حبنا لهذا الوطن الغالي فقد القاها أحد الطلبة في فلسطين وأمام جمع غفير من الحضور معبراًعن شكره وحبه وعنوان القصيدة .
هزي عمان لواء مجدك شامخا
هزي عمان لواء مجدك شامخا متراقصا يختال في العلياء
ستظل شمسك ياعمان سناؤها متساكب الإشراق والأضواء
تختال مسقط بالقلاع عنيدة تزهو بحقبة عزة واباء
نسجت لواءك شامخا حراً يد معقودة بضمائر الشرفاء
ربتت على كتفيك راحة سيد حر ففاض المجد في الأرجاء
خطت رؤى التاريخ فوق جبينه أمجادها في الصفحة البيضاء
تيهي بمن يكسو حماك سيادة مستعصماً ببيارق الاباء
لك منزل نسجته أنوار العلا ترنو اليه منازل الجوزاء
شمس الإباء عمان ذا تاريخها في عهدة الآبا ء والأبناء .
zaأصبحت عمان بقيادة سلطانها واحة مشرقة بالرخاء والازدهار.. أشرقت بين الدول والحضارات ليس في مبانيها العمرانية فحسب.. بل في جوهرها النقي وحضارتها ومكانتها بين الدول.
د. لؤي عيسى: هنا في هذه الأرض السمحاء تدوي تجربة قصيرة العمر لكنها قوية المعنى غنية الحضور والأنجاز صلبة العطاء
هناك علاقة قوية تجمع السلطنة ودولة فلسطين بمؤسساتها الرسمية وأشيد بالدعم والإسناد الذي تقدمه السلطنة في كافة المجالات في الضفة وغزة لدعم صمود الشعب الفلسطيني
سلطنة عمان بذلت جهودا كبيرة من أجل تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس وهذا هو الأسلوب الذي تنتهجه السلطنة دائما في سياستها سواء على الصعيد الداخلي أو في علاقاتها الخارجية نستطيع أن نقول أن اليوم في كل محافظة فلسطينية يوجد مؤسسة أو مؤسستين على الأقل بتمويل عماني سواء في المجال التعليمي أو الصحي أو مجالات أخرى..
حوار ـ زينب الأنصارية
بدأ سعادة السفير الفلسطيني لؤي عيسى حواره مع الـ (الوطن) بمقولة جلالة السلطان ـ حفظه الله ورعاه ـ قائلا
"يشرفني ان أبدأ حواري هذا بمقولة رائعة من اقوال جلالة السلطان قابوس ـ حفظه الله ورعاه ـ دائما ما اذكرها واستشهد بها في الكثير من المحافل وهي (أن رقي الأمم ليس في علو مبانيها ولا في وفرة ثرواتها إنما رقيها يستمد من قوة ايمانها بالله ومكارم الاخلاق وحب الوطن والاستعداد للبذل والفداء في سبيل المقدسات) كلمات بمنتهى الروعة تعبر عن فكر نيّر لقائد عظيم فكلما اسعدنا الكلام بالحديث عن السلطنة، اكتشفنا تحققها وتجسدها في مايعنيه حياة الفرد العماني وحياة الوطن. هنا في هذه الارض السمحاء تدوي تجربة قصيرة العمر لكنها قوية المعنى غنية الحضور والأنجاز صلبة العطاء أصبحت عمان بقيادة سلطانها واحة مشرقة بالرخاء والازدهار.. واشرقت بين الدول والحضارات ليس في مبانيها العمرانية فحسب.. بل في جوهرها النقي وحضارتها ومكانتها بين الدول واسترسل سعادته قائلا: اليوم سلطنة عمان الغالية تحتفل بالذكرى المجيدة الثالثة والاربعين لنهضتها الحديثة، فإنني اغتنم الفرصة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى قائد عمان، وبانيها جلالة السلطان قابوس المعظم القائد المفكر القائد الأنسان حفظه الله ـ والى جميع ابناء الشعب العماني الطيب واقول ان لعمان مكانة في القلب لا تضاهيها إلا مكانة فلسطين، ولها في النفس صدى يغمرها بالمحبة والخير والاطمئنان، وأنا متأكد من ان شعبها الطموح سيحقق كل ما يصبو إليه من تقدم بفضل الله وبحكمة قائد عمان الظافر وجهود أبنائها العاملين المخلصين