في ذكرى وثيقة الولاء واستشهاد عرفات... السفير الفلسطيني: البحرين سطرت ملاحم الوفاء والدعم للشعب الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، الذكرى الـ25 لإعلان وثيقة الاستقلال، والذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني السابق الزعيم ياسر عرفات “أبو عمار”، مشيدة بجهود مملكة البحرين “ملكا وحكومة وشعبا” في دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى يحصل على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك بحضور وزراء ومسؤولين ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وبعض أبناء الجالية الفلسطينية في المملكة.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم بن فضل البوعينين في كلمة مقتضبة خلال الحفل الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر، ووزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة، ووزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة إبراهيم بن رجب أن الشعب الفلسطيني يعاني ظلما ليس له مثيل عبر التاريخ، مشددا على أن الفلسطينيين اثبتوا أنهم شعب عصي على الهزيمة.
ودعا قادة العالم سيما الدول الكبرى إلى تصحيح خطأ تاريخي راح ضحيته آلاف الفلسطينيين عبر القتل والاعتقال والتشريد، لافتا إلى أهمية إنجاح الجهود الأمريكية التي يقودها الرئيس باراك اوباما، ووزير خارجيته السيناتور جون كيري حتى تعود الأمور إلى نصابها وإرجاع الحقوق إلى أصحابها الفلسطينيين ويعم السلام والأمن في المنطقة ،مطالبا الدول التي كان لها دور في بداية تفجر الأزمة في فلسطين إلى أن تلعب دورا ايجابيا من اجل إنهاء المشكلة.
وكان سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه محمد عبدالقادر قد ألقى كلمة في بداية الحفل، قال فيها إننا ونحن نقف هنا بينكم في مملكة البحرين الشقيقة، اسمحوا لي أن انقل تحيات شعبنا الفلسطيني وقيادته، للشعب البحريني الشقيق وقيادته الحكيمة لمواقفهم الأخوية الصادقة تجاه قضيتنا الفلسطينية وشعبنا المناضل، وهذا ليس بغريب على شعب البحرين وقيادته السياسية الحكيمة ممثلة بملك مملكة البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأكد انه ليس غريباً على ملك مملكة البحرين مواقفه المبدئية الداعمة للحق الفلسطيني، فجلالته يقف دائماً وفي كل المحافل مدافعاً عن حق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
ونوه إلى موقف جلالته الأخير خلال كلمته التاريخية التي افتتح بها دورة الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث للمجلس الوطني، والتي دعا جلالته خلالها لتوجيه البوصلة باتجاه فلسطين، وأن تبقى القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية داعياً المجتمع الدولي لضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967م بالقدس الشرقية عاصمة لها وعودة اللاجئين.
وأضاف انه على المستوى الشعبي تحظى القضية الفلسطينية بإجماع الشعب البحريني المحب لفلسطين والداعم لشعبها، حيث سطرت الوفود البحرينية الشعبية ملاحم الوفاء والدعم والتأييد لشعبنا في فلسطين.
وثمن السفير طه محمد عبدالقادر الاهتمام الكبير الذي تحظى به القضية الفلسطينية في مملكة البحرين من كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات وتعاونهم المثمر والمجدي مع سفارة دولة فلسطين، متوجها بأسمى آيات الشكر والعرفان للمؤسسة الخيرية الملكية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على جهوده المخلصة لدعم أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وخاصة في القدس المحتلة، وزيارات وفد المؤسسة برئاسة مصطفى السيد، أمين عام المؤسسة، التي كان لها الأثر الكبير بقلوب أبناء شعبنا، حيث وقعت المؤسسة اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتمويل مشروع إنشاء وتشغيل مكتبة مملكة البحرين العامة في القدس الشريف.
كما أشاد بجهود وزارة الخارجية البحرينية وكافة منتسبيها الذين يبذلون كل الجهد لدعم فلسطين، وعلى رأسهم وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لمواقفه التي تترجم بصدق إرادة شعب البحرين، والإرادة الملكية تجاه قضايا الشعب الفلسطيني في المحافل العربية والدولية، حيث أنه على تواصل دائم بالدبلوماسية الخارجية الفلسطينية داعماً ومسانداً لفلسطين، معربا عن شكره كذلك لجهود وزارة الداخلية ممثلة بوزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة.
