رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقرير 'وفا' رقم 166، الذي يغطي الفترة من: 15/11/2013م إلى 25/11/2013م:
'على كافة اليهود حمل السلاح يوميا لمواجهة الفلسطينيين'
نشر موقع 'ان اف سي' بتاريخ 17-11-2013 مقالة كتبها بوعاز شابيرا على خلفية مقتل جندي إسرائيلي في مدينة العفولة. وقال: 'في دولة اليهود يوجد الكثيرون ممن يحملون السلاح، سلاح مرخص بالطبع، وعبدكم يحمل السلاح. قبل سنوات، في موجة الشغب والقتل- التي لن ينساها أي منا- كثر شعروا بحاجة لحمل السلاح، لهدف محدد- أداة للدفاع عن الحياة في تلك الأيام، المخاطر التي نصبت لليهود في كل زاوية كانت أكثر مما ينصب اليوم حيث قتل مئات اليهود من قبل العرب النازيون الجدد. حان الوقت كي نصحو! الإرهاب العربي عاد وضربنا ومنذ أشهر ونحن نشهد قتلة نازيين جدد جريئين يبحثون عن لحظة تؤهلهم ذبح يهودي اضافي، ليقتلوا النساء والرضع. أنا أتوجه بهذا لكافة اليهود الذين يمكنهم القانون من حمل السلاح والدفاع عن النفس، ليتركوا اللامبالاة ويبدأوا بحمل سلاح للدفاع كي ينقذوا حياتهم وحياة يهود آخرين حولهم. عندما يقوم عربي وفي يده سكين بالانقضاض، عندما يهم عربي برمي زجاجة حارقة تجاه سيارة، عندما يوجه عربي سلاحه نحو يهودي- في كافة هذه الحالات يجب منع عملية القتل المقبلة'.
'الوحشية الفلسطينية والتعطش للدم اليهودي'
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها يوسي احيميئير بتاريخ 19-11-2013، حمّل فيها السلطة الفلسطينية مسؤولية حالات القتل التي حدثت مؤخرا في إسرائيل. وقال: فاجأ الشبان عوفر في منزله في غور الأردن وقتلوه بفأس وقضبان من الحديد. وفسر القتلة دافعهم القومي، وبالتالي لم يكشفوا فقط عن وحشيتهم وإنما عن تعطشهم للدم اليهودي. ولم نرَ من قبل أبو مازن ورجاله أي رفض أو شجب. فهذه الهدايا الدموية هي ثمرة التحريض المعادي للسامية الذي يجري في أنظمة التعليم ووسائل الإعلام الفلسطينية، والذي يحدث دون عوائق بالتوزاي مع المحادثات التي تديرها الوزيرة تسيبي ليفني لتشجيع المفاوضات من أجل حل النزاع. يا للخسارة أن إسرائيل لم تعلن وفورا بعد قتل الجندي في الحافلة عن إلغاء إطلاق سراح السجناء كشرط لاستمرار المحادثات.
'لا يجب معالجة حفيدة هنية بسبب أفعال جدها'
طرحت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 20-11-2013 سؤالاً فيما إذا كان على إسرائيل تقديم علاج طبي لحفيدة القيادي في حماس إسماعيل هنية، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل 'بادرة طيبة' لقائد حماس. وكان جواب حجاي سيغال أن 'إسرائيل أظهرت غباءها وليس وجهها الحسن'، منتقدًا تقديم علاج لحفيدة هنية.
وقال: تكريس علاج لحفيدة شخص اضطررنا بسببه أن نحمي غرف الأطفال في دولة كاملة، وأيضا المستشفيات الواقعة تحت مدى صواريخه، يبعث مذاقًا سيئًا من ناحية أخلاقية. لو كنا مسؤولين بشكل أو بآخر عن حالتها الصحية، فليكن. ولكن وثيقة جنيف تعرّف الحالات التي تلزم الدولة بمعالجة أعدائها. على سبيل المثال عند وقوعهم في الأسر. ولكن آمال ليست أسيرة ودولة إسرائيل لم تحكم منطقتها منذ زمن. وفرضية هنية تقول إنه يمكنه أن يقتل اليهود، وفي وقت الطوارئ الاستعانة بمستشفياتهم الفخمة. وقبل سنة تعالج صهره والآن حفيدته وفي السنة القادمة لربما هو نفسه. فلمَ لا؟.
zaترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقرير 'وفا' رقم 166، الذي يغطي الفترة من: 15/11/2013م إلى 25/11/2013م:
'على كافة اليهود حمل السلاح يوميا لمواجهة الفلسطينيين'
نشر موقع 'ان اف سي' بتاريخ 17-11-2013 مقالة كتبها بوعاز شابيرا على خلفية مقتل جندي إسرائيلي في مدينة العفولة. وقال: 'في دولة اليهود يوجد الكثيرون ممن يحملون السلاح، سلاح مرخص بالطبع، وعبدكم يحمل السلاح. قبل سنوات، في موجة الشغب والقتل- التي لن ينساها أي منا- كثر شعروا بحاجة لحمل السلاح، لهدف محدد- أداة للدفاع عن الحياة في تلك الأيام، المخاطر التي نصبت لليهود في كل زاوية كانت أكثر مما ينصب اليوم حيث قتل مئات اليهود من قبل العرب النازيون الجدد. حان الوقت كي نصحو! الإرهاب العربي عاد وضربنا ومنذ أشهر ونحن نشهد قتلة نازيين جدد جريئين يبحثون عن لحظة تؤهلهم ذبح يهودي اضافي، ليقتلوا النساء والرضع. أنا أتوجه بهذا لكافة اليهود الذين يمكنهم القانون من حمل السلاح والدفاع عن النفس، ليتركوا اللامبالاة ويبدأوا بحمل سلاح للدفاع كي ينقذوا حياتهم وحياة يهود آخرين حولهم. عندما يقوم عربي وفي يده سكين بالانقضاض، عندما يهم عربي برمي زجاجة حارقة تجاه سيارة، عندما يوجه عربي سلاحه نحو يهودي- في كافة هذه الحالات يجب منع عملية القتل المقبلة'.
'الوحشية الفلسطينية والتعطش للدم اليهودي'
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها يوسي احيميئير بتاريخ 19-11-2013، حمّل فيها السلطة الفلسطينية مسؤولية حالات القتل التي حدثت مؤخرا في إسرائيل. وقال: فاجأ الشبان عوفر في منزله في غور الأردن وقتلوه بفأس وقضبان من الحديد. وفسر القتلة دافعهم القومي، وبالتالي لم يكشفوا فقط عن وحشيتهم وإنما عن تعطشهم للدم اليهودي. ولم نرَ من قبل أبو مازن ورجاله أي رفض أو شجب. فهذه الهدايا الدموية هي ثمرة التحريض المعادي للسامية الذي يجري في أنظمة التعليم ووسائل الإعلام الفلسطينية، والذي يحدث دون عوائق بالتوزاي مع المحادثات التي تديرها الوزيرة تسيبي ليفني لتشجيع المفاوضات من أجل حل النزاع. يا للخسارة أن إسرائيل لم تعلن وفورا بعد قتل الجندي في الحافلة عن إلغاء إطلاق سراح السجناء كشرط لاستمرار المحادثات.
'لا يجب معالجة حفيدة هنية بسبب أفعال جدها'
طرحت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 20-11-2013 سؤالاً فيما إذا كان على إسرائيل تقديم علاج طبي لحفيدة القيادي في حماس إسماعيل هنية، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل 'بادرة طيبة' لقائد حماس. وكان جواب حجاي سيغال أن 'إسرائيل أظهرت غباءها وليس وجهها الحسن'، منتقدًا تقديم علاج لحفيدة هنية.
وقال: تكريس علاج لحفيدة شخص اضطررنا بسببه أن نحمي غرف الأطفال في دولة كاملة، وأيضا المستشفيات الواقعة تحت مدى صواريخه، يبعث مذاقًا سيئًا من ناحية أخلاقية. لو كنا مسؤولين بشكل أو بآخر عن حالتها الصحية، فليكن. ولكن وثيقة جنيف تعرّف الحالات التي تلزم الدولة بمعالجة أعدائها. على سبيل المثال عند وقوعهم في الأسر. ولكن آمال ليست أسيرة ودولة إسرائيل لم تحكم منطقتها منذ زمن. وفرضية هنية تقول إنه يمكنه أن يقتل اليهود، وفي وقت الطوارئ الاستعانة بمستشفياتهم الفخمة. وقبل سنة تعالج صهره والآن حفيدته وفي السنة القادمة لربما هو نفسه. فلمَ لا؟.