عريقات : المفاوضات التي قادتها القوى الدولية مع إيران يمكن اتباعها في حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، ، أن المفاوضات التي قادتها القوى الدولية مع إيران وأفضت إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني "فريدة تماما وتشكل سابقة ومنطلقا" يمكن اتباعها في حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
وقال عريقات: "المفاوضات التي جرت في جنيف فريدة تماما وتشكل سابقة ومنطلقا لنجاح المجتمع الدولي في تفادي الحرب واعتماد الطرق السلمية لحل الخلافات، ونحن نرحب باتفاق جنيف لأن الحرب لا تخدم مصالح أحد"، وأضاف: "نأمل من المجتمع الدولي الذي استطاع أن يحقق هذا الاتفاق أن يعمل بذات الجهد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
ورأى عريقات أن مفاوضات جنيف "أثبتت أنه إذا ما جمع المجتمع الدولي إرادته وعزيمته ورسم مصالحه فإنه يستطيع أن ينجح".
وتابع "ما جرى في جنيف نموذج جديد، حيث اشترك الجميع في التوصل إلى اتفاق لتفادي الحرب وتحقيق الاستقرار، وبالتالي فإنه إذا ما توفرت الرغبة لدى المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال فإن هناك إمكانية لذلك".
وتساءل عريقات: "لماذا لا يحدث هذا في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي؟ لماذا يتردد المجتمع الدولي في التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون؟ وقال: "لا يوجد ما هو أكثر خطورة من الاحتلال وعليه يجب أن تكون أولوية المجتمع الدولي تجفيف مصادر عدم الاستقرار بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
من جهة ثانية، تعقد اليوم جلسة في الكنيست دعت إليها لجنة الداخلية البرلمانية الإسرائيلية لمناقشة استعدادات الشرطة لعيد الحانوكا اليهودي وتأمينها لاقتحامات اليهود وصلواتهم التلمودية في المسجد الأقصى. وسيشارك في الجلسة ممثلون عن مكتب الأمن الداخلي والشرطة، الأديان، الخارجية، وممثلون عما يسمى صندوق إرث "جبل الهيكل" المزعوم و"حركة بناء الهيكل" وحركات وهيئات أخرى تابعة لمنظمات الهيكل المزعوم.
وأكدت مؤسسة الأقصى أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة التضييق والملاحقة بحق الطلاب والمدرسين في مشروع مصاطب العلم. وأوضحت المؤسسة أن قوات الاحتلال في القدس باتت تستهدف مشروع مصاطب العلم بشكل خاص لأنه يقف عائقا في وجه مخططاتهم التي تسعى لتفريغ المسجد الأقصى وجعله ساحة فارغة للمستوطنين.
وجددت تأكيدها على حق المسلمين بكامل مساحة المسجد الأقصى، بما فيها حائط البراق، وشددت على أنه ليس لهم شريك في ذلك، وأن الدفاع عنه وإحياءه واجب على كل مسلم وعربي. وحيّت في الوقت نفسه، طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم الموجودين بالأقصى يوميا، وقالت إن الرباط الدائم والمستمر يشكل حماية كبيرة للأقصى من خطر اقتحامات المستوطنين.
إلى ذلك، أكدت القيادة الفلسطينية مجددا "إدانتها للعمل الإرهابي الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت، ووقوفها بجانب لبنان، رئيسا وحكومة وشعبا، في تصديهم للمجموعات الإجرامية، التي لا انتماء دينيا أو وطنيا أو إنسانيا لديها".
وقالت في بيان "إن مشاركة فلسطيني في هذا العمل الإجرامي هو عمل فردي نحن منه براء، ولا يخدم سوى أعداء قضيتنا، وأعداء أمتنا"، مجددة "تعازيها لعائلات الضحايا، ووقوفها في الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإرهابيين والتكفيريين الذين يسيئون إلى ديننا الحنيف".
zaأعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، ، أن المفاوضات التي قادتها القوى الدولية مع إيران وأفضت إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني "فريدة تماما وتشكل سابقة ومنطلقا" يمكن اتباعها في حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
وقال عريقات: "المفاوضات التي جرت في جنيف فريدة تماما وتشكل سابقة ومنطلقا لنجاح المجتمع الدولي في تفادي الحرب واعتماد الطرق السلمية لحل الخلافات، ونحن نرحب باتفاق جنيف لأن الحرب لا تخدم مصالح أحد"، وأضاف: "نأمل من المجتمع الدولي الذي استطاع أن يحقق هذا الاتفاق أن يعمل بذات الجهد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
ورأى عريقات أن مفاوضات جنيف "أثبتت أنه إذا ما جمع المجتمع الدولي إرادته وعزيمته ورسم مصالحه فإنه يستطيع أن ينجح".
وتابع "ما جرى في جنيف نموذج جديد، حيث اشترك الجميع في التوصل إلى اتفاق لتفادي الحرب وتحقيق الاستقرار، وبالتالي فإنه إذا ما توفرت الرغبة لدى المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال فإن هناك إمكانية لذلك".
وتساءل عريقات: "لماذا لا يحدث هذا في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي؟ لماذا يتردد المجتمع الدولي في التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون؟ وقال: "لا يوجد ما هو أكثر خطورة من الاحتلال وعليه يجب أن تكون أولوية المجتمع الدولي تجفيف مصادر عدم الاستقرار بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
من جهة ثانية، تعقد اليوم جلسة في الكنيست دعت إليها لجنة الداخلية البرلمانية الإسرائيلية لمناقشة استعدادات الشرطة لعيد الحانوكا اليهودي وتأمينها لاقتحامات اليهود وصلواتهم التلمودية في المسجد الأقصى. وسيشارك في الجلسة ممثلون عن مكتب الأمن الداخلي والشرطة، الأديان، الخارجية، وممثلون عما يسمى صندوق إرث "جبل الهيكل" المزعوم و"حركة بناء الهيكل" وحركات وهيئات أخرى تابعة لمنظمات الهيكل المزعوم.
وأكدت مؤسسة الأقصى أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة التضييق والملاحقة بحق الطلاب والمدرسين في مشروع مصاطب العلم. وأوضحت المؤسسة أن قوات الاحتلال في القدس باتت تستهدف مشروع مصاطب العلم بشكل خاص لأنه يقف عائقا في وجه مخططاتهم التي تسعى لتفريغ المسجد الأقصى وجعله ساحة فارغة للمستوطنين.
وجددت تأكيدها على حق المسلمين بكامل مساحة المسجد الأقصى، بما فيها حائط البراق، وشددت على أنه ليس لهم شريك في ذلك، وأن الدفاع عنه وإحياءه واجب على كل مسلم وعربي. وحيّت في الوقت نفسه، طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم الموجودين بالأقصى يوميا، وقالت إن الرباط الدائم والمستمر يشكل حماية كبيرة للأقصى من خطر اقتحامات المستوطنين.
إلى ذلك، أكدت القيادة الفلسطينية مجددا "إدانتها للعمل الإرهابي الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت، ووقوفها بجانب لبنان، رئيسا وحكومة وشعبا، في تصديهم للمجموعات الإجرامية، التي لا انتماء دينيا أو وطنيا أو إنسانيا لديها".
وقالت في بيان "إن مشاركة فلسطيني في هذا العمل الإجرامي هو عمل فردي نحن منه براء، ولا يخدم سوى أعداء قضيتنا، وأعداء أمتنا"، مجددة "تعازيها لعائلات الضحايا، ووقوفها في الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإرهابيين والتكفيريين الذين يسيئون إلى ديننا الحنيف".