وثمن كذلك عالياً جهود وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لجهودها الكبيرة في إقامة مركز البحرين الثقافي في القدس، والذي جارٍ الترتيب له بشكل حثيث، من خلال تبنيها مشروع بيت تاريخي في القدس وتحويله إلى مركز ثقافي بحريني في المدينة المقدسة، وكذلك رعايتها استضافة النشاطات الثقافية والفنية الفلسطينية المقامة على أرض مملكة البحرين، سواء من خلال الوزارة، أو مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث الذي تترأس مجلس أمنائه.
كما رحب السفير الفلسطيني بجهود هيئة شؤون الإعلام، بكافة قطاعاتها “الإذاعة والتلفزيون” و”وكالة أنباء البحرين “بنا” ممثلة بالوزيرة سميرة بنت إبراهيم بن رجب، مشيرا إلى توقيع برتوكول تعاون وتبادل خبرات بين وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، وشقيقتها وكالة “بنا”، فيما تم تبادل العديد من الوفود، كما يجري العمل على توقيع بروتوكول تلفزيوني وإذاعي قريباً إن شاء الله.
كما وجه الشكر إلى وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، ممثلة بالوزير جمعة الكعبي، حيث جار تفعيل اتفاقية التعاون المشترك بين البلدين في المجال الزراعي والبلدي، والى وزارة التربية والتعليم ممثلة بالوزير ماجد النعيمي، ولوكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج عبدالله بن يوسف المطوع، الذي زار فلسطين على رأس وفد بحريني للمشاركة في مؤتمر متخصص، ولجامعة البحرين ممثلة برئيسها إبراهيم جناحي، حيث تم قبول العديد من الطلاب الفلسطينيين في الجامعة.
وامتدح كذلك جهود وزارة الصحة البحرينية التي وقعت بروتوكول تعاون مع نظيرتها الفلسطينية، وكذلك مركز عيسى الثقافي ممثلاً برئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة حيث جاري عقد اتفاقية تعاون مشترك وتدشين الركن الفلسطيني في المكتبة الوطنية.
كما وجه التحية إلى لجنة أصدقاء القدس الشعبية ممثلة بالشيخ على مطر، حيث تم من خلالها تنظيم الكثير من الوفود الشعبية البحرينية لشد الرحال للقدس الشريف، وكذلك لجمعية سيدات الأعمال اللواتي شاركن في مؤتمر اقتصادي دولي في فلسطين بمشاركة العديد من رجال الأعمال البحرينيين.
وأضاف أن هذا التعاون نابع من العلاقات الفلسطينية البحرينية التاريخية المميزة والوثيقة التي تعود بنا لعام 1936م، حينما وصلت أول بعثة تعليمية عربية إلى البحرين من فلسطين، منوها إلى انه للتاريخ وللأجيال الجديدة والقادمة نستذكر أن حاكم البحرين آنذاك، صاحب العظمة، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، طيب الله ثراه، قد زار مدينة القدس في عام 1936.
وحول الوضع الفلسطيني أشار إلى أنه بفضل تضحيات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى ستُرتسم علامة النصر في وطننا، وستشرق شمس الحرية من كل حي وحارة في مدينة القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة عما قريب بإذن الله.
وأوضح انه في ذكرى استشهاد ياسر عرفات، أصبحت الحقيقة جلية بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال الرمز “أبوعمار” بالسم وبمادة البولونيوم المشع والسام، وقال إن الجهات الفلسطينية المختصة سوف تقوم بمقاضاة مرتكبي الجريمة النكراء بحق الزعيم الراحل رحمه الله، لدى كافة المحافل الدولية.
