مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

القيادة الجديده لحزب العمل.. ما الجديد؟


أدت الانتخابات الداخلية لحزب العمل الاسرائيلي الى جرت امس الاول الى فوز اسحاق هيرتزوغ الذي اطاح بزعيمة الحزب شيلي يحيموفيتش، نتيجة راها المراقبون بانها متوقعة بعد السياسة التي انتهجها الحزب في السنوات الماضية بتركيزه على الاجندة الاجتماعية على حساب الاجندة السياسية مما تسبب في تراجع الحزب أمام الاحزاب الاخرى واحتل المركز الثالث في الانتخابات البرلمانية الماضية.

هيمن حزب العمل على الحياة السياسية في اسرائيل لمدة ثلاث عقود بعد تاسيس دولة الكيان الصهيوني، وبدأ بعد ذلك بالتراجع بعد الخلافات التي حصلت بين اعضاءه ووصلت الى مرحلة الانشقاق، لكنه عاد مرة اخرى والتقط انفاسه واصبح يتقاسم الحياة السياسية مع الليكود. وقد تمكن عام 1993 من توقيع اتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية "أوسلو" ليكون نواة لاتفاق سلام شامل بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، الا ان حزب العمل تشدد في مواقفه خلال جولات مفاضات تحديد الوضع النهائي للاراضي المحتلة، ولم ينجح في التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين.

يرى المراقبون في انتخاب هيرتزوغ بانه قد يعيد حزب العمل الى الواجهة السياسية، وربما يذهب للانضمام الى حكومة نتنياهو، وخاصة بعد ما اكد هيرتزوغ بعد ساعات من انتخابه بان" دولة اسرائيل تمر بمرحلة تاريخية وعملية السلام الجارية يمكن ان تسفر عن نتيجة بمبادرات شجاعة"، وانه يريد للحزب أن يعود إلى صدارة الساحة السياسية الداخلية، واثر هذه التصريحات والمواقف التي صدرت عن هيرتزوغ رأى المعلقون أن انضمام حزب العمل الى حكومة نتنياهو سيمنح الاخير هامشا للمناورة تحديدا في مواجهة اعضاء الحكومة المعارضين للمفاوضات مع الفلسطينيين والتوصل الى اتفاق سلام معهم.

اكثر المتفائلين بوصول هيرتزوغ الى زعامة حزب العمل كانت تسيفي ليفني، التي وجهت دعوتها له للانضمام الى التحالف الحكومي لان عملية السلام تحتاج الى دعم. دعوة ليفني تفسر كل شيء فقد رأت ليفني أن وجود حزب العمل داخل التحالف سيزيد من فرص التوصل إلى تسوية ورأت فيه خير حليف يمكن ان يقف بوجه الاحزاب المتطرفة التي تعمل على عرقلة المفاوضات وفرص التوصل الى سلام.

ويؤمن حزب العمل بحل الدولتين ويقر في برنامجه السياسي بضرورة اقامة دولة فلسطينية مستقلة ويرى أن السلام هو هدف مركزي ومصلحة قومية ويؤيد الإستمرار الجاد في المفاوضات من اجل التوصل الى اتفاق سلام.

وكانت اخر كلمات هيرتزوغ وهو يلقي كلمة انتصاره" اليوم نبدأ مهمة حقيقية لتغيير وجه الدولة،امامنا عمل كثير يتعين القيام به"

ويعتقد حزب العمل بأن التوقيع على اتفاقيات سلام مع الفلسطينيين يعمق الثقة بينها وبين الدول العربية والسلطة الفلسطينية، ويكسبها تسامح العالم فيها يتعلق بعمليات التطوير الجارية في المدينة، وهذا ما سعى اليه شمعون بيرس من خلال طرحه لمشروع الشرق الاوسط الجديد.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024