ودعاء من القلب ان يطيل الله عمر صاحب المسيرة المظفرة وباني نهضتها المباركة ـ حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه وجعله دوما ملاذا كريما وذخرا عظيما للأمتين العربية والأسلامية.. إنه سميع قريب مجيب الدعاء وحول متانة العلاقة الثنائية بين السلطنة ودولة فلسطين قال عيسى هناك علاقة قوية تجمع السلطنة ودولة فلسطين بمؤسساتها الرسمية وأشيد بالدعم والاسناد الذي تقدمه السلطنة في كافة المجالات في الضفة وغزة لدعم صمود الشعب الفلسطيني كما اشارسعادته الى حرص حكومة السلطنة على مختلف المستويات لدعم جهود المصالحة وانهاء الانقسام بأعتبار أن استمراره يلحق بالغ الضرر بالقضية الوطنية للشعب الفلسطيني موضحا ان سلطنة عمان بذلت جهودا كبيرة في هذا المجال من اجل تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس وهذا هو الاسلوب الذي تنتهجه السلطنة دائما في سياستها سواء على الصعيد الداخلي او في علاقاتها الخارجية
واضاف لؤي عيسى: ان اهتمام السلطنة وعمق العلاقة التي تربط بينها وبين ودولة فلسطين لهي تعبير واضح عن رسالة عمان وشعبها وأصالة هذا البلد وانتمائه للعروبة والاسلام كما كشف سعادته عن العديد من المشاريع الحيوية والتي يجري بحثها مع المسؤولين في السلطنة من أجل تنفيذها في الاراضي الفلسطينية مشيرا الى الزيارة التي قام بها الوفد الصحفي العماني والتي رتبت لها السفارة الفلسطينية في السلطنة وكان الهدف من وراءها تعرف الاعلاميين العمانيين عن قرب على مجريات الامور في الاراضي الفلسطينية ومدى الاضطهاد الواقع على الفلسطينيين من قبل دولة الاحتلال وللتعرف والاطلاع على الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في فلسطين وملامستها عن قرب .
وأضاف السفير الفلسطيني: ان هذه الزيارة أتاحت أمام الأخوة العمانيين للتعرف على الواقع كما هو من خلال نخبة من الصحفيين وممثلي المؤسسات الاعلامية العمانية الامر الذي يساهم في حث المستثمرين العمانيين على دعم تنفيذ المشاريع الاقتصادية في فلسطين .
كما عبر عن مدى تأثر المواطن الفلسطيني بهذه الزيارة والاثر الايجابي الذي حققته لكلا الطرفين وعلى الصعيدين العماني والفلسطيني وقال: ان التعاون الفلسطيني العماني يجب أن يشكل نموذجًا للتعاون بين مختلف الدول العربية وفلسطين، داعيا إلى تفعيل الزيارات للإعلاميين من مختلف الدول العربية ليشاهدوا بأم أعينهم ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات على الأرض الفلسطينية وقد كان لهذه الزيارة كبير الاثر من خلال ردة فعل قوى الاحتلال والذين اصدروا قرارا بمنع الوفود الاعلامية من زيارة فلسطين لأنهم يعون جيدا حجم الاعلام ومايمكنه ان يفعل والرسالة التي يحملها .
كما اشار لؤي عيسى الى حرص السلطنة على تقديم الدعم والاسناد للمشاريع الفلسطينية في الضفة وغزة بدون تمييز رغم استمرار الانقسام السياسي حيث قال الأخوة في السلطنة مهتمون بفلسطين ككل فالسلطنة قامت بأنشاء مدرسة واحدة على أقل تقدير في كل محافظة من محافظات الضفة كما دعموا ودعو لإقامة مستوصف طبي في كل محافظة بما في ذلك محافظات غزة، بشكل عام نستطيع أن نقول اليوم كل محافظة فلسطينية تظم مؤسسة أو مؤسستين على الأقل بتمويل عماني سواء في المجال التعليمي أو الصحي أو مجالات أخرى .