وأضاف انه على درب الشهيد المؤسس يواصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الطريق وكان المكسب الأهم اعتراف أغلبية دول العالم 138 دولة بالدولة الفلسطينية وحدودها المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة، ودعم هذه الدول لإقامة الدولة فعلياً على حدود الرابع من يونيو عام 1967م .
zaأحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، الذكرى الـ25 لإعلان وثيقة الاستقلال، والذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني السابق الزعيم ياسر عرفات “أبو عمار”، مشيدة بجهود مملكة البحرين “ملكا وحكومة وشعبا” في دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى يحصل على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك بحضور وزراء ومسؤولين ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وبعض أبناء الجالية الفلسطينية في المملكة.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم بن فضل البوعينين في كلمة مقتضبة خلال الحفل الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر، ووزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة، ووزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة إبراهيم بن رجب أن الشعب الفلسطيني يعاني ظلما ليس له مثيل عبر التاريخ، مشددا على أن الفلسطينيين اثبتوا أنهم شعب عصي على الهزيمة.
ودعا قادة العالم سيما الدول الكبرى إلى تصحيح خطأ تاريخي راح ضحيته آلاف الفلسطينيين عبر القتل والاعتقال والتشريد، لافتا إلى أهمية إنجاح الجهود الأمريكية التي يقودها الرئيس باراك اوباما، ووزير خارجيته السيناتور جون كيري حتى تعود الأمور إلى نصابها وإرجاع الحقوق إلى أصحابها الفلسطينيين ويعم السلام والأمن في المنطقة ،مطالبا الدول التي كان لها دور في بداية تفجر الأزمة في فلسطين إلى أن تلعب دورا ايجابيا من اجل إنهاء المشكلة.
وكان سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه محمد عبدالقادر قد ألقى كلمة في بداية الحفل، قال فيها إننا ونحن نقف هنا بينكم في مملكة البحرين الشقيقة، اسمحوا لي أن انقل تحيات شعبنا الفلسطيني وقيادته، للشعب البحريني الشقيق وقيادته الحكيمة لمواقفهم الأخوية الصادقة تجاه قضيتنا الفلسطينية وشعبنا المناضل، وهذا ليس بغريب على شعب البحرين وقيادته السياسية الحكيمة ممثلة بملك مملكة البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأكد انه ليس غريباً على ملك مملكة البحرين مواقفه المبدئية الداعمة للحق الفلسطيني، فجلالته يقف دائماً وفي كل المحافل مدافعاً عن حق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
ونوه إلى موقف جلالته الأخير خلال كلمته التاريخية التي افتتح بها دورة الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث للمجلس الوطني، والتي دعا جلالته خلالها لتوجيه البوصلة باتجاه فلسطين، وأن تبقى القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية داعياً المجتمع الدولي لضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967م بالقدس الشرقية عاصمة لها وعودة اللاجئين.
وأضاف انه على المستوى الشعبي تحظى القضية الفلسطينية بإجماع الشعب البحريني المحب لفلسطين والداعم لشعبها، حيث سطرت الوفود البحرينية الشعبية ملاحم الوفاء والدعم والتأييد لشعبنا في فلسطين.
وثمن السفير طه محمد عبدالقادر الاهتمام الكبير الذي تحظى به القضية الفلسطينية في مملكة البحرين من كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات وتعاونهم المثمر والمجدي مع سفارة دولة فلسطين، متوجها بأسمى آيات الشكر والعرفان للمؤسسة الخيرية الملكية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على جهوده المخلصة لدعم أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وخاصة في القدس المحتلة، وزيارات وفد المؤسسة برئاسة مصطفى السيد، أمين عام المؤسسة، التي كان لها الأثر الكبير بقلوب أبناء شعبنا، حيث وقعت المؤسسة اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتمويل مشروع إنشاء وتشغيل مكتبة مملكة البحرين العامة في القدس الشريف.
كما أشاد بجهود وزارة الخارجية البحرينية وكافة منتسبيها الذين يبذلون كل الجهد لدعم فلسطين، وعلى رأسهم وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لمواقفه التي تترجم بصدق إرادة شعب البحرين، والإرادة الملكية تجاه قضايا الشعب الفلسطيني في المحافل العربية والدولية، حيث أنه على تواصل دائم بالدبلوماسية الخارجية الفلسطينية داعماً ومسانداً لفلسطين، معربا عن شكره كذلك لجهود وزارة الداخلية ممثلة بوزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة.
