جولة صحفية لمناسبة إنهاء مشروع جسر المشاة في مخيم الجلزون
نظمت مؤسسة مجتمعات عالمية نحو الأفضل، CHF سابقا، اليوم الخميس، جولة للصحفيين لمناسبة الانتهاء من مشروع جسر المشاة في مخيم الجلزون شمال رام الله.
وقال مدير المشاريع في مؤسسة مجتمعات عالمية نحو الأفضل في منطقة الوسط سائد سالم، 'إن سكان مخيم الجلزون كانوا يتعرضون يوميا للمخاطر خلال قطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين رام الله ونابلس ويمر من المخيم'.
وأضاف أن مشروع ممر المشاة الذي استغرق العمل به 6 أشهر وتم تركيبه في يوم واحد، هو أول مشروع يطبق بهذا الحجم في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، ويعتبر تنفيذه نقلة نوعية في مشاريع البنية التحتية في فلسطين.
وأشار سالم إلى أن مؤسسة مجتمعات عالمية نحو الأفضل اقترحت إنشاء إشارات ضوئية أو نفق لسكان المخيم، لتجنيبهم الأزمة المرورية الصباحية والحوادث اليومية التي كانت تهدد حياة الطلبة خلال عبورهم الشارع، ولكن إسرائيل رفضت الترخيص ووافقت بعد مرور 4 أشهر على ممر للمشاة.
وقال عضو اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الجلزون محمد عرار، إن إسرائيل تحاول وضع المعيقات أمام تطوير وتحسين ظروف سكان المخيم، ولا تكترث لما نعانيه يوميا من مخاطر.
وقال الفتى محمد عليان: بعد افتتاح الجسر لم نعد نخاف، ولم يعد عليّ أن اصطحب ووالدي، أخوتي الصغار للمدرسة. صار بمقدورهم الذهاب وحدهم.
يذكر أن مشروع ممر المشاة يخدم 14 ألف مواطن، بينهم 2400 طالب وطالبة، بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بقيمة 470 ألف دولار.