الاربعاء ... خانيونس تنتفض نصرة لتراث اجدادها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تنتفض محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة ،بعد غد الاربعاء ،نصرة لتراث اجدادها بإحيائها مهرجان الجذور التراثي بنسخته العشرين ،تحت شعار "باقون ما بقى الزعتر والزيتون "،فى مقر جمعية الثقافة والفكر الحر غرب محافظة خانيونس .
المهرجان الذى يعد الاضخم بقطاع غزة تنظمه جمعية الثقافة والفكر الحر سنويا بالتعاون مع مؤسسات اهليه وافراد مهتمة بالتراث الفلسطيني ،في اطار جهودها للحفاظ على الارث الثقافي والحضاري للشعب الفلسطيني ،وردا على محاولات الاحتلال المتكررة والمستمرة لطمس معالم تراثنا وسرقته كما سرق الأرض.
وقالت رئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفكر الحر النائب نعيمة الشيخ على :" ان هذا المهرجان تتويج للفعاليات التي تنظمها جمعية الثقافة والفكر الحر على مدار العام نصرة للتراث ومنها مسابقة تراثيات للفرق الشعبية (الدبكة) بنسختها الاولى ، والمعارض الفنية والفوتغرافية المتعددة للمدن الفلسطينية و المهن وكان اخرها المعرض الفوتوغرافي "نكهة زمان " الذى وثق المهن والحرف التراثية بغزة .
واعتبرت الشيخ على المهرجان بمثابة انتفاضة شعبية يستعيد خلالها الشعب المفردات التراثية والفلكلورية الفلسطينية ، ويعيد موروثاته التاريخية والحضارية ، لننقل أجزاء من ذاكرتنا الثقافية والتراثية للزمن الحاضر .
ومن جانبها قالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت :"إن حماية تراثنا ، والدفاع عنه لهو أمانة بأعناقنا فعلينا حمل راية أبائنا وأجدادنا وتسليمها للأجيال القادمة ،فهو بشكل شهادة كوشان طابو تؤكد ملكيتنا لهذه الأرض وتجسيداً لسعينا المستمر والدوؤب للوصول لجذورنا الممتدة بعمق التاريخ.
وسيتضمن المهرجان عروض حية لعادات تقاليد أبائنا وأجدادنا في مختلف نواحي الحياة، وسيشارك اطفال إلى جانب الكبار بإحياء تراث أجدادهم ما بين ممارستهم لمهن وحرف أجدادهم التراثية مثل النول، وتشكيل الصلصال، والتطريز – تشكيل سعف النخيل وصناعة الصابون الفلسطيني والعديد من الحرف الأخرى، إضافة إلى تقديمهم لوحات من وحى الفلكلور الفلسطيني والعرس الفلسطيني، كما سيتضمن المهرجان بانوراما للصيادين ومجلس القضاء العشائرى والخيمة البدوية والاكلات الشعبية .
zaتنتفض محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة ،بعد غد الاربعاء ،نصرة لتراث اجدادها بإحيائها مهرجان الجذور التراثي بنسخته العشرين ،تحت شعار "باقون ما بقى الزعتر والزيتون "،فى مقر جمعية الثقافة والفكر الحر غرب محافظة خانيونس .
المهرجان الذى يعد الاضخم بقطاع غزة تنظمه جمعية الثقافة والفكر الحر سنويا بالتعاون مع مؤسسات اهليه وافراد مهتمة بالتراث الفلسطيني ،في اطار جهودها للحفاظ على الارث الثقافي والحضاري للشعب الفلسطيني ،وردا على محاولات الاحتلال المتكررة والمستمرة لطمس معالم تراثنا وسرقته كما سرق الأرض.
وقالت رئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفكر الحر النائب نعيمة الشيخ على :" ان هذا المهرجان تتويج للفعاليات التي تنظمها جمعية الثقافة والفكر الحر على مدار العام نصرة للتراث ومنها مسابقة تراثيات للفرق الشعبية (الدبكة) بنسختها الاولى ، والمعارض الفنية والفوتغرافية المتعددة للمدن الفلسطينية و المهن وكان اخرها المعرض الفوتوغرافي "نكهة زمان " الذى وثق المهن والحرف التراثية بغزة .
واعتبرت الشيخ على المهرجان بمثابة انتفاضة شعبية يستعيد خلالها الشعب المفردات التراثية والفلكلورية الفلسطينية ، ويعيد موروثاته التاريخية والحضارية ، لننقل أجزاء من ذاكرتنا الثقافية والتراثية للزمن الحاضر .
ومن جانبها قالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت :"إن حماية تراثنا ، والدفاع عنه لهو أمانة بأعناقنا فعلينا حمل راية أبائنا وأجدادنا وتسليمها للأجيال القادمة ،فهو بشكل شهادة كوشان طابو تؤكد ملكيتنا لهذه الأرض وتجسيداً لسعينا المستمر والدوؤب للوصول لجذورنا الممتدة بعمق التاريخ.
وسيتضمن المهرجان عروض حية لعادات تقاليد أبائنا وأجدادنا في مختلف نواحي الحياة، وسيشارك اطفال إلى جانب الكبار بإحياء تراث أجدادهم ما بين ممارستهم لمهن وحرف أجدادهم التراثية مثل النول، وتشكيل الصلصال، والتطريز – تشكيل سعف النخيل وصناعة الصابون الفلسطيني والعديد من الحرف الأخرى، إضافة إلى تقديمهم لوحات من وحى الفلكلور الفلسطيني والعرس الفلسطيني، كما سيتضمن المهرجان بانوراما للصيادين ومجلس القضاء العشائرى والخيمة البدوية والاكلات الشعبية .