فيديو- مهمة خاصة: حكاية عشق
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صامد كاشجار الزيتون.. "ختيار" لكن وعيه شباب .. قوي الارادة ، لايبخل على أرضه بالدموع .. قال وهو ينظر لأرضه الممنوع من الوصول اليها ، يفصله عنها جدار واسلاك الاحتلال المكهربة وجنوده المدججين: "أنا واقف برا، بس روحي جوا " مشيرا الى ارضه وأشجار الزيتون الشاهده على حقه المسلوب.
فلسطيني شارف على التسعين من عمره قال بغضب وحرقة قلب بعد ان سلب الاحتلال أرضه ليضمها الى الجدار الأمني لمستوطنة الغزاة : "أنا صفيت هلقيت بدون وطن".
بين الجدار والبوابة المحروسة بالجنود تبدأ معاناة الانسان الفلسطيني ولا تنتهي.. أكثر من 10 ملايين شجرة زيتون مزروعة في نحو 100 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية يستهدفها الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي، فيجرفها لمد شبكات مياه وكهرباء، أو لتوسعة مستوطنات، أو لدواعٍ أمنية. ..لكن النار تأكل البساتين وأرزاق المواطنين بحرائق مفاجئة .. تنسب لمجهول لكن الفاعل معروف، إنه المستوطن المحتل.
الفيديو على الرابط التالي