ووصف سعادته العلاقة العمانية الفلسطينية بأنها علاقة ممتازة خاصة ان سلطنة عمان تتعامل مع دولة فلسطين ومؤسساتها كمؤسسة واحدة موضحا ان السفارة الفلسطينية هي الجهة الرسمية التي تتولى متابعة أوضاع الفلسطينيين والقضايا المتعلقة بالجالية الفلسطينية في السلطنوقال سعادة السفير: لقد لمسنا حالة انفتاح واسعة من قبل المسؤولين العمانيين وجلالة السلطان شخصيا، الامر الذي نتج عنه توقيع العديد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المشترك سواء على المستوى الثقافي والعمل والزراعة والشؤون الدينية والصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والخدمة المدنية والرقابة المالية والادارية واعتماد مجلس رجال الاعمال الفلسطيني العماني المشترك وقد أبدت السلطنة جاهزيتها للتعاون المشترك وتقديم الدعم والمساندة في تنفيذ العديد من المشاريع كما ان هناك العديد من رجال الاعمال الفلسطينيين في السلطنة بالأضافة الى وجود شركات فلسطينية تعمل على مستوى دولي، موضحا أن الانفتاح الأقتصادي الذي تشهده سلطنة عمان يجب استثماره لتوطيد العلاقات الاقتصادية الفلسطينية العمانية .
كما أثنى عيسى على الدعم الذي تقدمه السلطنة للسفارة الفلسطينية من خلال تغطية كل إحتياجاتها المالية وغيرها
وعن رأيه في النهضة التي تشهدها السلطنة قال السفير الفلسطيني .
على مدار 43 سنة من عمر السلطنة يمكن القول ان سلطنة عمان أصبحت دولة حديثة ومنظمة وهناك تطور ملحوظ في مجالات مختلفة خاصة على مستوى البنية الاساسية وهذا التطورالكبير والتلاحم والتسامح الذي بدأ بشكل واضح منذ تولي جلالة السلطان قابوس الحكم وضع السلطنة امام تجربة تستحق الاحترام بما حققته من نجاحات مميزة على الارض جعلتها في مستوى متقدم من مستوى العالم .
وأضاف سعادته: لعمان مكانة عالية في قلب كل فلسطيني يعيش على ارض فلسطين كل زاوية من أرضها توجد لمسات الأيادي البيضاء للسلطنة وجلالة السلطان، فعمان وبفضل حكمة جلالته استطاعت ان تصل الى مرتبة عالية بين دول العالم وواصبح الكثيرون يتغنون بها فهناك دول وللأسف الشديد كان يشهد لها بالتطور لكنها اليوم بعيدة كل البعد عنه عكس ماحصل في سلطنة عمان فقد اصبحت ضمن الدول التي يشار لها بالبنان، والقصيدة التي سأضعها بين يدي القراء اليوم هي نموذجا على ماذكرته وتعبيرا بسيطا عن حبنا لهذا الوطن الغالي فقد القاها أحد الطلبة في فلسطين وأمام جمع غفير من الحضور معبراًعن شكره وحبه وعنوان القصيدة .
هزي عمان لواء مجدك شامخا
هزي عمان لواء مجدك شامخا متراقصا يختال في العلياء
ستظل شمسك ياعمان سناؤها متساكب الإشراق والأضواء
تختال مسقط بالقلاع عنيدة تزهو بحقبة عزة واباء
نسجت لواءك شامخا حراً يد معقودة بضمائر الشرفاء
ربتت على كتفيك راحة سيد حر ففاض المجد في الأرجاء
خطت رؤى التاريخ فوق جبينه أمجادها في الصفحة البيضاء
تيهي بمن يكسو حماك سيادة مستعصماً ببيارق الاباء
لك منزل نسجته أنوار العلا ترنو اليه منازل الجوزاء
شمس الإباء عمان ذا تاريخها في عهدة الآبا ء والأبناء .