وثمن كذلك عالياً جهود وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لجهودها الكبيرة في إقامة مركز البحرين الثقافي في القدس، والذي جارٍ الترتيب له بشكل حثيث، من خلال تبنيها مشروع بيت تاريخي في القدس وتحويله إلى مركز ثقافي بحريني في المدينة المقدسة، وكذلك رعايتها استضافة النشاطات الثقافية والفنية الفلسطينية المقامة على أرض مملكة البحرين، سواء من خلال الوزارة، أو مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث الذي تترأس مجلس أمنائه.
كما رحب السفير الفلسطيني بجهود هيئة شؤون الإعلام، بكافة قطاعاتها “الإذاعة والتلفزيون” و”وكالة أنباء البحرين “بنا” ممثلة بالوزيرة سميرة بنت إبراهيم بن رجب، مشيرا إلى توقيع برتوكول تعاون وتبادل خبرات بين وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، وشقيقتها وكالة “بنا”، فيما تم تبادل العديد من الوفود، كما يجري العمل على توقيع بروتوكول تلفزيوني وإذاعي قريباً إن شاء الله.
كما وجه الشكر إلى وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، ممثلة بالوزير جمعة الكعبي، حيث جار تفعيل اتفاقية التعاون المشترك بين البلدين في المجال الزراعي والبلدي، والى وزارة التربية والتعليم ممثلة بالوزير ماجد النعيمي، ولوكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج عبدالله بن يوسف المطوع، الذي زار فلسطين على رأس وفد بحريني للمشاركة في مؤتمر متخصص، ولجامعة البحرين ممثلة برئيسها إبراهيم جناحي، حيث تم قبول العديد من الطلاب الفلسطينيين في الجامعة.
وامتدح كذلك جهود وزارة الصحة البحرينية التي وقعت بروتوكول تعاون مع نظيرتها الفلسطينية، وكذلك مركز عيسى الثقافي ممثلاً برئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة حيث جاري عقد اتفاقية تعاون مشترك وتدشين الركن الفلسطيني في المكتبة الوطنية.
كما وجه التحية إلى لجنة أصدقاء القدس الشعبية ممثلة بالشيخ على مطر، حيث تم من خلالها تنظيم الكثير من الوفود الشعبية البحرينية لشد الرحال للقدس الشريف، وكذلك لجمعية سيدات الأعمال اللواتي شاركن في مؤتمر اقتصادي دولي في فلسطين بمشاركة العديد من رجال الأعمال البحرينيين.
وأضاف أن هذا التعاون نابع من العلاقات الفلسطينية البحرينية التاريخية المميزة والوثيقة التي تعود بنا لعام 1936م، حينما وصلت أول بعثة تعليمية عربية إلى البحرين من فلسطين، منوها إلى انه للتاريخ وللأجيال الجديدة والقادمة نستذكر أن حاكم البحرين آنذاك، صاحب العظمة، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، طيب الله ثراه، قد زار مدينة القدس في عام 1936.
وحول الوضع الفلسطيني أشار إلى أنه بفضل تضحيات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى ستُرتسم علامة النصر في وطننا، وستشرق شمس الحرية من كل حي وحارة في مدينة القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة عما قريب بإذن الله.
وأوضح انه في ذكرى استشهاد ياسر عرفات، أصبحت الحقيقة جلية بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال الرمز “أبوعمار” بالسم وبمادة البولونيوم المشع والسام، وقال إن الجهات الفلسطينية المختصة سوف تقوم بمقاضاة مرتكبي الجريمة النكراء بحق الزعيم الراحل رحمه الله، لدى كافة المحافل الدولية.
وأضاف انه على درب الشهيد المؤسس يواصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الطريق وكان المكسب الأهم اعتراف أغلبية دول العالم 138 دولة بالدولة الفلسطينية وحدودها المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة، ودعم هذه الدول لإقامة الدولة فعلياً على حدود الرابع من يونيو عام 1967م .